أعراض زيادة فيتامين د

}
فيتامين د
فيتامين (د) أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وهو موجود في عدد قليل من الأطعمة، ولأهميته يُضاف إلى العديد من الأطعمة، ويوجد في صورة مكمّل غذائي، وينتج الجسم فيتامين (د) النشط عندما يتعرّض الجلد للأشعة فوق البنفسجية من الشمس، لكنّ نوعه المستمدّ من أشعة الشمس أو الغذاء وبعض أنواع المكملات الغذائية خاملان بيولوجيًّا ويجب تنشيطهما، ذلك بإضافة مجموعة الهيدروكسيل على مرحلتين ليصبحا فعّالَين.
حيث في المرحلة الأولى تحدث في الكبد وتحوّله إلى 25 هيدروكسي فيتامين (د)، ويسمّى الكالسيديول، أمّا المرحلة الثانية تحدث في الكلى، ويُجرى تحويل 25 هيدروكسي فيتامين (د) إلى 1،25 ديهيدروكسي فيتامين (د) ويسمّى الكالسيتريول.[١]
‘);
}
أعراض زيادة فيتامين د
-حسب توصيات إدارة الغذاء والدواء- فإنّ الحدّ الأعلى للاستهلاك اليومي من فيتامين د هو 4000 وحدة دولية، ومن غير المحتمل تناول كميات كبيرة منه عبر استهلاك الأغذية المرتفعة به، أو التعرض لأشعة الشمس لوقت طويل بشكل يكفي لإحداث سُميّة، التي قد تحدث نتيجة أخذ كميات كبيرة من المكملات الغذائية التي تحتوي عليه، ولا تصيب الجسم إلّا إذا تجاوزت الكمية 10000 وحدة دولية في اليوم. فالأعراض التي تسببها زيادته غير محددة، لكن من أهمّها ما يلي:[١]
- فقد الشهية العصابي.
- فقد الوزن.
- البوال (اضطرابات في التبول وكثرتها).
- اضطراب نظم القلب.
- ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم؛ مما يؤدي إلى تكلّس الأوعية الدموية والأنسجة.
- تلف القلب والأوعية الدموية.
- حصى الكلى.
أعراض نقص فيتامين د
هذه العلامات خفيفة بشكل عام، ولا يُتَعَرَّف إليها بسهولة، حيث معظم الناس لا يدركون أنّهم يعانون من هذا الخلل، بالرغم من أنّ تأثيره في الجسم كبير من حيث نوعية الحياة. ومن هذه الأعراض التي قد تظهر:[٢]
- كثرة المرض وسهولة الإصابة بالعدوى، حيث أحد أهمّ أدوار فيتامين (د) هو الحفاظ على جهاز المناعة ليبقى قويًّا حتى يستطيع الجسم مكافحة الفيروسات والبكتيريا اللتين تسببان المرض، إذ إنّه يساعد مباشرة الخلايا المسؤولة عن مكافحة العدوى.
- التعب والإرهاق، حيث انخفاض مستواه في الدم يسبب التعب الذي له تأثير سلبي شديد في طاقة الجسم.
- آلام الظهر والعظام، إذ يساعد في الحفاظ على صحّة العظام، ويحسّن امتصاص الجسم للكالسيوم، وانخفاض مستويات الفيتامين في الدم قد يسبب الإصابة بآلام العظام وآلام أسفل الظهر.
- الاكتئاب، وُجِدَ أنّه يرتبط بهذا الاضطراب، ووجدت بعض الدراسات أنّ المكمّلات الغذائية منه تحسّن الحالة المزاجية.
- بطء في التئام الجروح، حيث مستوياته المنخفضة قد تؤدي إلى التئام الجروح بشكل أبطأ بعد الجراحة أو الإصابة.
- هشاشة العظام، يؤدي فيتامين (د) دورًا كبيرًا في امتصاص الكالسيوم، وعملية الأيض، وانخفاض كثافة ونسب المعادن في العظام يُعدّ مؤشرا إلى أنّها فقدت الكالسيوم ومعادن أخرى؛ وهذا يعرّض كبار السن -خاصة النساء- لخطرهشاشة العظام وتزايد الإصابة بالكسور.
تساقط الشعر، رُبِطَ نقص مستواه لدى النساء بنقص المُغذّيات، وأيضًا قد يحدث تساقط للشعر ناتج من مرض الثعلبة، الذي تشيع الإصابة به لدى الاطفال المصابين بالكساح الذي سببه أيضًا نقص فيتامين (د).
