2021-02-18T05:56:42+00:00
mosoah
الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان
يسأل الكثير عن الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان ، وستتعرف في هذا المقال في موقع موسوعة على هذه الأية الكريمة، كما سنعرض أركان الإيمان بشرح مفصل.
- من أهم الركائز الهامة التي يقوم عليه الدين الإسلامي، أركان الإيمان.
- ويجب على المسلم أن يؤمن بهذه الأركان وأن يعمل بها أيضًا.
- وقد أوضح الله تعالى أركان الإيمان في القرآن الكريم، قال الله تعالى في سورة البقرة “لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)”.
- ففي هذه الآية الكريمة أوضح الله تعالى أركان الإيمان الستة الرئيسية التي يقوم عليها الدين الإسلامي.
تعريف أركان الإيمان
- الإيمان في الدين الإسلامي يعني التصديق الكامل بأوامر الله تعالى.
- ولا يكتمل إسلام الشخص من دون وجود يقين راسخ لديه وتصديق كامل بكافة أركان الإيمان.
- فأركان الإيمان شملت الجوانب النفسية والمادية لحياة الإنسان، وذلك بما فيه صلاح لحياته الدنيا ولحياته الأخرى أيضًا.
- وإذا لم يؤمن الشخص بأي ركن من أركان الإيمان يكن إسلامه ناقصًا.
- الكفر بأحد أركان الإيمان دلالة على كفر الشخص بالله، وأركان الإيمان الستة هي:
- الإيمان بالله عز وجل.
- الإيمان باليوم الأخر.
- الإيمان بالملائكة.
- الإيمان بالكتب السماوية.
- الإيمان بالأنبياء والرسل.
- الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره.
ما هي أركان الإيمان
يتكون الإيمان من ستة أركان أساسية، لابد أن يؤمن المسلم بها حتى يكتمل إسلامه، وأركان الإيمان هي:
الإيمان بالله عز وجل
- الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان كان ركن الإيمان الأول فيها هو الإيمان بالله عز وجل.
- فأول شرط من شروط اكتمال إيمان الفرد هو إيمانه بالله عز وجل والإيمان بكل أوامره وتعاليمه.
- فالله رب كل شئ وهو خالق كل المخلوقات الحية، وعلى الجميع أن يعبدوه خير عبادة.
- ولله عز وجل مجموعة من الأسماء والصفات الحسنى لابد للمسلم أن يؤمن بها كلها.
- وردت الأسماء الحسنى في القرآن الكريم في أكثر من موضع، كما وردت في بعض الأحاديث النبوية الشريفة.
- فالله عز وجل ليس له مثيل أو بديل، وهو مدبر الأمر كله، فالله واحد لا شريك له.
- والله يدير الكون كله بكل ظواهره الطبيعية المختلفة، كما يدير الأنفس البشرية ويعلم ما تخفي وما تعلن.
- قال الله تعالى في سورة فصلت “سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)”.
الإيمان باليوم الآخر
- الركن الثاني من أركان الإيمان هو الإيمان بوجود اليوم الآخر ووجود يوم القيامة.
- أوضح الله كيف يكون مصير المسلم والكافر بعد الموت، فإما يكون نعيم خالد وإما يكون عذاب جهنم يخلد فيه الكافر.
- كما لابد أن يؤمن الفرد بفتنة القبر وبالحشر يوم القيامة، والصحف والحساب والحوض والصراط.
- كما لابد أن يؤمن بوجود الجنة والنار، وبحاجته لشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
- التصديق بعلامات الساعة التي أشار إليها رسول الله.
- الإيمان باليوم الآخر وبوجود يوم للحساب يؤثر على سلوك المسلم بشكل مباشر وغير مباشر.
- فيسعى المسلم لنيل رضا الله والبعد عن كل ما يغضبه حتى يصل لنعيم الآخرة.
- قال الله تعالى في سورة الأنبياء “وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (74)”.
الإيمان بالملائكة
- الملائكة من مخلوقات الله، فقد خلقهم الله عز وجل من نور، وهم لا يعصون لله أمرًا.
- كل ملاك من الملائكة موكل بأداء بعض الوظائف، ومنهم من تكن وظائفه في الأرض، ومنهم من تكن مهمته في السماء.
