ما هو رجيم الخيار

ما هو رجيم الخيار

ما هو رجيم الخيار

‘);
}

رجيم الخيار

رجيم الخيار هو نظام غذائي لفقدان الوزن على المدى القصير، إذ إن اتباعه لمدة 7-14 يومًا يمكن أن يؤدي إلى إنقاص 7 كجم من الوزن، وغالبًا ما يستخدم الذين يتبعوه خطة 7 أيام لخسارة 7 كيلوغرام. ويتكون هذا النظام الغذائي بصورة أساسية من الخيار، إلى جانب بعض الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل: البيض، والدجاج، والسمك، والمكسّرات، ويتم فيه استبدال معظم الأطعمة بالخيار، حتى الأنواع الأخرى من الخضار والفواكه يجب تقليل استهلاكها إلى أقلّ حد ممكن، ولا يُنصَح باتباع هذا النظام الغذائي لمدة تزيد عن 14 يومًا؛ نظرًا لافتقاره إلى التنوع.[١]

‘);
}

القيمة الغذائية للخيار

يتكون الخيار في الغالب من الماء، لذلك يعد مرطبًا جدًا ومنخفضًا جدًا في السعرات الحرارية، بذلك فهو يوفر كميةً قليلةً من المواد الغذائية، وهي: البوتاسيوم، وفيتامين (ك)، وفيتامين ج، ويحتوي أيضًا على كمية قليلة جدًا من المواد الغذائية الأخرى الضرورية للصحة الجيدة وصحة الأمعاء، بما في ذلك الألياف، والدهون، والبروتين، والحديد، والزنك.[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

طريقة رجيم الخيار

لا توجد قواعد قياسية لهذا النظام، عدا عن التوصية بتناول الخيار في معظم الوجبات، ويمكن إجمال أساسيات رجيم الخيار بما يلي:[١]

  • ينصح بتناول الخيار كلما شعر الفرد بالجوع، ولأن الخيار منخفض السعرات الحرارية يمكن تناول الكمية التي يريدها منه، إذ سيحصل على كمية منخفضة من السعرات الحرارية.
  • الخيار منخفض البروتين، لكن البروتين مادة مغذية يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الجلد والعضلات والمفاصل، لذلك فإنه يوصى في هذا النظام الغذائي بضرورة إقران الخيار مع الأطعمة الغنية بالبروتين وقليلة الدهون، مثل: السمك، والبيض، وصدور الدجاج.
  • يُسمَح بإضافة بعض الكربوهيدرات إلى وجبات الطعام، مثل: الخبز المحمص، أو الأرز البني، أو البطاطا المسلوقة، ونظرًا لاختلاف قواعد هذا النظام الغذائي، يمكن للفرد أن يكون أكثر أو أقل تشددًا فيه حسب ما يريد.

وفي ما يلي مثال على خطة لمدة 3 أيام لرجيم الخيار:[٣]

  • اليوم الاول: يتضمن الآتي:

    • الإفطار، سلطة الخيار وبيضتان مسلوقتان.
    • الغداء، سلطة الخيار، والخبز المحمص، والقليل من الجبن.
    • العشاء، عصير الخيار مع التفاح والسبانخ.
  • اليوم الثاني: يتضمن تناول ما يأتي:

    • الإفطار، سلطة الخيار، وعلبة تونة.
    • الغداء،: سلطة الخيار، وشريحة رقيقة من خبز الشعير، وسمك السلمون المشوي.
    • العشاء، نفس اليوم الأول.
  • اليوم الثالث: يتضمن تناول الآتي:

    • الإفطار، 4 أوقيات من الفطر المشوي، وسلطة الخيار.
    • الغداء، 5 أوقيات من لحم الدجاج المشوي أو المطبوخ، مع سلطة الخيار.
    • العشاء: سلطة الفواكه.

كما يمكن تناول سلطة الخيار وعصيره عند الشعور بالجوع. وبعد اليوم الثالث تُكرَّر الدورة نفسها، كما يمكن تطبيق هذا النظام الغذائي لمدة أقصاها 14 يومًا.

فوائد رجيم الخيار

توجد عدّة فوائد لاتباع رجيم الخيار، منها ما يأتي:[٣]

  • قليل التكلفة.
  • يسهل اتباعه.
  • يسهل توفير مكوناته.
  • يمكن أن يسرّع حرق الدهون في البطن.
  • يوفّر كميةً جيدةً من الفيتامينات والمعادن.
  • يعمل على إزالة الفضلات من الجسم.

أضرار رجيم الخيار

تتمثّل عيوب رجيم الخيار بما يلي.[١]

  • مقيّد جدًا: إذ إنّ نظام الخيار يقيّد معظم المجموعات الغذائية، ويشجّع على تناول الخيار فقط لمدةٍ تصل إلى أسبوعين، وهذا النظام ليس فقط غير كافٍ من النّاحية التّغذوية، بل يشجّع على سلوكيات تناول الطعام السّلبية، مثل الحميات الغذائية المفرطة التي قد تؤدي تناول الطعام بطريقة غير صحية، وهذا سيؤثر سلبًا في القدرة على التحكّم بتناوله، كذلك فإن هذه الأنظمة قد تؤدي إلى تطوّر السمنة.
  • قليل الدسم والبروتين: من الممكن أن يكون الخيار مصدرًا جيدًا للتغذية إذا اقترن بنظامٍ غذائي متوازن، إذ إنّه منخفض السّعرات الحرارية، ومنخفض البروتين والدهون، وهما عنصران مغذّيان أساسيان؛ إذ تحتوي حبة الخيار الواحدة (300 غرام) على 2 غرام من البروتين و0.3 غرام من الدهون فقط، ويعد البروتين مهمًّا للعديد من الوظائف في الجسم، مثل: إنتاج الإنزيمات والهرمونات، والحفاظ على بنية الجلد، ونمو العضلات. كذلك فإن الدهون توفر مصدرًا رئيسًا للسّعرات الحرارية (9 سعرات حرارية لكل غرام)، بالإضافة إلى أهمية الدهون لوظيفة الأعصاب، وصحة الدماغ، وامتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل: فيتامينات (أ)، و(د)، و(هـ).
  • لا يمكن اتباعه لفترة طويلة: نظرًا للانخفاض الكبير في القيمة الغذائية والسعرات الحرارية فيه فلا يجوز اتباعه لفترة طويلة، ولأنه يحرم الجسم من باقي أصناف الطعام المهمة، مثل: الحلويات، والحبوب، والبقوليات، وباقي الخضار والفواكه.[٤]

المراجع

  1. ^أبتKatey Davidson, (18/1/2019), “Cucumber Diet Review: Does It Work for Weight Loss?”، www.healthline.com, Retrieved 24/11/2019. Edited.
  2. Susie Burrell (2019-1-25), “s the Cucumber Diet the key to fast weight loss? A dietitian’s answer will surprise you”، www.bodyandsoul.com.au/, Retrieved 2019-11-22. Edited.
  3. ^أبM.Pharm , Marko Tanaskovic (12/7/2018)، “Cucumber diet – Health benefits | Recipe”، pharmacybook.net, Retrieved 24/11/2019. Edited.
  4. Nicole Dynan (2019-1-25), “What Is The Cucumber Diet And Does It Actually Have Health Benefits?”، www.womenshealth.com.au, Retrieved 2019-11-21. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *