بلاغ توضيحي بخصوص انهيار مدرسة بمنطقة إيملمايس بتارودانت
هوية بريس – متابعة
على إثر ما تم تداوله في فيسبوك وفي بعض الجرائد الإلكترونية والورقية حول انهيار مدرسة بمنطقة إيملمايس بتارودانت، وحرصا من المديرية الإقليمية بتارودانت على توضيح الحقيقة وتنوير الرأي العام حول ظروف وملابسات هذا الحدث، تتقدم بالتوضيحات التالية:
“ان المؤسسة المعنية بهذا الحدث هي وحدة أيت إحيا بمجموعة مدارس الرشاد بالجماعة الترابية إيملمايس بقيادة أركانة وتبعد عن مقر المديرية بـ170 كلم.
تتوفر الوحدة المدرسية أيت إحيا على حجرتين من البناء المفكك يدرس بها 93 تلميذة وتلميذ ويدرسهم أربعة أساتذة.
توجد هذه المؤسسة في منطقة لها خصوصيات جغرافية ومناخية يغلب عليها الطابع الجبلي وشدة برودة الطقس، مع الإشارة أن الجماعة الترابية إيملمايس تعتبر ضمن الجماعات الخمس المدرجة ضمن المناطق الباردة بإقليم تارودانت.
تعرضت هذه الوحدة المدرسية لانهيار بعض أجزائها ليلة الإثنين 11 نونبر 2019 بسبب قوة الرياح.
إن المديرية وفي إطار التنزيل الفعلي للبرنامج الوطني لتعويض البناء المفكك والقضاء عليه في أفق منظور، عمدت إلى اتخاد الإجراءات المناسبة بمجموعة من الجماعات الترابية بإقليم تارودانت، ومنها جماعة إيملمايس، والتي تتوفر على 32 حجرة دراسية من البناء المفكك حيث يتم تعويض 15 حجرة في إطار هذا المشروع برسم ميزانية 2017 و2018 و2019 و4 حجرات من طرف صندوق التنمية القروية، وقد انطلقت الأشغال بمجموعة من المؤسسات التعليمية التابعة لهذه الجماعة (م/م الرشاد، م/م تكنز وم/م المنظر الجميل)، وكان نصيب الوحدة المدرسية أيت إحيا حجرتين (ستتولى المديرية الإقليمية بناء حجرة دراسية ويتكلف صندوق التنمية القروية بناء الحجرة الأخرى)، وسيتم برمجة تعويض 13 حجرة الباقية في ميزانية 2020 و2021، واعتبارا لصعوبة إيجاد مقرات لتأمين تمدرس المتعلمين مؤقتا كان لابد من تعويض البنايات بالتدرج زمنيا، غير أنه أمام هذا الطارئ فقد طلب من المقاول نائل الصفقة بتعجيل بناء هذه الوحدة قبل باقي الوحدات.
المديرية الإقليمية بتارودانت فور إبلاغها بالواقعة عمدت وبتنسيق تام مع السلطات ورئيس الجماعة وجمعية أدرار على نقل كل التجهيزات إلى مقر الجمعية سالفة الذكر، هاته الأخيرة التي فتحت مقرها ووضعته رهن إشارة المديرية الإقليمية لاستغلال حجرتين من الصلب لتأمين الزمن المدرسي للمتعلمين إلى غاية انتهاء أشغال التعويض.
وإذ تقدم المديرية الإقليمية هذه التوضيحات، فإنها لا تفوتها الفرصة للإشادة بالمجهودات التي تقوم بها عمالة الإقليم ومن خلالها باقي الشركاء بصفة عامة وجمعية أدرار بصفة خاصة على التعاطي الإيجابي مع قطاع التربية التكوين بهذه المنطقة”.