فوائد حشيشة القلب

‘);
}

فوائد حشيشة القلب

لحشيشة القلب العديد من الفوائد، ومن ضمن هذه الفوائد ما يلي:

• تعمل على التقليل من أعراض الأوجاع التي تصيب الأنثى قبل فترة الدورة الشهرية، فهناك العديد من الأبحاث والدراسات التي أكدت أن هذه العشبة تقلل من الأعراض النفسية والعاطفية التي يمكن أن تصيب الأنثى قبل هذه المرحلة، مثل: التشنجات، وفقدان الشهية، والأوجاع في منطقة الثدي، وتهيجات البشرة، وغيرها من الأعراض.^[٢]
• تعمل على التحسين من المزاج والحد من تعرض الشخص للاضطرابات النفسية العاطفية الموسمية، فهناك بعض الأشخاص الذين يصابون بحالة الاكتئاب خلال فصل الشتاء؛ وذلك بسبب غياب أشعة الشمس، حيث إن هذه الحالات يمكن علاجها من خلال تعريضهم للضوء، كما أن هناك بعض الأبحاث التي بينت أن تناول منقوع نبتة حشيشة القلب يحسن من حالات المصابين بمتلازمة الاضطرابات العاطفية الموسمية.^[٣]
• تستخدم في علاج مشكلة الوسواس القهري الذي يصيب بعض الأشخاص، حيث إن هناك بعض الأبحاث التي أكدت أن شرب منقوع نبتة حشيشة القلب مرتين في اليوم الواحد -أي ما يقارب 450 ملغ- يساعد في تحسين المزاج والتقليل من أعراض هذه الحالة.^[٢]
• تستخدم في علاج مشكلة انقطاع الدورة الشهرية عند بلوغ المرأة لسن اليأس، ويتم ذلك من خلال نقعها مع أحد أنواع الأعشاب التي تعرف باسم الكوهوش الأسود، والذي يعرف بالعديد من المسميات، منها: الثعبان، والبابوس الهندي الأسود، وجذر الهنود، وغيرها من المسميات.^[٤]
• تستخدم في علاج الأمراض الجلدية، مثل مرض الأكزيما، بالإضافة إلى أنها تستعمل في علاج الحروق والجروح السطحية التي تصيب البشرة، كما أنها تستخدم في علاج مرض البواسير؛ وذلك لأنها تحتوي على بعض الخصائص المضادة للبكتيريا والجراثيم في تركيبتها.^[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

الآثار الجانبية لنبتة حشيشة القلب

كما لنبتة حشيشة القلب فوائد لها أيضًا آثار جانبية، وتشمل هذه الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يتناولون مكملاتها ما يأتي:^[٥]

• اضطراب خفيف في المعدة.
• الإسهال.
• جفاف في الفم.
• الصداع.
• تعب عام في الجسم.
• الدوخة.
• القلق والتوتر.
• الأرق.
• تنميل في الأطراف.
• حساسية في الجلد.
• العجز الجنسي.
• مشاكل في الكبد.
• الذهان، وهذه الحالة نادرة.

بالإضافة إلى تحذيرات مهمة للفئات التالية: ^[٤]

