عائلة روتشيلد وعلاقتها بوعد بيلفور

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”ff4c6973301569bde134df81-text/javascript”] [wpcc-script type=”ff4c6973301569bde134df81-text/javascript”]

عائلة روتشيلد هي واحدة من أهم العائلات اليهودية الالمانية الثرية التي عرفها العالم ، تلك العائلة لعبت دور هام في التاريخ ، و كان لها كبير الأثر في ما نحياه اليوم من إحتلال اسرائيلي  لفلسطين .

عائلة روتشيلد
– تعني كلمة روتشيلد الدرع الأحمر ، و هذا نسبة إلى باب القصر الذي يعيش فيه مؤسس العائلة .

– مؤسس العائلة هو ماجيراشيل روتشيلد ، و هو تاجر عملات عاش في عام 1821 ، و قد قام بتنظيم عائلة كبيرة و حاول نشرها في عدة دول ، حيث قام بإرسال أبنائه إلى كل من إنجلترا و المانيا و فرنسا و ايطاليا و النمسا ، وكلفهم مهمة العمل في هذه البلدان .

– و قد كان وقتها يهدف بذلك إلى تأسيس مؤسسة مالية تتبع للعائلة في كل دولة من هذه الدول ، ثم يتم نقل العديد من المعلومات و الخبرات بسرعة عالية إلى هذه الفروع ، و من ثم الربح الزائد و الفائده الجميع .

– و قد تم وضع عدة ضوابط لضمان استمرارية هذه العائلة وترابطها ، و كان من بين هذه القواعد أن كافة الرجال التابعين لهذه العائلة لا يمكنهم الزواج إلا من يهوديات ، في حين السماح للبنات منهم بالزواج من غير اليهود ، و كان الهدف من ذلك ضمان عدم خروج ثرواتهم لغير اليهود .

– تعاملت العائلة في العديد من المجالات ، و كان من بينها الاستثمارات الثابتة في الأسلحة و الأدوية و السفن و غيرها ، فضلا عن أعمال السمسرة و التجارة ، فقد شاركوا في بناء السكك الحديدية في كافة أنحاء اوروبا ، و قد حاولوا إقناع مصر كثيرا بالإقتراض بغرض إنشاء سكك حديدية جديدة .

إقامة الدولة اليهودية في فلسطين
– إثر هذه التجارة التي قاموا بها كانوا سببا في اقتراض العديد من الدول منهم ، و هنا بدأت فكرة إقامة دولة يهودية في فلسطين ، و قد تبنت هذه العائلة الفكرة لسببين .

– كان السبب الأول هو هجرة مجموعات كبيرة من اليهود إلى اوروبا ذلك المجتمع الجديد ، و هنا بدأت المشاكل في الظهور ، و كان هناك حلا واحدا في رأي هذه الأسرة ، و هو إقصاء هذه المجموعات حماية لمصالحهم الاستثمارية .

– أما عن السبب الثاني فقد كان ناتج عن ظهور التقرير النهائي التابع لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى ، و كان ذلك في عام 1907 ، و كان يعرف بتقرير بانرمان ، الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء بريطانيا في ذلك الوقت .

التدخل السياسي و وعد بيلفور
يذكر أن روتشيلد كان له دور كبير في هذا الوعد ، حيث أنه كان وقتها هو المسؤول عن انجلترا ، و قد حكم إسرائيل كأول رئيس لها فيما بعد ، وقتها سعى إلى تنفيذ هذا الوعد بكل قوته ، فقد حاول إقناع المتحكمين في هذا الأمر ، فضلا عن إقناع اليهود بالهجرة ، وكان أساس من حاولوا تمويل تلك المشاريع الاقتصادية التي قامت في فلسطين ، و كان من بينها مبنى الكنيست الذي لا يزال موجود هناك ، و بالفعل تم اصدار وعد بلفور بعد العديد من المساعدات المالية الضخمة ، التي قامت بها هذه العائلة لبريطانيا ، و بشكل خاص أن بريطانيا كانت وقتها على وشك الإنهزام أمام الالمان .

تمويل هجرة اليهود لفلسطين
ادموند روتشيلد كان يعمل وقتها رئيس الفرع الفرنسي التابع لتلك الامبراطورية التي تخص عائله روتشيلد ، و كان من أكبر الممولين لتلك الهجرة اليهودية إلى فلسطين ، كان ذلك في الفترة ما بين عامي 1845 – 1934 ، قام هذا الرجل بتمويل الحملة بكافة الاحتياجات ، و هذه الاحتياجات شملت تمويلها المادي و العسكري والسياسي ، بعد ذلك تولى رئاسة لجنة التضامن مع إسرائيل و كان ذلك في عام 1967 ، هذا فضلا عن أنه قدم العديد من الاستثمارات الضخمة في إسرائيل ، و كان ذلك في الفترة فيما بين الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي .

Source: almrsal.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *