‘);
}
موقع جامايكا
جامايكا هي واحدة من أكبر الجزر الكاريبية بالإضافة إلى كونها أكبر جزيرة ناطقة باللغة الإنجليزية ضمن مناطق البحر الكاريبي، وتبلغ مساحتها الإجماليّة حوالي 11424.44 كم²، وعاصمتها مدينة كينغستون التي تقع في جنوب شرق جزيرة جامايكا وتُعدّ من أكبر المدن فيها.[١]
تعدّ جامايكا دولة جُزريّة من ضمن جزر الأنتيل العُظمى، التي تقع في الجهة الشمالية الغربية من البحر الكاريبي على بُعد 145 كم من جنوب دولة كوبا، ونحو 191 كم من غرب جزيرة هيسبانيولا، وجغرافياً تقع جامايكا بين خطّي عرض 17° و 19° في الشمال، وخطّي طول 76° و 79° في الغرب، ولا تمتلك جامايكا حدوداً بريّة مشتركة ولكن تُجاورها عدّة مناطق منها؛ كوبا، وجمهورية الدومينيكان، وهاييتي، والمكسيك، وبليز، والهندوراس، ونيكاراغو، حيثُ تقع بالقرب من أمريكا الوسطى.[٢]
‘);
}
مناخ جامايكا
يسود في جامايكا مناخ استوائي بحري، حيث تؤدي عدّة عوامل على تغيُّر المناخ ومنها؛ تضاريس جامايكا الجبلية، والرياح التجارية الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى نسيم الهواء البرّي والبحرّي،[٣] وعلى نحوٍ عام فإنَّ مناخ جامايكا حار طوال السنة، ويوجد اختلاف بسيط في درجات الحرارة بين فصلي الصيف والشتاء، حيثُ تتراوح درجات الحرارة في الشتاء نهاراً بين 27 – 30 درجة مئوية، بينما تتراوح في الليل حوالي 20 – 23 درجة مئوية، ويكون الجو العام في الساحل الجنوبي أكثر دفئاً خلال الشتاء، إذ تصل درجة الحرارة العظمى إلى 30 درجة مئوية حتى في شهر كانون الثاني.[٤]
موارد جامايكا الطبيعية
تشتمل جامايكا على عدّة موارد طبيعية، أبرزها ما يأتي:[٥]
- رواسب البوكسيت: التي تُعتبر المادة الخام التي يُصنع منها الألومنيوم وقد اهتمت جامايكا باستخراجه في أربعينيات القرن الماضي خاصةً بعد زيادة الطلب عليه عالمياً.
- حجر الكلس: الذي يشكّل حوالي 70% من مساحة جامايكا والتي تضم 5 أنواع جيولوجية رئيسيّة من الأحجار الجيرية منها؛ الساحلي، والأبيض، والأصفر، والإيوسيني، والطباشيري.
- الجبس: والذي عُثر عليه بنحوٍ رئيسي في شرق منطقة سانت أندرو، ويُستخرج الجبس بواسطة المحاجر ليُستخدم في صناعة الأسمنت، وتصدِّر جامايكا معظم الجبس المُستخرج إلى أمريكا.
- الرخام: إذ عُثر على رواسبه في عدّة مناطق، حيث تميّزت تلك الرواسب بلونها الأبيض في منطقة باث، بينما تميّزت بلونها الأسود في منطقة كليديسدال.
- رمال السليكا: حيثُ عثر على رمل الكوارتز ذو الجودة العالية في منطقة النهر الأسود، وتستخدم الرواسب في صناعة زجاج الصواني.
- النفط والغاز: حيثُ أشار وجود الصخر الكربوني على وجود رواسب بترولية في جامايكا، وقد أظهرت تقارير الشركات المختصة في هذا المجال على وجود آبار بحرية وبرية تحتوي على النفط.
جغرافية جامايكا
تتنوع جغرافية جامايكا على النحو الآتي:[٦][٧]
- جامايكا جزيرة جبليّة تكونت نتيجة الاصطدام بين الصفائح التكتونية في أمريكا الشمالية ومنطقة البحر الكاريبي وذلك قبل ملايين السنين، ويبدأ إرتفاعها من قاع البحر، ويتجاوز ارتفاع نصف تضاريس الجزيرة 330 متراً عن مستوى سطح البحر، بالإضافة إلى التلال المورقة الملائمة للزراعة والشواطئ الساحلية.
- جزيرة جامايكا ثالث أكبر جزيرة في البحر الكاريبي بعد جزيرتي كوبا وهيسبانيولا، حيثُ يبلغ طولها قُرابة 235 كم ويتراوح عرضها بين 35 – 82 كم.
الخلاصة
تقع جزيرة جامايكا الجبلية في منطقة البحر الكاريبي وبالتحديد في قارة أمريكا الشمالية، وتتمتع هذه الجزيرة بمناخها الاستوائي الحار نوعاً ما، وتتميز بكونها غنيّة بالموارد الطبيعية المهمة التي ساهمت في اقتصادها، بالإضافة إلى تنوّع تضاريسها الجغرافية من جبال وسهول وشواطئ ساحلية.
المراجع
- ↑“Permanent Mission of Jamaica to the United Nations”, un, Retrieved 10/7/2021. Edited.
- ↑“Where is Jamaica Located?”, mapsofworld, Retrieved 10/7/2021. Edited.
- ↑“Jamaica”, nationsonline, Retrieved 10/7/2021. Edited.
- ↑“Climates to travel”, climatestotravel, Retrieved 10/7/2021. Edited.
- ↑Benjamin Elisha Sawe (15/1/2019), “What Are The Major Natural Resources Of Jamaica?”, worldatlas, Retrieved 10/7/2021. Edited.
- ↑“Jamaica”, nationalgeographic, Retrieved 10/7/2021. Edited.
- ↑Emily Rodriguez (10/3/2021), “Jamaica”, britannica, Retrieved 10/7/2021. Edited.