• الحمل والرضاعة الطبيعية: نبتة حشيشة القلب غير آمنة على الأرجح عندما تؤخذ عن طريق الفم أثناء فترة الحمل؛ فهناك بعض الأدلة على أنها يمكن أن تسبب تشوهات خَلقيةً، حيث أُجريت دراسات على الفئران التي لم تولد بعد وتم ملاحظة ظهور تشوهات، ولا أحد يعرف حتى الآن إذا ما كان لها نفس التأثير على البشر الذين لم يولدوا بعد، وكثير من الأمهات اللواتي يُرضعن يأخذن نبتة حشيشة القلب للمغص والمساعدة على النوم، لكن أثبتت دراسات أن هذه النبتة لا تستخدم إذا كانت المرأة حاملًا أو مرضعًا.
• الأطفال: يمكن أن تكون هذه النبتة آمنةً عند تناولها عن طريق الفم لمدة تصل إلى 8 أسابيع عند الأطفال من عمر 6 سنوات إلى 17 عامًا.
• مرض الزهايمر: هناك قلق من أن نبتة حشيشة القلب قد تسهم في الخرف لدى مرضى الزهايمر.
• التخدير: قد يؤدي التخدير عند الأشخاص الذين استخدموا نبتة حشيشة القلب لمدة 6 أشهر إلى مضاعفات خطيرة في القلب أثناء الجراحة، لذا يجب توقف عن تناولها قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المجدولة.
• اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط: هناك بعض القلق من أن نبتة حشيشة القلب قد تزيد من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، خاصةً عند الأشخاص الذين يتناولون الدواء الخاص لعلاجه.
• الاضطراب ثنائي القطب: تستخدم نبتة حشيشة القلب للأشخاص المصابين باضطراب ثنائي القطب بين الاكتئاب والهوس، وهو حالة تتميز بالنشاط البدني المفرط والسلوك الدافع.
• الاكتئاب: عند الأشخاص المصابين بالاكتئاب الشديد قد تسبب نبتة حشيشة القلب الهوس، وهو حالة تتميز بالنشاط البدني المفرط والسلوك الدافع، حيث يمكن أن يصبح الاكتئاب شديدًا إذا لم يتم الحصول على مساعدة فعالة ومهنية، وبالنسبة لبعض الأشخاص يمكن أن يزيد الاكتئاب من خطر الانتحار.
• العقم: هناك بعض المخاوف من أن نبتة حشيشة القلب قد تتعارض مع الحمل، فلا تستخدم في هذه المرحلة، خاصّةً إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الخصوبة.
• انفصام الشخصية: قد تسبب نبتة حشيشة القلب الذهان لدى بعض الأشخاص المصابين بالفصام.
• الجراحة: قد تؤثر نبتة سانت جون على مستويات السيروتونين في المخ، ونتيجةً لذلك تتداخل مع العمليات الجراحية، لذا ينصح بالتوقف عن استخدامها قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المجدولة.

طريقة استخدام نبتة حشيشة القلب

يمكن استخدام الأزهار وأطراف الأغصان الطرية من هذه النبتة؛ وذلك لأنها تحتوي على الزيوت الطيارة، كما أنها تحتوي على نسب عالية من الفلافوفونيدات، حيث إن جميع هذه المركبات تستعمل في صناعة العقاقير التي تخص صناعة المواد الحيوية، والتي تستعمل كمضادات لالتهابات الأعصاب، والاكتئاب، والتشنجات، بالإضافة إلى أنها تستعمل في صناعة العديد من المراهم الطبية، والخلطات الطبيعية التي تساعد على التخلص من الوزن الزائد.^[٦]

يتم تحضير واستعمال هذه العشبة من خلال إحضار بعض أطراف الأغصان الهشة وطحنها، ثم نقع مطحون هذه النبتة في كوب كبير من الماء المغلي، وتركه لمدة 10 دقائق منقوعًا، وبعدها يتم شربه مرتين في اليوم الواحد؛ في الصباح وفي المساء، مع ضرورة سؤال الطبيب للمساعدة في الحصول على الجرعة المناسبة.^[٧]

المراجع

1. ↑Dr. Ian Popay, Hamilton (22-6-2015), “Hypericum perforatum (St John’s wort)”، cabi, Retrieved 9-10-2019. Edited.
2. ^^أبSteven D. Ehrlich (1-1-2017), “St. John’s wort”، pennstatehershey.adam.com, Retrieved 9-10-2019. Edited.
3. ↑“St. John’s Wort and Depression: In Depth”, nccih.nih.gov, Retrieved 9-10-2019. Edited.
4. ^^أبت“ST. JOHN’S WORT”, webmd, Retrieved 9-10-2019. Edited.
5. ↑Cathy Wong , “The Health Benefits of St. John’s Wort”، verywellmind, Retrieved 9-10-2019. Edited.
6. ↑Sara L. Crockett, “Essential Oil and Volatile Components of the Genus Hypericum (Hypericaceae)”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 9-10-2019. Edited.
7. ↑“St. John’s wort”, www.minddisorders.com, Retrieved 9-10-2019. Edited.