- تعبد الملائكة الله حق عبادة، ولا يعصون أوامره أبدًا.
- ومن أسماء الملائكة التي ذُكرت في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، جبريل، وميكائيل، وإسرافيل.
- ومالك ورضوان وملك الموت ومنكر ونكير، وغيرهم من الملائكة.
- ولابد أن يؤمن المسلم بوجودهم، وبأنهم جند من جنود الله مسخرين في الأرض.
- قال الله تعالى في سورة المدثر “وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)”.
- فنحن لا نعلم عدد الملائكة، ولا نعلم أشكالهم، ولكن لابد أن نؤمن بوجودهم حولنا.
شرح أركان الإيمان بالتفصيل
الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان قامت بتوضيح هذه الأركان بشيء من التفصيل، ومنهم:
الإيمان بالكتب السماوية
- من أركان الإيمان الهامة للغاية واللابد من التسليم بها، هو الإيمان بالكتب السماوية وبكلام الله الذي أنزله على الرسل لهداية الناس.
- الكتب السماوية هي كلام الله وبها أوامره، ولابد على المسلم أن يصدق بكل ما فيها.
- ونزل الإنجيل على سيدنا عيسى عليه السلام.
- والزبور على سيدنا داود عليه السلام.
- والتوراه على سيدنا موسى عليه السلام.
- كما أنزل الله صحف إبراهيم.
- والقرآن الكريم هو أخر كتاب سماوي نزل على الأرض على خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- وشمل القرآن الكريم كل ما جاء قبله من أحكام ومبادئ وقواعد وشرائع.
- فقد قال الله تعالى في سورة المائدة “وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ (48)”.
الإيمان بالأنبياء والرسل
- من أركان الإيمان المحورية الإيمان بالأنبياء والرسل.
- فمن يكفر بأي رسول فيكون حكمه في الإسلام حكم الكافر بكل الرسل.
- الإيمان بمعجزات كل الأنبياء والتسليم بتبليغهم لأوامر الله عز وجل كاملة بلا زيادة أو نقصان.
- لابد للمسلم أن يؤمن بكل الرسل والأنبياء وأن يحترمهم ويدافع عنهم.
- وأوضح الله عز وجل حكم الكفر بالرسل بوضوح شديد في القرآن الكريم.
- قال الله تعالى في سورة النساء “إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151)”.
الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره
- يعتبر الإيمان بالقضاء والقدر ركن هام للغاية من أركان الإيمان.
- قال الله تعالى في سورة الفرقان “وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2)”.
- فعلى المسلم أن يؤمن بأقدار الله كلها خيرها وشرها، كما لابد أن يسلم بأقداره الله وبقضائه.
- فالله هو وحده من يعلم الغيب، وهو الذي بيده الأمر كله، ولا يمكن مخالفة أوامره أبدًا.
- كما لا يجوز الاعتراض على أمر من أوامر الله.
- فالله قد قدر كل شئ منذ بداية الخليقة، وقدر ماذا يحدث وكيف يحدث ومتى وأين ولماذا يحدث.
- والإيمان بأقدار الله يعني الإيمان بإرادته.
- على المسلم أن يدرك أن الله قادر على كل شئ، وبيده الأمر كله، فقدرة الله تفوق كل شئ.
- والإيمان بالقضاء يعني الإيمان بربوبية الله وألوهيته بكل صورة ممكنة.
- قال الله تعالى في سورة الزمر “اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62)”.
- كما لابد أن يشعر الشخص بالرضا الكامل على كل أقدار الله عز وجل، فالله يعلم جيدًا بواطن الأمور.
- ويعلم الأمور الخفية والمعلنة، ويدبر الأمر بحكمته سبحانه وتعالى فهو خالق الخلق كله.
- على المسلم ألا يصيبه أي شك في قرارات الله عز وجل، وفي قدرته العليا على تيسير أمور العباد وأمور كافة المخلوقات على وجه الأرض.
وهكذا تكون عزيزي القارئ قد تعرفت على الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان ، ويمكنك التعرف على كل جديد في موسوعة.
- حكم من انكر ركن من اركان الايمان
- ما هو عدد اركان الايمان
- تعريف الايمان واركانه
- بحث عن الايمان بالله مفصل
المصدر:
1.
Source: mosoah.com



