‘);
}

ماء المطر

معروف أنّ مياه الأمطار أنقاها في العالم؛ لأنّها خالية من المعادن أو الأوساخ، ومنذ زمن قديم اعتُقِدَ أنّ لديها العديد من الفوائد الصحية في العديد من شعوب الحضارات، إذ إنّ هناك الملايين من الناس يهتمّون بـشرب مياه الأمطار التي تروي سكان العالم -خاصةً في الأماكن التي يصعب العثور فيها على مياه الصنبور أو عندما تصبح تلك المياه مالحة-، على سبيل المثال، في أفريقيا أو آسيا حيث الناس يجمعون المياه للحمام من الآبار الملوّثة أو الأنهار، بينما يجمعون مياه الأمطار في حاويات مختلفة لغايات الشرب والطهو.

هناك بحث في أستراليا يُظهِر أنّ هذه المياه آمنة للشرب طالما أنّها تُجمَع في حاويات نظيفة وتُصفّى بشكل صحيح، ومع ذلك، بما أنّ مياه الأمطار لا تحتوي على معادن يجب أن نضيف المواد المعدنية في حال الرغبة في استهلاكها لأكثر من شهر واحد.[١]