طلبة سلك الدكتوراه المستفيدين من منح المركز الوطني للبحث العلمي والتقني يشتكون من تأخر منحهم 5 أشهر
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
توصلت “هوية بريس” برسالة من طلبة سلك الدكتوراه المستفيدين من منح المركز الوطني للبحث العلمي والتقني يشتكون فيها من تأخر منحهم 5 أشهر، وهذا نصها الكامل:
“الموضوع: تأخر غير مبرر لمنح التفوق لسلك الدكتوراه منذ 31 ديسمبر 2016
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد،
يعتبر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني واجهة للبحث العلمي الوطني وقد أنشأ في فاتح غشت 2001 بموجب القانون رقم 80ـ00 وذلك لتطوير البحث العلمي بالمملكة عن طريق مجموعة من المشاريع منها توفير منح قيمتها 3000 درهم شهريا (فيما تبقى المنحة الوزارية دورية) لطلبة سلك الدكتوراه. وتكلف لجنة بدراسة ملف كل طالب بحيث يجب أن يتوفر فيه عدة شروط من بينها سن الباحث، تفوقه الدراسي، موضوع البحث (يجب أن يعالج موضوع ذات أولوية وطنية)…
في المقابل، يلتزم الطالب بالتفرغ الكامل لبحثه ولا يحق له ممارسة أي نشاط مأجور حيث قد يؤدي ذلك إلى حرمانه من المنحة وإرجاعه المبالغ الممنوحة، كما يلتزم بإرسال تقرير مفصل عن تقدمه في مشروع البحث كل 6 أشهر ويتعرض لنفس العقوبات أن خالف الأمر أو تأخر في الإرسال.
أراسلكم اليوم باسم مجموعة من طلبة سلك الدكتوراه الحاصلين على منحة التفوق والتي لم نتوصل بها منذ 31 ديسمبر 2016 دون سابق إنذار وعدم الإبلاغ عن موعد محدد لصرفها من جديد، علما أن هذا التأخير سبب أضرارا جمة على رأسها عرقلة السير العادي للبحث وبالتالي التأثير السلبي على جودة الإنتاج العلمي، وكذلك الإضرار بالجانب النفسي للطالب خاصة المغتربين منهم بعيدا عن ديارهم، فآل بهم الأمر لاقتراض المال لسد مصاريف معيشتهم من الكراء والتنقل…. وعلما أننا مجبرون إلزاما، تحت ذريعة الحرمان من المنحة، أن نرسل تقريرا مفصلا عن تقدم البحث من فاتح يناير2017 إلى نهاية يونيو 2017 حتى لو لم يلتزم المركز بصرف المنح.
أحيطكم علما أن مجموعة من الطلبة راسلوا المسؤولين بالمركز سواء عن طريق البريد الإلكتروني أو بزيارة المركز عدة مرات انطلاقا من الحق في الحصول على المعلومة الذي نص عليه دستور 2011 لكن دون الحصول على جواب موحد (غياب الحكومة، عدم التأشير على ميزانية المنح، مشكل في وزارة التعليم العالي…) أو موعد صرف المنح.
نناشدكم، من خلال جريدة هوية بريس، مساءلة الوزراء المسؤولين عن هذا التأخر سواء وزارة الاقتصاد والمالية وكذا وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مع عرض بعض المطالب منها صرف المنح المتوقفة منذ ديسمبر 2016 خاصة وأن نظيرتها العادية قد تم صرفها لمستحقيها بوقتها وكذا التأكيد على عدم تأخير المنح مستقبلا.
وفي انتظار مشاركتكم لهذه الرسالة عبر جريدة هوية بريس، دمتم أوفياء لخدمة الصالح العام.
تقبلوا منا، فائق الاحترام والتقديــر”.