موضوع عن النكاح

موضوع عن النكاح ، قال الله تعالى في سورة الروم (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، حيث شرع الله عز وجل النكاح أي الزواج من أجل الحفاظ على النسل البشري من خلال التكاثر، والنكاح كان مشروعاً منذ عهد سيدنا آدم عليه السلام، وهو يعني ارتباط كل زوجين بعقد زواج، ومن خلال السطور التالية في موسوعة سنقدم لكم موضوع عن النكاح وشروطه وفوائده وأحكامه.

موضوع عن النكاح

أركان النكاح

هناك عدة أركان لا بد من توافرها ليكون عقد النكاح صحيحاً وهي

• صيغة العقد: وهو يعني قبول أطراف العقد سواء الزوج أو الزوجة وولي أمرها، فلا بد من تراضي جميع الأطراف، وهو ما اتفق عليه الأئمة الأربعة أبو حنيفة وأحمد بن حنبل ومالك والشافعي، ويمكن تحقيق ذلك القبول من خلال ألفاظ معينة مثل قبلت أو واقفت أو تزوجت.
• شروط في الزوج: حيث يجب التأكد من أن الزوج يحل له الزوجة غير محرم عليها، وأن يكون معروفاً للزوجة وولي أمرها، كما لا يمكن أن يتم الزواج إذا كان الزوج محرماً سواء بحج أو بعمرة، فهو لا يجوز له النكاح حتى يتحلل من إحرامه.
• شروط في الزوجة: يجب أن تتوافر في الزوجة عدة شروط لإتمام الزواج، منها أنه لا يوجد مانع شرعي يمنعها من الزواج، مثل اختلاف الدين والمحرمية، وأن تكون مُحددة بالنسبة للزوج، وألا تكون محرمة أيضاً بحج أو بعمرة.
• وجود ولي الأمر: وهو من يتولى إجراء عقد النكاح نيابة عن المرأة التي توكله، فتزويج المرأة نفسها بنفسها لا يجوز، وذلك لما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيّمَا امْرَأَة نَكَحَت بِغَيْر إِذن وَليهَا فنكاحها بَاطِل ثَلَاثاً).
• وجود شهود: يجب أن يشهد على عقد الزواج شاهدين، وهو شرط أساسي لصحة الزواج، ويجب أن يكونا الشاهدين مسلمين وبالغين وعاقلين، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا نكاحَ إلَّا بوليٍّ وشاهدَيْ عَدلٍ وما كان مِن نكاحٍ على غيرِ ذلك فهو باطلٌ فإنْ تشاجَروا فالسُّلطانُ وليُّ مَن لا وليَّ له).