علاج طبيعي للامساك

‘);
}
}
الإمساك
يوصف الإمساك طبيًا بأنّه تبرّز الشخص أقلّ من 3 مرات في الأسبوع، أمّا النوع الشديد فهو عدم قدرة الشخص على التبرّز مرة واحدة في الأسبوع، وقد تسبب هذه المشكلة العديد من الأعراض؛ مثل: ألم أسفل البطن، والشعور بعدم خروج البراز كله، إذ تتعرض الأمعاء للإجهاد عند حركتها، كما يصبح البراز الذي يخرج صلبًا، وقد يسبب الإمساك حدوث نزيف في المستقيم، أو تشققات شرجية بسبب صلابة البراز.[١]
‘);
}
علاج طبيعي للأمساك
يوجد العديد من الطرق الطبيعية المتبعة في علاج الإمساك، ويُذكَر منها على النحو التالي:[٢]
- شرب الكثير من الماء، إنّ الجفاف المستمر قد يسبب الإمساك، بالتالي فإنّ شرب كميات كافية من الماء وبقاء الجسم رطبًا يمنع حدوث الإمساك، وشرب الماء المُكرَبن أو الماء الفوار أو ماء الصودا يخفف من الإمساك، ويساعد في ترطيب الجسم، إذ تبيّن أنّ المياه المكربنة أكثر فاعلية من مياه الحنفية في العلاج، وهذا يشمل الأشخاص المصابين بالعَرَض مجهول السبب، أو المصاحب لمتلازمة القولون العصبي، مقابل ذلك يجب عدم تناول المشروبات الغازية، أو الصودا السكرية؛ لأنّهما تزيدان الإمساك شدة، وتضرّ بصحة الجسم.
- تناول المزيد من الألياف، إنّ تناول المزيد من الألياف، خاصةً الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للتخمر؛ لأنّ زيادة تناولها يُعتَقَد أنها تزيد من حجم البراز عند التبرز؛ الأمر الذي يسهّل مروره، ومن ناحية أخرى، فإنّ تلك الألياف التي توجد في نخالة الشوفان والشعير والخضروات والمكسرات والفول وغيرها تمتصّ الماء وتشكّل عجينة تشبه الهلام، الأمر الذي يسهم في تخفيف صلابة البراز، أمّا عن تلك غير القابلة للذوبان فهي توجد في نخالة القمح والخضروات والحبوب الكاملة، ويعتقد أنّها تساعد في تمرير البراز بسرعة أكبر عبر الجهاز الهضمي، وبالرغم من ذلك، لا دراسات تثبت فاعليتها في عالج الإمساك، خاصةً أنّها قد تزيد الأمر شدة عند بعض الأشخاص الذين يعانون من مشكلة في الأمعاء الوظيفة؛ مثل: القولون العصبي، أو الإمساك مجهول السبب، كما أنّ الأنواع المُخمّرة منها غير فعّالة أيضًا في علاج الإمساك، إذ تُخمّر بالكتيريا الموجودة في الأمعاء، بالتالي تفقد قدرتها على الاحتفاظ بالماء.
- ممارسة التمارين الرياضية، يُعتَقَد أنّها تساعد المصابين بمتلازمة القولون العصبي في التقليل من أعراضها، بالرغم من أنّه لا يوجد دليل يثبت أنّ التمارين تؤثر في عدد مرات ذهاب الشخص إلى الحمام، لكنّها تقلل من أعراض الإمساك.
- شرب القهوة -خاصةً المحتوية على الكافيين-، إنّ ذلك يزيد من الرغبة في الذهاب إلى الحمام؛ لأنّه يحفّز عضلات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أنّ القهوة تحتوي على كميات قليلة من الألياف القابلة للذوبان التي تساعد في منع الإمساك؛ ذلك عن طريق تحسين توازن بكتيريا الأمعاء.
- تناول البروبيوتيك، التي يُحصَل عليها من مصادرها الغذائية، إذ إنّها تساعد في منع الإمساك المزمن؛ لأنّ المصابين به يعانون من خلل في بكيتريا الأمعاء، بالتالي تُحسّن التوازن في الأمعاء لمنع الإمساك.
- تناول الخوخ المجفف، غالبًا ما يوصف مع عصيره بأنّهما علاجان للإمساك؛ ذلك لأنّ الخوخ يحتوي على الألياف والسوربيتول المُليّن الطبيعي، وهو نوع من السكر الكحولي ذي التأثير المُليّن، خاصةً أنّ هناك اعتقادًا بأنّ له تأثيرًا أكبر من تأثير الألياف في علاج الإمساك؛ لذا يُفضّل تناول 7 حبات ذات حجم متوسط مرتين يوميًا لعلاج الإمساك، مقابل ذلك ينبغي تجنب تناوله في حال كان الشخص يعاني من متلازمة القولون العصبي.
- تجنب تناول منتجات الألبان، يوجد بعض الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل أيّ منتج من منتجات الألبان؛ ذلك لأنّها تؤثر في التبرز، ويوجد العديد من الأطفال لا يتحمّلون بروتين حليب البقر، والبالغون الذين لا يتحمّلون اللاكتوز، بالتّالي فإنّ عدم تحمّلهما يسبب الإمساك، لذا يجب عليهم عدم تناول ما يضرهم من منتجات الألبان.
أسباب الإمساك
قد يصاب الشخص بالإمساك نتيجة العديد من الأسباب، ويُتَعرّف إليها في ما يلي:[٣]
- حركة القولون البطيئة التي تسبب بطء تمرير البراز عبر القولون.
- تأخّر إفراغ القولون نتيجة تعرّض أسفل الحوض لاضطرابات، خاصةً عند النساء، وإجراء جراحة للقولون.
- إصابة الجهاز الهضمي بالاضطرابات الوظيفية؛ مثل: متلازمة القولون العصبي.
- هناك العديد من الأدوية أو المُكمّلات الغذائية التي تسبب الإمساك؛ مثل: أدوية مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم والكالسيوم، ومضادات الكولين، ومضادات التشنج، ومدرات البول، وغيرها الكثير.
الأشخاص الأكثر عرضة للإمساك
يوجد أشخاص معرّضون للإصابة بالإمساك أكثر من غيرهم، ومنهم:[٤]
- كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر؛ ذلك لأنّ نشاطهم البدني يقلّ، وقد يعانون من أمراض مزمنة، وقد يتناولون الوجبات الفقيرة بالعناصر الغذائية.
- الأشخاص الذين يبقون في الفراش لمدة طويلة؛ مثل: الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة؛ كإصابات في النخاع الشوكي؛ ذلك لأنّهم يجدون صعوبة في حركة الأمعاء.
- النساء يتعرّضن للإصابة أكثر من الرجال، وكذلك الأطفال أكثر من البالغين.
- إنّ التغييرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، والضغط الذي يحدث على الأمعاء نتيجة نمو الطفل يجعلان الحامل أكثر عرضةً للإمساك مقارنةً بغيرها.
المراجع
- ↑ Jay W. Marks, “Constipation”، www.medicinenet.com, Retrieved 18-11-2019. Edited.
- ↑Helen West (1-8-2017), “Thirteen home remedies for constipation”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-11-2019. Edited.
- ↑“Symptoms & Causes of Constipation”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 18-11-2019. Edited.
- ↑Danielle Moores (23-8-2019), “What You Should Know About Constipation”، www.healthline.com, Retrieved 18-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com
