الرجيم بفصيلة الدم

‘);
}
الرجيم بفصيلة الدم
أشار الدكتور -دي أدامو وهو طبيب معالج بالطبيعة- إلى إمكانية الأشخاص العيش حياةً طويلةً وصحيةً والحصول على الوزن المثالي، وذلك بتناول أطعمة مناسبة لفصيلة الدم، وقد وضح أن الاختيارات اليومية للطعام وحتى البهارات وروتين الرياضة يجب أن تكون متوافقةً مع فصيلة دم الشخص، إذ إن الطعام الذي يدخل إلى الجسم يتفاعل مع الدم، وفي حالة كان مناسبًا للفصيلة فإنه يُهضم بصورة أفضل، مما يساهم في إنتاج الطاقة بنسبة أكبر، وتأخير الشيخوخة، بالإضافة إلى الحصول على وزن مثالي.[١]،[٢].
الفكرة الأساسية في هذا النظام الغذائي تكمن في أن بعض الأشخاص يعانون من حالة تُسمى تراكم كريات الدم بعد تناولهم الأطعمة المحتوية على نوع من البروتينات يسمى (ليكتين)، مما يزيد من فُرص إصابتهم بمشاكل صحية خطيرة، مثل: مشاكل القلب والكلى، وحتى السرطان. ووجد الدكتور بيتر دي أدامو أن الأشخاص من فصائل دموية محددة هم الأكثر عُرضةً لمشكلة عدم القدرة على هضم هذه البروتينات،
كما يعتقد أن قابلية هضم المواد الغذائية تختلف حسب زُمرة الدم؛ وذلك لاختلاف الإفرازات الهضمية وتراكيزها في فصائل الدم المتعددة؛ فمثلًا أصحاب زمرة الدم O لديهم القدرة على هضم اللحوم أكثر من غيرهم؛ لارتفاع مستويات أحماض المعدة عندهم، وبناءً على ذلك فإن اتباع نظام غذائي يناسب فصيلة الدم يساعد على هضم الطعام بصورة أفضل بالإضافة إلى تقليل الإصابة بالمشاكل الصحية على المدى البعيد.[٣].
‘);
}
زُمرة الدم A
إن الأشخاص الذين تكون زمرة دمهم A معرضون أكثر للإصابة بأمراض القلب والسكري، وعليه يُنصح بأن يتجه غذاؤهم نحو النمط النباتي، مثل: الحبوب، والبقوليات، والخضروات، والتركيز على المنتجات الطازجة والعضوية، وممارسة أنواع الرياضة التي تعتمد على التركيز والهدوء، مثل اليوغا[٤]،[٣].
ومن أهم الأغذية التي يُمكن لأصحاب فصيلة الدم A تناولها ما يأتي:[٥]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
- بروتين الصويا، كالتوفو.
- بعض أنواع الحبوب، مثل: الشعير المقشور.
- الجوز، وبذور اليقطين، والفول السوداني.
- زيت الزيتون.
- بعض أنواع التوت، مثل التوت البري.
- أنواع معينة من الخضروات، خصوصًا ذات الأوراق الداكنة، مثل: الكيل، والسلق، والسبانخ.
- الثوم، والبصل.
- كميات محددة من اللحوم البيضاء، مثل: الدجاج، والديك الرومي، وأسماك المياه الباردة، مثل: السردين، والسالمون.
- الشاي الأخضر، والزنجبيل.
كما يُفضل أن تحتوي وجبة الإفطار على كمية جيدة من البروتين، مثل: السردين المعلب، أو مخفوق من حليب الماعز، أو القليل من البيض، ويمكن تناول الخضروات والفواكه المسموحة في أي وجبة خلال اليوم. أما الأغذية التي يجب تجنبها فتتضمن ما يأتي:
- اللحوم الحمراء، مثل: اللحم البقري، ولحم الضأن، ولحم الغزال.
- الحليب البقري.
- البطاطا بأنواعها.
- أنواع محددة من الخضروات، مثل: الملفوف، والطماطم، والباذنجان، والفطر.
- بعض أنواع الفواكه، مثل: البطيخ، والبرتقال، والفراولة، والمانجا.
- بعض أنواع الحبوب، مثل: الفاصولياء، ونخالة القمح، والخبز متعدد الحبوب.
- السكريات المكررة، مثل: السكر الأبيض، والطحين الأبيض، والخبز الأبيض.
زُمرة الدم B
على الرغم من أن أصحاب هذه الفصيلة الأكثر عُرضةً للإصابة بأمراض مزمنة مثل تصلب الشرايين ومرض الذئبة والإجهاد، إلا أنهم يتميزوون بمناعة قوية بصورة عامة وجهاز هضمي قادر على تحمل أنواع مختلفة من الأطعمة النباتية والحيوانية منها، ويُعد نظامهم الغذائي الأكثر تنوُّعًا، كما يجب أن يُلازمه روتين رياضي معتدل. ويعتمد النظام الغذائي لهذه الزُمرة على تناول ما يأتي:[٣][٦]
- اللحوم، مثل: لحم الضأن، ولحم الماعز، ولحم البقر، ولحم الأرانب، والديك الرومي، وبعض أنواع الأسماك مثل التونا.
- منتجات الألبان والأجبان بأنواعها، مثل، الموزاريلا، والتشيدر، والبارميزان.
- بعض أنواع الحبوب، خصوصًا الفاصولياء بأنواعها.
