‘);
}

الرمان

استُخدِم الرمان منذ القدم في المجالات الطبية، ذلك باستعمال أجزاء مختلفة من الشجرة والفاكهة لصناعة الأدوية، وقد كُتِبَ عنه في الأساطير والكتابات اليونانية والإسلامية والمسيحية في ما يتعلق باستخدامه للمساعدة في علاج الديدان الشريطية والطفيليات الأخرى، وتنتشر زراعته بكثرة في مقاطعات البحر الأبيض المتوسط، وأجزاء من الولايات المتحدة، وأفغانستان، وروسيا، والهند، والصين، واليابان.

ويتميز باحتوائه على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية ذات الخصائص المضادة للأكسدة، ويُستخدَم في علاج مرض الإنسداد الرئوي المزمن، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وتعزيز الأداء الرياضي، والمساهمة في تسريع شفاء الإصابات بعد التمارين، كما أنّ الرمان يبطئ تقدّم تصلّب الشرايين، وقد يشكّل علاجًا لمكافحة الخلايا السرطانية،[١] وثمار الرمان مستديرة مع قشرة حمراء صفراء لامعة، وتوجد بداخلها بذور تؤكَل نيئة أو تُعصَر وتُشرَب، وهي لذيذة ومفيدة جدًا للصحة في الوقت نفسه، فهي مليئة بالفيتامينات؛ مثل: (أ)، و (ج)، وبعض فيتامينات (ب)، والمعادن؛ مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، وهي مصدر جيد أيضًا للألياف، كما تحتوي على مركبات حامضية، وحمض البونيك، وهي المسؤولة عن معظم الفوائد الصحية للرمان.[٢]