- آلام العضلات، إنّ انخفاض مستويات هذا الفيتامين يسبب الشعور بألم مزمن في العضلات.
فوائد فيتامين د
لفيتامين (د) دور مهم في تعزيز صحة الجسم، ومن هذه الفوائد:[٣]
- تعزيز صحة العظام والأسنان، حيث فيتامين (د) له دور مهم في تنظيم الكالسيوم، والحفاظ على تركيز الفسفور في الدم. وهذه العوامل ضرورية للحفاظ على صحة العظام. ويساعد في تحفيز الأمعاء والسماح لها بامتصاص الكالسيوم، واستعادة كمياته التي تفرزها الكلى. ويسبب نقص الفيتامين الإصابة بـالكساح لدى الأطفال، مما يؤدي إلى ظهور تقوّس في القدمين بسبب تليين العظام. أمّا لدى البالغين يؤدي نقصه إلى الإصابة بهشاشة العظام، أو لينها، بالتالي ضعف كثافتها وضعف العضلات.
- دعم صحة جهازَي المناعة والأعصاب.
- تنظيم مستويات الأنسولين، والسيطرة على مستويات السكر في الدم.
- دعم وظيفة الرئة وصحة القلب والأوعية الدموية.
- التأثير إيجابيًا في الجينات المسببة للإصابة بالسرطان والوقاية منه.
تأثير فيتامين د مع الأدوية
يتفاعل فيتامين (د) مع بعض أنواع المعادن أو بعض مكوّنات الأدوية، ويؤدي إلى حدوث بعض الآثار الجانبية، ومن هذه التفاعلات:[٤]
- الألومنيوم، الذي يحتوي على الفوسفات، حيث استعمالهما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الألومنيوم الذي يضرّ المصابين بـالفشل الكلوي على المدى الطويل.
- مضادات الاختلاج؛ مثل: الفينوباربيتال، وفينيوتين، التي تزيد تكسّر فيتامين د، وتقلل امتصاص الكالسيوم.
- أتورفاستاتين، إنّ تناوله مع هذا الدواء يؤثر في طريقة علاج الجسم من ارتفاع الكوليسترول.
- كالسيبوترين، لا ينبغي تناول هذا الفيتامين مع أدوية علاج الصدفية، حيث التركيبة تزيد من خطر الإصابة بـفرط كالسيوم الدم.
- الكولسترامين، يؤخذ هذا الدواء لتقليل الوزن، لكنه يقلل من امتصاص فيتامين د.
- ديجوكسين، هو دواء للقلب، وينبغي تجنب تناول جرعات من الفيتامين معه، إذ تسبب الجرعات العالية منه الإصابة بفرط ارتفاع كالسيوم الدم، الذي يزيد خطر اضطراب نظم القلب المميت مع الديجوكسين.
- ديلتيازيم، أحد أدوية علاج اضطرابات ضغط الدم، وينبغي تجنّب تناول جرعات فيتامين (د) معه؛ لأنّه يسبب فرط كالسيوم الدم، وهو الذي يقلل فاعلية الدواء.
- أورليستات، تناول هذا العقار ينقص الوزن، مما يقلل من امتصاص الفيتامين.
- مدرات البول الثيازيدية، هي من أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم أيضًا، وتقلل من طرح الكالسيوم في البول، وهذا قد يؤدي إلى فرط كالسيوم الدم في حالة تناول فيتامين د.
- الستيرويدات -مثل بريدنيزون-، حيث استعمالها يقلل من امتصاص الكالسيوم، ويُضعِف معالجة الجسم إلى الفيتامين.
- المُليِّنات المنبهة، حيث الاستخدام المزمن للجرعات العالية منها يؤدي إلى النتيجة ذاتها التي تحدث نتيجة استخدام الستيرويدات.
- فيراباميل، هو أحد أدوية الضغط الذي ينبغي تجنّب تناول جرعات فيتامين د للسبب ذاته.
المراجع
- ^أب“Vitamin D”, ods.od.nih.gov,7-8-2019، Retrieved 9-11-2019. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler, (23-7-2018), “8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 9-11-2019. Edited.
- ↑ Debra Rose Wilson, Megan Ware (13-11-2017), “What are the health benefits of vitamin D?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-11-2019. Edited.
- ↑“Vitamin D”, www.mayoclinic.org,18-10-2017، Retrieved 13-11-2019. Edited.
