‘);
}

الزنجبيل

يُعدّ الزّنجبيل واحدًا من أصناف النباتات التي تُستخدم جذورها من البشر، وعادةً ما يُستخدَم للمساعدة في علاج أنواعٍ مختلفة من اضطرابات المعدة، بما في ذلك؛ غثيان الصّباح، ودوار الحركة، والمغص، والإسهال، وتراكم الغازات، ومتلازمة القولون العصبي، والغثيان النّاجم عن تلقّي علاجات السرطان، أو الغثيان النّاجم عن فيروس عوز المناعة البشرية المكتسب، وحالات الغثيان والتفيؤ بعد إجراء العمليات الجراحية، وفقدان الشهية، كما تتضمن الاستخدامات الأخرى له تخفيف الآلام الناتجة عن هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي، وآلام الطّمث، وبالرغم من ذلك لا توجد دراسات كافية أو دليلٌ مثبتٌ وقاطعٌ لدعم استخدام الزّنجبيل في هذه الحالات.

بالإضافة إلى جميع ما سبق يطبّق زيت الزّنجبيل موضعيًا على الجلد لتخفيف مشكلات البشرة، بينما يستخدم مستخلص الزنجبيل لمنع قرصات الحشرات، وفي مجال الصّناعات يُستخدم معطّرًا في مستحضرات التّجميل والصابون، إضافةً إلى استخدامه أيضًا مادةٍ فعالة في الأدوية الملينة لحركة الأمعاء، ومضادات الحموضة، ومضادات الغازات.[١]