‘);
}

نقص الحديد

يُعدّ الحديد من أهم المعادن التي يحتاجها الجسم لبناء خلاياه؛ إذ يحمل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أنحاء الجسم، لأنّه جزء من تركيبة بروتين الهيموغلوبين، جزء في تركيبة العديد من الأنزيمات المُستخدمة في إتمام العديد من وظائف الخلايا، ونقصه يُسبّب فقر الدم، وهو النوع الأكثر شيوعًا بين أنواع فقر الدم، ويحدث عندما لا يحتوي الجسم على كمية كافية من الحديد اللازم لصناعة الهيموغلوبين، فيُعرّض نُقصان نسب الحديد الخلايا بطريقة غير مُباشرة إلى نقص في كمية الأكسجين الواصلة إليها، التي تحتاجها للبقاء.[١][٢]

تُشير نتائج دراسة أُجريت عام 2007 أنّ فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أكثر انتشارًا وشيوعًا بين النساء مُقارنًة بالرّجال؛ إذ تُقدّر نسبة المُصابين فيه من الرّجال البالغين ما يُقارب 2%، في حين أنّ نسبة الإصابة بين النساء البيض من أصل غير لاتينيّ هي 9% إلى 12%، و20% للنساء من أصل أفريقيّ أو مكسيكيّ.[٣]