helipad structural system ، تعني بالعربية النظام الهيكلي للطائرات المروحية، ومن الضروري أن نوضح أن جسم الطائرة يستخدم في وضع البضائع والمعدات وكذلك الركاب وطاقم الطائرة، ويوجد أيضًا فيه خزانات الوقود والشاسية ومحرك الطائرة.
ولذلك يجب أن نوضح معني قيادة الطائرة: وهي تعنى السيطرة على جميع أجهزة الطائرة والتحكم فيها أثناء الهبوط والإقلاع عند قيادتها في الجو، ويكون الطيار على علم بأهم الاحتياطات التي يتخذها عند قيادة الطائرة حيث يوجد بعض الأساسيات عند الطيران.
فعند البدء في الطيران تحلق الطائرة في الجو بسبب قوة الرفع المتولدة على جناحي الطائرة، في ذلك الوقت ينطلق السيال الهوائي أعلي جناح الطائرة، ومن الأسفل تتولد قوة ترفعه؛ بسبب فرق الضغط الذي يوجد بين السطح السفلي، وأيضًا العلوي في الجناح.
أنواع رئيسية من جسم الطائرة :
هناك العديد من الأنواع الرئيسية لتشكيل الطائات، فهناك نوع به ممر واحد بين المقاعد، وهناك نوع من الطائرات له ممرات واسعة لعبور الركاب، وكذلك هناك نوع يوجد به أكثر من طابق، وأيضًا هناك نوع من الطائرات مكون من طابقين فقط، وهناك نوع يطلق عليه Ploskofyuzelyazhny.
أحمال تؤثر على جسم الطائرة أثناء الهبوط:
- تؤثر القوات الهوائية بشكل كبير على جسم الطائرة كله أثناء الرحلة.
- وتؤثر بعض الأجزاء في الطائرة، وكذلك العديد من قطع الغيار مثل مؤخرة الطائرة والجناحان والخزانات الخاصة بالوقود في الطاقة.
- أيضًا قوات التثبيت للأجزاء الداخلية والأجهزة المستخدمة في الملاحة، وكذلك الكتلة الإجمالية لهيكل الطائرة.
- يؤثر أيضًا الضغط الموجود في الحجرات المغلقة والقنوات ونسبة الهواء في المقصورة، وكذلك الديكورات الداخلية.
ما سبق ذكره على سبيل الحصر هي الأحمال الموجودة على الطائرة عند استخدام مبدأ دالمبرت، وهذا يجعلك تتمكن من معرفة جميع الأحمال الذي تؤثر على الطائرة والتصرف الصحيح عند حدوث عدم توازن.
شكل جسم الطائرة helipad structural system :
يعتبر Axisymmetric هو الشكل الأكثر تناسب للطائرة فهو يبدأ بحدوث تضييق في مؤخرة وبداية الطائرة إلا أن يتقابل الهيكل كله في الشكل المعروف لدينا .
أسطح قيادة الطائرة :
عندما تتحرك الطائرة أثناء الطيران تعتمد في هذه العملية على ثلاثة محاور (طولي – عرضي – عمودي)، قد يعمل كل محور بمفرده أو يعملون مجتمعين.
- الجنيحان: يوضع الجنيحان على طرف الأجنحة (اليمنى واليسرى) وتتحرك بناءً على أوامر قيادة الطيار والجنيحان يقوموا بالتحكم في الطائرة أثناء القيادة بحركات طولية ويطلق عليها التقلب.
- الرافعات: وهي جزء من السطح الأفقي للطائرة في مجموعة مؤخرة الطائرة ويتحكم الطيار بها أثناء القيادة لأعلى ولأسفل من خلال عصا في عجلة القيادة والتي تتحكم في الطائرة على المحور العرضي والتي تلقب بالتموج.
- الدفة: وهي جزء من السطح العمودي أو الزعنفة وتتحرك يمينًا ويسارًا بواسطة الدواسات التي يستخدمها الطيار والتي تسيطر في حركة الطائرة على محورها العمودي ويطلق على ذلك التمكع.
لوحات التحكم والقيادة في الطائرة :
لوحة القيادة وكذلك تسمى لوحة العدادات توجد في غرفة القيادة والتي يجلس فيها الطيار، حيث توجد فيها جميع العدادات الهامة التي توضح حالة الطائرة عند طيرانها في الجو وعدادات الطائرة تنقسم إلى:
عدادات المراقبة: عندما تكون الطائرة بها محرك نفاث أو مكبسي، والتي يوجد فيها مقياس لمعرفة درجة حرارة محرك الطائرة وعداد يوضح كمية الوقود في الخزان، وأيضًا يوجد عداد لقياس دوران محرك الطائرة وكذلك يوجد أخر لقياس الضغط في دارات الهيدروليك، وهناك أيضًا مقياس لقياس نسبة ضغط غاز الأكسجين، وهناك عداد لمراقبة الدائرة الكهربائية سواء الرئيسية أو الاحتياطية.
عداد الطيران: والتي تتكون من عداد لقياس سرعة الهواء وارتفاع الطائرة وميلها وهبوطها وأيضًا دورانها، ولمعرفة الحالة التي عليها الطائرة أثناء عملية الطيران، وكذلك هناك عداد خاص بتحديد موقع الطائرة بالاعتماد على المحطات الأرضية والإشارات الصادرة منها، وهناك أيضًا عداد خاص بمعرفة مخزون التسليح الخاص بالطائرات الحربية.
الطيار الألي والملاحة الجوية :
يعتمد الطيار في رحلته على تحديد موقع أو نقطة وصوله بالاعتماد على مراقبة المحطات الأرضية والإشارات اللاسلكية التي ترسلها هذه المحطات، وهذه الإشارات مستمرة على مدار النهار والليل ومهما اختلفت الأحوال الجوية، ويطلق على هذه العملية الملاحة الجوية، وكل هذا يتم بمساعدة البوصلة المغناطيسية والجي بي أس.
ومع التطور التكنولوجي الذي حدث في أواخر القرن العشرين، حيث تطورت هذه الأجهزة وساعدت الطيار في الحصول على المعلومات المطلوبة بدقة متناهية تتناسب مع عملية الطيران وسرعته وتم تطبيق هذه التكنولوجيا على مختلف الطائرات مثل الطائرات الحربية والطائرات الخاصة والطائرات المدنية وغيرهم من أنواع الطائرات الكثيرة.
حيث أن الملاحة الجوية تقوم بتحديد نقطة تواجد الطائرة حسب المسافة وقرب وصولها إلى النقطة المعنية ويرسلها إلى الطيار لاستغلالها في تعديل اتجاه الطائرة أثناء رحلتها للوصول إلى النقطة المنشودة.
الطيار الآلي يتكون من أجهزة إلكترونية والتي تعوض عن الملاحة الجوية لأنها تستقبل الإشارات من الأجهزة الأرضية في شكل موجات صوتية وتتعامل معها بأوامر توجهها إلى هذه الأجهزة فتحافظ على سرعة وارتفاع واتجاه الطائرة بمنتهي الدقة خاصة في الأحول الجوية المضطربة وتم تطبيق هذه التكنولوجيا على أغلب طائرات الركاب، حيث يمكن الطيار من هبوط الطائرة ونزولها على الأرض دون تدخل منه معتمدًا على تلك الإشارات الصادرة من محطة الوصول.