2018-10-22T12:39:27+00:00
mosoah
تعرف على موقع قوم لوط ، حيث إن لوط عليه السلام هو من ضمن الأنبياء الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم، كما تم ذكر قصة قومه وتم سؤد الكثير عنها، والكثير من الأشخاص يبحثون عن الموقع الخاص بقوم لوط، وأين كانوا يعيشون، ومن خلال هذا المقال على موسوعة سوف نتعرف على المكان الذي كان يعيش فيه لوط عليه السلام هو وقومه.
نبي الله لوط :
- يعتبر نبي الله لوط عليه السلام هو من ضمن الأنبياء الذين بعثهم الله عز وجل من أجل الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ونبي الله لوط هو ابن هارون، وهو ابن للأخ لنبي الله سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، ونبي الله لوط هو من الأنبياء الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم عدة مرات، حيث بلغ عدد مرات ذكر نبي الله لوط في كتاب القرآن الكريم المقدس أكثر من سبعة وعشرون مرة، وجاء ذكر قصته مع قومه، والذين لم يطيعوه ولم يستجيبوا لدعوته، وتم ذكر نبي الله لوط في سورة الأعراف، وأيضًا في سورة النمل، وأيضًا الشعراء والحجر، وكذلك في سورة هود، وتم ذكر القصة كاملة في بعض السور القرآنية وذلك من أجل أن يعلمنا الله عز وجل بما كان يحدث في الماضي مع الأنبياء والمرسلين.
موقع قوم لوط:
- كان يعيش قوم لوط عليه السلام في منطقة توجد في الأردن، وهذه المنطقة تسمى باسم سدوم، ولكن مع تغير الأزمان أصبح الآن يطلق على هذه المنطقة في العصور الحالية هو منطقة بحيرة لوط، وتقع هذه المنطقة بالتحديد في الناحية الجنوبية لبلاد الشام، كما يطلق أيضًا على هذه المنطقة البحر الميت، ويقال إن هذه المنطقة لم تكن موجودة قبل خسف الأرض بقوم لوط عليه السلام، ولكنها ظهرت بعد تعذيب قوم لوط، وكان الله عز وجل قد بعث نبيه لوط عليه السلام في هذه المنطقة، وذلك من أجل الدعوة إلى عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، ولكن كانوا يعيشون في تلك الفترة في الجهل، وكانوا يقومون بارتكاب الكثير من الفواحش، والكثير من قومه لم يستجيبوا لدعوته وأصروا على ارتكابهم للفواحش، ولذلك أمر الله عز وجل نبيه لوط بأن يفصل من قاموا بالاستجابة لدعوته عن من يعصونه وذلك حتى يعذبهم الله عز وجل.
قصة قوم لوط:
- كان قوم لوط هو من الأقوام الذين تم ذكر قصتهم مفصلة في القرآن الكريم، وذطرت في العديد من السور القرآنية المختلفة، وكانوا يعيشون في حياة مليئة بالجهل وكانوا يرتكبون الفواحش، وقيل إن قوم لوط كانوا يفضلون إتيان الذكور مثلهم ويمتنعون عن النساء، وذلك لأنهم كانوا يمتلكون الكثير من البساتين والأراضي، والتي كانت دائما مليئة بالثمار والخيرات، وفي فترة من الفترات أصابهم القحط الشديد، وهذا الأمر الذي جعل القوم يبقومون بالاتفاق على حجز الثمار الخاصة ومنعها عن كل شخص غريب يدخل إلى قريتهم، وكانوا يقومون بالاعتداء عليهم، وكل من كان يقرب من قريتهم أو من أرضهم يقومون بنكاحه، ولكن مع مرور الوقت أحب قوم لوط هذا العمل، وأصبحوا يقومون به باستمرار وغرقوا في ارتكاب هذه الفاحشة.
- وبعد ذلك بعث الله عز وجل نبيه لوط عليه السلام، وذلك من أجل أن يدعو قومه إلى عبادة الله عز وجل، وأن يكفوا عن ارتكاب تلك الفاحشة التي كانوا يفعلونها، ولكن قوم لوط عليه السلام لم يستجيبوا له، وأصروا على موقفهم في ارتكاب الفواحش التي كانوا يقومون بفعلها باستمرار، وحاول نبي الله لوط عليه السلام مع قومه مرارا وتكرارا على أن يكفوا عن ارتكاب الفواحش، ولكن لم يؤمن به أحد من قومه، وأصروا على موقفهم وواصلوا ارتكاب الفواحش، وفي هذه الحالة دعا نبي الله لوط ربه بأن يساعده على هذا البلاء وينصره على هذا القوم الفاسق، وبالفعل استجاب الله عز وجل لدعاء نبيه لوط عليه السلام، وأمره بأن يسير من القرية هو وأهله، وذلك من أجل أن يعذبهم الله العذاب الشديد.
- وبالفعل أرسل الله عز وجل الملائكة إلى لوط عليه السلام، ومن ثم أمروه بأن يخرج على الفور من هذه المنطقة حتى يقوم الله بتعذيب هؤلاء القوم الضالين، وبالفعل قد عذبهم الله عذابا شديدا وذكر في القرآن الكريم بأنه تم خسف بهم الأرض، وبذلك أصبحوا عبرة على مر العصور.
Source: mosoah.com