‘);
}

مرض السكري

يعدّ السكري مرضًا مُزمنًا منتشرًا على نطاق واسع، يُعاني منه المصاب طوال حياته، ويُؤثّر في قدرة الجسم على استخدام الطّاقة المتمثّلة بسكّر الجلوكوز من الطعام، كما توجد ثلاثة أنواع رئيسة منه؛ مرض السكريّ من النوع الأول، ومرض السكريّ من النوع الثانيّ، وسكريّ الحمل. عادةً في جسم الشخص السّليم تتحطَّم الكربوهيدرات والسُكريّات الموجودة في الطّعام لتتحول إلى جُزيء الجلوكوز، الذي يمد خلايا الجسم بالطّاقة الضرورية لأداء وظائفها الحيويّة، لكنّه يحتاج إلى وجود هرمون الإنسولين ليُساعده على الدّخول إلى الخلايا.

أمّا في مرض السُكريّ فإمّا أن تقل قدرة الجسم على إفراز كميّات كافية من الإنسولين، أو ألّا يُستَفاد من الإنسولين الذي يُفرز، أو الحالتين معًا، وبما أنّ الخلايا لا تستطيع إدخال الجلوكوز فإنه يتجمع في الدم ويُسبب الضرر للأوعية الدمويّة الموجودة في الكلى أو القلب أو العيون أو الجهاز العصبيّ، لذلك ينتج عن عدم علاج مرض السكريّ بالعلاجات المناسبة تدمير تلك الأعضاء الحيويّة، ممّا يُشكّل خطرًا على حياة المصاب.