يصف الدكتور بشار البازرا أنف المرأة العربية كأنف عربي ، يتميز بكونه طويل و بارز و واسع ، و أكثر العيوب شيوعًا هي التغلب على الحد الطبيعي في الظهور و الطول و العرض في بعض الأحيان ، و هذا يمكن أن يكون عند النظر من الوجه ، حيث يكون المظهر و الطول عيبًا واضحًا في وجه الشخص العربي ، و مع العواطف و التعبيرات عن الوجه و الكلام و الضحك ، نتيجة للاسترخاء في أربطة الأنف الداخلية التي تربط الغضروف تبدو الأنف اكثر وضوحا.
تجميل الأنف العربي
شرح الدكتور بشار أن العلاقة الجيدة بين الجراح التجميلي و التجميل ، هي الخطوة الأساسية الأولى التي تساعد على اتخاذ القرار الصحيح ، تحدد هذه الخطوة العوامل التي يمكن أن تؤثر على الإجراء الطبي التجميلي ، مثل السن (بين 14 و 65 سنة) و سماكة الجلد و شكل الأنف و تركيب عظامه و تمدد الغضروف المرن ، ثم يأتي دور اختبار الأنف مع منظار متقدم ، و مناقشة حول النتائج المتوقعة ، و من ثم الانتقال إلى دراسة شكل الأنف ، تقريبًا من خلال برنامج متقدم لمحاكاة الكمبيوتر ، مصمم خصيصًا لهذا الوضع ، و الذي ينفذ الملائمة المناسبة لميزات الوجه ، حيث يمكنك رؤية الشكل قبل العملية ، و الشكل المتوقع الذي سيتم بعد تنفيذه بالشروط النسبية و التقليدية .
الأنف العربي و الأنف الأوروبي
– يختلف الأنف العربي عن الأنف الأوروبي من حيث السمك ، و هو أكثر سمكا و الغضروف أحلى من الأنف الأوروبي ، لذلك يتطلب الأنف العربي أساليب خاصة لإعادة تشكيل الغضروف الانفي و إصلاحها و تقويتها بغضاريف إضافية ، تم الحصول عليها من الحاجز الأنفي لإعطاء الأنف الجديد شكلاً جميلاً و مميز ، و بالتالي يزيل البروز و يقلل من طوله و عرضه.
– في الطريقة الحديثة يقوم الجراح التجميلي خلال الإجراء التجميلي الطبي بتعديل حجم الأنف ، و كذلك إعادة ترتيب غضروف الأنف و تعديله و رفع ارتفاع الأنف ، للحفاظ على الأنف في القوة و النزاهة و الخصائص ، بما يتناسب مع خصائص الوجه ، و أهم شيء هو الحفاظ على طبيعة الوجه ، و تستند الأساليب الحديثة أيضا إلى مبدأ تقليل الجراحة ، و بالتالي تقليل المشاكل بعد العملية الجراحية عموما باستخدام خيوط ماصة ، و التي تذوب بعد فترة قصيرة من الزمن ، يستغرق الإجراء التجميلي ساعة واحدة فقط من الاستخدام بالطريقة الحديثة فقط بالتخدير الموضعي.
تجميل الأنف العربي
يتابع الدكتور بشار: “من خلال طريقة تجميل الأنف الحديثة ، يمكن للمريض مغادرة المستشفى بعد العملية ، لكنه سيلاحظ وجود ضمادة طبية و مكبر صغير على الأنف ، و من المتوقع أن يبقى من 5 إلى 7 أيام كما هو مناسب ، على الرغم من التغير السريع قد لا تكون النتيجة نهائية ، حيث تستمر في التحسن التدريجي مع مرور الوقت ، حتى يصل الأنف إلى مستوى يصبح فيه بشكل مثالي في انسجام مع جمال الوجه ، و من ثم لديه القدرة على أن يخرج و يواجه الحياة بثقة كاملة و تماسك في الوجه و في الأنف.
شكل الأنف و طبيعة الشخصية
– كل ما يظهر فينا يشير إلى معنى معين لما هو في داخلنا ، و يمكن للأنف مثل الأعضاء و السلوكيات الأخرى الرجوع إلى شخصياتنا ، و هناك العديد من العلامات التي تكشف عن أسرار حول شخصياتنا و سلوكياتنا و سلوكنا بما في ذلك الأنف ، و هناك 6 أشكال مختلفة لكل منها معنى خاص.
– الأنف الكبير يحتوي على فتحتين واسعتين كما أن الجانب كبير أيضًا ، صاحب هذا الأنف هو الشخص القادر على القيادة و الإدارة ، و لكن قليلا يتسم بالأنانية ، يميل إلى العمل بمفرده و لا يحب الشعور بالذنب و الأوامر .
– الأنف الصغيرة هي واحدة من علامات الجمال عند البعض ، و لكن هناك بعض السمات التي تميز صاحب هذه الأنف على الابتكار و الخيال ، و لكن يشعرون بالقلق و الرعب في بعض الأحيان ، و جادين في عملهم و كذلك القدرة على التفكير البناء الدائم.
– الأنف المستقيم ذو فتحة ضيقة ، و يتميز أصحاب هذا النوع من الأنف بالعقلانية في السلوك و الانضباط و العمل الجاد.
– الأنف العالي يتميز أصحاب هذا الأنف دائماً بالأناقة و الجمال ، و الشعور بالثقة بالنفس و هو نفس الشعور الذي يعطونه للآخرين ، و لديهم طاقة الحب و الصداقة
– الأنف المدببة يتميز أصحاب هذه الأنف بالجدية و الحماس و الفضول إلى حد ما ، و الانفتاح و قادرون على التأثير على الآخرين.
– الأنف الروماني يجب أن يشعر أصحاب ذلك الأنف بحب و إهتمام الآخرين ، و لا يتأثرون بآراء الآخرين و يرفضون التبعية.