- الأرز، ومنتجات الشوفان، والدُخُن.
- الخضروات ذات الأوراق الداكنة، مثل: الكيل، والبروكولي، والقرنبيط.
- الشمندر، والبطاطا الحلوة، والجزر.
- الأناناس، والعنب، والبابايا.
- الشاي الأخضر، والزنجبيل، بالإضافة إلى شاي الأعشاب.
كما توجد بعض الأطعمة التي يجب تجنبها؛ وذلك لاحتوائها على الليكتين، فتؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع فرصة الإصابة بالأمراض، كتصلب الشرايين، والسكري، وأمراض المعدة، وتشمل هذه الأطعمة ما يأتي:
- الدجاج، والمحار.
- الذرة، والقمح بكل أشكاله، والشعير، والبرغل.
- الطماطم، والأفوكادو، والأرضي شوكي، وجوز الهند، والرمان.
- المكسرات.
- القرفة، والفلفل الأسود، والكاتشب.
- زيت الذرة، والكانولا، وزيت عباد الشمس.
زُمرة الدم AB
تُعد فصيلة الدم AB الأكثر تعقيدًا بيولوجيًّا، وتكون فُرص الإصابة بأمراض الحساسية وأمراض القلب وفقر الدم أكثر لحامليها، ويُعد النطام الغذائي الخاص بها مزيجًا من النظامين السابقين مع محاولة تقليل كمية الوجبات وزيادة عددها خلال اليوم، كما أنّه في هذا النوع لا يوجد أي مانع تجاه تناول أي طعام.[٣]
زُمرة الدم O
تعد هذه الفصيلة الأكثر انتشارًا، وتمثل ما نسبته 46%، كما تزداد احتمالية الإصابة ببعض الأمراض لحامليها، مثل: حمى القش، والتهاب المفاصل، والربو. وللاستفادة من النظام الغذائي لهذه الفئة يُفضل ممارسة رياضة عنيفة والاعتماد على البروتين الحيواني، ومن أهم الأطعمة المسموحة في النظام الغذائي ما يأتي:[٣]
- اللحوم الخالية من الدهون.
- الأطعمة البحرية.
- الخضروات، مثل: البروكلي، والسبانخ.
- زيت الزيتون.
ويجب الامتناع عن بعض الأطعمة، وتشمل ما يأتي:
- القمح، ومشتقاته.
- الذرة، والبقوليات.
- الكافيين.
- منتجات الألبان.
حقيقة الرجيم بفصيلة الدم
بعد مرور أكثر من عشرين عامًا على ظهور حمية فصيلة الدم ودراستها من المختصين خرج فريق من العلماء بدراسة من جامعة تورنتو-كندا نُشرت بمجلة PLoS One[٧]، وخلصت الدراسة إلى عدم وجود أي دليل علمي يدعم النظرية القائمة خلف حمية فصائل الدم، حيث تم إخضاع 1455 شخصًا معافى وتم جمع معلومات عن عاداتهم الغذائية، وزُمرة دمهم، و قياساتهم الحيوية، مثل مستوى السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية عندهم، ولم تُسجل أي علاقة بين فصيلة الدم وكون المتطوع يتمتع بصحة جيدة، ولم يرتبط نوع الغذاء الذي تناولوه مع ظهور أي مشكلة صحية لديهم.
مع ذلك فقد لاحظ عدد من المشتركين بالدراسة نزول وزنهم بصورة واضحة، ويرجع ذلك إلى أن النظام الغذائي اعتمد -بغض النظر عن زُمرة الدم- منع الأطعمة المصنعة وتجنب الوجبات السريعة وتقليل السكريات المكررة والكربوهيدرات واستبدلها بالخضروات والفواكه والأطعمة المحضرة في المنزل بمكونات معروفة، وربط الدكتور دي أدامو بين التغذية الصحية والرياضة، مما كان له الأثر في نقصان الوزن وزيادة الطاقة في الجسم[٨].
المراجع
- ↑Robert H. Shmerling, (2019-10-22), “Diet not working? Maybe it’s not your type”، health.harvard, Retrieved 2019-11-17. Edited.
- ↑ Stephanie Watson, “The Blood Type Diet”، webmd, Retrieved 2019-11-17. Edited.
- ^أبتثج Cathy Wong (2019-10-30), “What Is the Blood Type Diet?”، verywellfit, Retrieved 2019-11-17. Edited.
- ↑ Katherine Lee (2017-12-18), “A Review of the Blood Type Diet: What Do Genetics Have to Do With Eating and Weight Loss?”، everydayhealth, Retrieved 2019-11-19. Edited.
- ↑ Katherine Marengo (2018-8-10), “What Is the A-Positive Blood Type Diet?”، healthline, Retrieved 2019-11-19. Edited.
- ↑Michelle Kerns, “Diet for B Negative Blood Type”، livestrong, Retrieved 2019-11-19. Edited.
- ↑Jingzhou Wang,Bibiana García-Bailo,Daiva E. Nielsen,Ahmed El-Sohemy (2014-1-15)، “ABO Genotype, ‘Blood-Type’ Diet and Cardiometabolic Risk Factors”، journals.plos, Retrieved 2019-11-19. Edited.
- ↑ ELIZABETH NOLAN BROWN (2014-1-20), “The Truth About the Blood Type Diet, and We’re Not Surprised”، bustle, Retrieved 2019-11-19. Edited.
