أحسن علاج لنقص فيتامين د

}
فيتامين د
ينتج جسم الإنسان فيتامين د كرد فعل على التعرض لأشعة الشمس؛ إذ يمكن لأي شخص زيادة نسبة فيتامين د بتناوله بعض الأطعمة أو المكملات الغذائية، إذ إنّه ضروري لعدة أسباب بما في ذلك؛ الحفاظ على صحة العظام والأسنان، وقد يحمي أيضًا من مجموعة من الأمراض والظروف مثل؛ السكري من النوع الأول، ودعم صحة الجهاز المناعي، والدماغ، والجهاز العصبي، ودعم وظيفة الرئة، وصحة القلب، والأوعية الدموية، والتأثير على الجينات المشاركة في تطور السرطان.[١]
‘);
}
أحسن علاج لنقص فيتامين د
كمية فيتامين د اللازمة لتصحيح نقصه سيعتمد على شدة النقص والحالة الطبية الفردية، وسيؤثر كذلك وقت السنة أيضًا على احتياجات الشخص؛ إذ اكتشف انخفاض في مستويات فيتامين د في الدم في أشهر الشتاء، فسيحتاج المصاب إلى كمية أكثر قليلًا، ممّا لو كان ذلك في أشهر الصيف مع قضاء بعض الوقت في الشمس، والهدف للجميع هو جعل نسبة فيتامين د في مستوى آمن ومنعه من الهبوط إلى حد كبير.
ثبت أنّ فيتامين د 3 هو الخيار الأفضل للمكملات الغذائية؛ إذ إنّ مكملات فيتامين د 2، لا ترفع مستوياته بنفس مقدار د 3، وفي بعض الحالات، ثبت أنّها تُقلل مستوياتها على المدى الطويل، كذلك فإن المصادر الطبيعية لفيتامين د 2 شحيحة، وقد أجري معظم الأبحاث باستخدام مكملات د 3.
من المهم أيضًا طريقة تناول مكملات فيتامين د؛ إذ يجب أن يُؤخذ مع وجبة تحتوي على الدهون؛ إذ إنّ ذلك يزيد من قدرة الجسم على امتصاص الفيتامين، ويرفع مستوياته بنسبة أفضل من تناوله على معدة فارغة، وتوجد مكملات يُمكن تناولها يوميًا أو أسبوعيًا أو شهريًا حسب توصية الطبيب، ويُوصى بإجراء فحص للدم بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من تناول المكمل، للتأكد من ارتفاع مستويات الفيتامين.[٢]
تقدم جمعية الغدد الصماء التوصيات التالية:[٢]
- بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام و 18 عامًا، والذين يعانون من نقص فيتامين د تقترح علاج 2000 وحدة دولية / يوم من فيتامين د لمدة ستة أسابيع على الأقل أو مع 50000 وحدة دولية مرة واحدة في الأسبوع لمدة ستة أسابيع على الأقل لتحقيق مستوى بالدم يبلغ فوق 30 نانوغرام/ مل، تليها علاج من 600-1000 وحدة دولية/ يوم.
- نقترح معالجة جميع البالغين الذين يعانون من نقص فيتامين د بـ50.000 وحدة من فيتامين د مرة واحدة في الأسبوع لمدة ثمانية أسابيع أو ما يعادل 6000 وحدة من فيتامين د يوميًا، لتحقيق مستوى دم يبلغ أعلى من 30 نانوغرام/ مل، تليها علاج من 1،500-2000 وحدة دولية/ يوم.
- المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة والمرضى الذين يعانون من متلازمات سوء الامتصاص، والمصابين الذين يتناولون الأدوية التي تُؤثر على استقلاب فيتامين د، تقترح جرعة أعلى، من مرتين إلى ثلاث مرات؛ ما لا يقل عن 6000-10000 وحدة دولية / يوم، لعلاج نقص فيتامين د للحفاظ على مستواه فوق 30 نانوغرام/ مل، تليها علاج من 3000-6000IU / يوم.
نستطيع معالجة نقص فيتامين د بتعويض نقصه باللجوء إلى مصادره الغذائية كما يلي:[٣]
- سمك السلمون: السلمون سمكة دهنية شائعة ومصدر كبير لفيتامين د، طبقًا لقاعدة بيانات وزارة الزراعة الأمريكية بتكوين الطعام، تحتوي وجبة واحدة من 3.5 أوقية (100 جرام) من سمك السلمون على ما بين 361 و685 وحدة دولية من فيتامين د.
- الرنجة والسردين: وسمك الرنجة سمكة تُؤكل في جميع أنحاء العالم، يمكن تقديمها نيئة أو معلبة أو مدخنة أو مخللة، هذه السمكة الصغيرة هي أيضًا واحدة من أفضل مصادر فيتامين د.
- زيت كبد سمك: هو مكمل شعبي إذا كان الشخص لا يحب الأسماك، فإنّ تناول زيت كبد سمك يمكن أن يكون مفتاحًا، للحصول على بعض العناصر الغذائية غير المتوفرة في مصادر أخرى.
- التونة المعلبة: يستمتع الكثيرين بالتونة المعلبة، لطعمها وطرق تخزينها السهلة، وعادة ما تكون أرخص من شراء الأسماك الطازجة.
