‘);
}

العسل

يمتص النحل رحيق الأزهار ثمّ ينقله إلى الخلايا ويحفظه فيها منتجًا بذلك العسل، الذي يختلف في لونه، وطعمه، ورائحته تبعًا لنوع الزهر الذي يتنقّل بينه النحل،[١] ويُجمَع هذا السائل الذهبي من الخلايا، ثمّ يُعبّأ في قوارير تحتوي على بقايا الشمع وحبوب اللقاح، ويُستعمل في ال’uhl بوصفه بديلًا صحيًا للسكر،[٢] وفي المجمل يدخل في الثقافات الغذائية للشعوب كافة؛ إذ يؤكل من دون إضافات، أو يُضاف مُحلّيًا إلى المشروبات، أو يُدهَن على الخبز، أو يُشرب كعلاج ممزوج بالليمون، والماء مع الأعشاب.

ويرجع تاريخ اكتشاف العسل إلى 2500 سنة، فقد شكّل جزءًا مهمًّا من العلاج التقليدي (الإيروفيدا)، كما أنّه ما يزال يشكّل جزءًا من التركيب العلاجي للأدوية في الطب الحديث.[٣]