ما آراء النقاد في فيلم 122؟

ذَكر عدد من النقّاد أنّ سبب نجاح الفيلم يُعزى إلى أسباب مختلفة من وجهة نظرهم، وفي ما يأتي أبرز الآراء حول الفيلم:^[٣]

• استطاع فيلم 122 أن يُحقق النجاح كفيلم رعب وإثارة وتشويق، وقَدم صُنّاع الفيلم شكل جديد مُختلف عن التجارب المألوفة في ساحة السينما المصرية والعربية، كما يَمتاز الفيلم بالأحداث المتتابعة والمتناسقة من ناحية الإيقاع، والموسيقى، وزوايا التصوير المختلفة.
• يَعتبر النقاد الفيلم نقلة نوعية في مجال أفلام الرعب المصرية، إذ ميّز العمل استخدام المؤثرات البصرية والموسيقى التصويرية المتناسقة التي جذبت انتباه المشاهد، بالإضافة إلى الأداء الجيد للممثلين المشاركين في العمل حيثُ يُعتبر فيلم 122 أول تَجربة سينمائية للمُمثل طارق لطفي منذ آخر فيلم قام به عام 2010، كما يُعتبر أول تجربة سينمائية في مصر للمُخرج العِراقي ياسر الياسري.
• َيفتح فيلم 122 الباب على صِناعة أفلام الإثارة في السوق المصري ويُعتبر نقطة جيدة لصناع العمل كعمل مُتكامل من جميع النواحي، إلّا أنّه يصعب مُقارنته بأفلام هوليود السينمائية المرعبة.
• تَحدث بعض النقّاد عن وجود نِقاط ضعف في كتابة سيناريو الفيلم، خصوصًا في بناء الشخصيات، بالإضافة إلى الإصابات التي ظهرت على أبطال العمل خلال أحداثِ الفيلم.
• يُعتبر فيلم 122 أول فيلم سينمائي مصري يتمّ عرضُه بتقنية 4D، والذي كان بِمثابة تجربة مُميزة للمخرج ياسر الياسري.

الخلاصة

يَعرض لنا الفيلم 122 قصة اجتماعية في ليلة مرعبة داخل مكان من المعتاد أنّه ملجأ آمن للجميع وهو المستشفى، في إطار تشويقي لا يخلو من الإثارة في مشاهِده، إذ يُكافح شاب وصديقته من الصم والبكم للبقاء على قيد الحياة والهرب من المستشفى بعد تعرضهما لحادث قادهم في نهاية المطاف بالدخول إليه ليعلقا داخله، فهل يستطيعون الصمود في النهاية؟