2019-04-16T19:49:05+00:00
mosoah
نتناول اليوم موضوع عن حديث من صام رمضان واتبعه ستا من شوال. صيام شهر رمضان من الأمور العظيمة التي يؤجر عليها المسلمون أجراً عظيماً، فينالون رحمة من الله غفران ذنوبهم وعتق رقباهم النار. وهو من الأمور المفروضة على كل مسلم بالغ عاقل كالصلاة فالواجب على كل مسلم تأديته كما جاء في قوله تعالى :”فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ”. يتداول الناس حديث عن اتباع صيام شهر رمضان بصيام ستة أيام من شهر شوال، وعلى موقع موسوعة اليوم سنتناول مدى صحته وتفسيره فتابعونا.
صحة حديث من صام رمضان وأتبعه بست من شوال
نص الحديث
- جاء عن أبي أيُّوب الأنصاري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:”مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر”.
صحة الحديث
- الحديث صحيح بإجماع جمهور الفقهاء، ورد ذكره في صحيح مسلم، يجوز الأخذ به والعمل بما ذكر فيه.
شرح حديث من صام رمضان واتبعه ستا من شوال
تفسير الإمام ابن باز
- ورد عن النبي أن صيام ستة أيام من شهر شوال عقب شهر رمضان تساوي في أجرها صيام الدهر كله.
- فصيام شهر رمضان يعادل الصيام لعشرة أشهر، والستة أيام بشهرين وبذلك تتم السنة، فالحسنة بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء.
- وفي صيامهم فائدة كبيرة وأجر عظيم، كما أنه من دواعي الامتثال لخير خلق الله وينبغي على المسلم تحري أوامر الله من سنن وفروض حتى يحسن عبادته.
أحكام صيام الست من شوال
للإمام ابن باز
- الأولى أن يقضي المسلم ما فاته من أيام رمضان قبل البدء بصيام الست، فحق الله أحق أن يؤدى كما جاء في قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- :”اقضوا الله، فالله أحق بالوفاء”.
- أما من يبدأ صيامه بالست من شوال فهو غير صحيح، فعليه البدء ما عليه من أيام فإن بقي وقت يتبعها بالست من شوال، وإن لم يبقى فهي سنة لا يجزيه تركها.
- وصيام الست أيام لا يستوجب صيامها متتالية، فمن شاء صام منها في أوله ووسطه وآخره.
- وهي سنة غير ملزمة، يمكن صومها بعض سنين ويمكن تركها ولا يحاسب العبد عليها.
- يبدأ صيامها من اليوم الثاني لعيد الفطر، فقد حرم على المسلمين صيام أول أيامه فهي فرحة للصائمين.
Source: mosoah.com