- المحار: وهو نوع من الأسماك الذي يعيش في المياه المالحة، منخفض السعرات الحرارية ومليء بالمواد الغذائية.
- جمبري: أو الروبيان هو نوع شعبي من المحار، ولكن على عكس معظم مصادر المأكولات البحرية الأخرى، لفيتامين د، فإنّ الروبيان قليل الدسم.
- صفار البيض: يجب أن يعلم الأشخاص الذين لا يتناولون الأسماك أنّ المأكولات البحرية ليست هي المصدر الوحيد لفيتامين د، كما أنّ البيض الكامل مصدر جيد آخر بالإضافة إلى ما يحتويه من عناصر غذائية أخرى، ويوجد معظم البروتين في الجزء الأبيض من البيضة، إلّا أن الدهون والفيتامينات والمعادن، توجد معظمها في الصفار.
- الفطر: فهو مثل البشر يمكنه صنع هذا الفيتامين عندما يتعرض لضوء الأشعة فوق البنفسجية.
- حليب بقر: يعدّ حليب البقر وهو نوع الحليب الذي يشربه معظم الأشخاص مصدرًا جيدًا للعديد من العناصر الغذائية بما في ذلك؛ الكالسيوم، والفوسفور، والريبوفلافين.
- حليب الصويا: لأنّ فيتامين د موجود في أغلبه في المنتجات الحيوانية، فإنّ النباتيين معرضون كثيرًا لخطر عدم الحصول على ما يكفي لذلك، فإنّ هذا أحد الخيارات المتوفرة للنباتيين.
- عصير البرتقال: حوالي 75 ٪ من الأشخاص في جميع أنحاء العالم يُعانون من عدم تحمل اللاكتوز وحوالي 2-3 ٪ لديهم حساسية من الحليب، لهذا السبب تقوم بعض الدول بتحصين عصير البرتقال، بفيتامين د والمواد المغذية الأخرى مثل؛ الكالسيوم.
أسباب نقص فيتامين د
توجد عدة أسباب أو عوامل خطر، قد تزيد احتمال الإصابة بنقص فيتامين د في الجسم أهمها ما يلي:[٤]
- الأشخاص ذو البشرة الداكنة: إذ تُقلل صبغة الميلانين من قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د عندما يتلامس مع الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس، يحتاج الأفراد إلى مزيد من أشعة الشمس المباشرة للحصول على الكمية التي يحتاجون إليها من أشعة الشمس أو يحتاجون إلى تناول مكملات فيتامين د.
- الأشخاص المصابون بمرض الكلى: يتم تحويل فيتامين د إلى شكله النشط في الكلى، لذلك إذا كانت الكليتان لا تعملان جيدًا فيمكن تناول ما يكفي وامتصاص ما يكفي، لكن الجسم لا يستطيع استخدامه بالطريقة المطلوبة بسبب ضعف وظيفة الكلى.
- الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة: ويتضمن مرض التهاب الأمعاء؛ التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون وغيرها من اضطرابات الالتهاب أو سوء الامتصاص المختلفة والتليف الكيسي، هذه الحالات تحد أو حتى تمنع قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د من الطعام الذي يتم تناوله.
- المناطق ذات ضوء الشمس المحدود: كلما ابتعدنا عن خط الاستواء، زادت خطورة التعرض لنقص فيتامين د بسبب بعدها من الشمس.
- الذين يعانون من السمنة المفرطة: تشير الإحصاءات الحالية إلى أن أكثر من 36% من البالغين و17% من الأطفال في الولايات المتحدة يعانون من السمنة المفرطة، عندما توجد دهون زائدة في الجسم، فإنّ فيتامين د يكون محاصرًا في أنسجة الدهون بدلاً من الذهاب إلى الدورة الدموية للاستخدام، وتعرف السمنة بأنّها مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكبر من 30.
مضاعفات نقص فيتامين د
أخطر مضاعفات نقص فيتامين د هي انخفاض نسبة الكالسيوم في الدم (نقص كلس الدم)، وانخفاض فوسفات الدم، والكساح (لين العظام أثناء الطفولة)، وهشاشة العظام (لين العظام في البالغين)، وارتفاع هرمون الغدة الدرقية وزيادة خطر التعرض للكسور التي قد تؤثر تأثيرًا خطيرًا على نوعية حياة الشخص، ومع ذلك، فقد أصبحت هذه المضاعفات أقلّ شيوعًا مع مرور الوقت، لأنّ العديد من الأطعمة، والمشروبات، أضافت فيتامين د.[٥]
المراجع
- ↑ Megan Ware, RDN, LD (7-11-2019), “What are the health benefits of vitamin D?”، medicalnewstoday, Retrieved 26-11-2019. Edited.
- ^أب Betty Kovacs Harbolic, “Vitamin D Deficiency”، medicinenet, Retrieved 26-11-2019. Edited.
- ↑Taylor Jones (12-9-2018), “9 Healthy Foods That Are High in Vitamin D”، healthline, Retrieved 26-11-2019. Edited.
- ↑ Angela Lemond (29-1-2018), “Are You at Risk for Vitamin D Deficiency? Everything You Need to Know”، everydayhealth, Retrieved 26-11-2019. Edited.
- ↑Marc K Drezner (11-4-2019), “Patient education: Vitamin D deficiency (Beyond the Basics)”، uptodate, Retrieved 26-11-2019. Edited.
