اعشاب لانتفاخ البطن

‘);
}

علاج انتفاخ البطن بالأعشاب

العديد من الأعشاب لديها خصائص طاردة للغازات تستخدم لعلاج انتفاخ البطن ومن أهمها:

• الزنجبيل؛ إذ يُسرّع عملية الهضم، ممّا يُؤدي إلى سرعة انتقال الطعام من المعدة إلى الأمعاد الدقيقة، فتقل الغازات في المعدة^[٢].
• النعناع؛ ولقد أستُعمِل منذ قرون لعلاج المشكلات الهضمية، لأنهُ يحتوي على زيت المنثول الذي لهُ تأثيرات قوية ضد تقلصات العضلات الملساء الموجودة في الجهاز الهضمي، ممّا يُساعد على خروج الغازات، كما للنعناع خصائص مضادة للالتهاب وللتشنجات التي تسبب المغص وعدم الراحة التي قد تُرافق انتفاخ البطن، فكوب من شاي النعناع يوميًا يُساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي^[٣].
• ماء الورد؛ يعدّ من الخيارات الطبيعية المفيدة للتخفيف من الانتفاخ، لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة التي تعمل على تنظيف الجهاز الهضمي دون القلق من حدوث أثار جانبية، فنصف كوب يشرب على جرعة واحدة كفيل بإنهاء أي أعراض مُزعجة للغازات^[٣].
• الكراوية تعمل على تدفئة جدار المعدة والإثني عشر، ممّا يُسهل عملية الهضم، ويُقلل إنتاج الغازات في الجهاز الهضمي، ويمكن تحضير خليط من الكروية وزيت النعناع لفائدة أكبر في علاج الانتفاخ^[٢].
• بذور الشومر؛ إذ لاحظ العديد من الناس الذين يشربون شاي الشومر بانتظام انخفاض معاناتهم من انتفاخ البطن، لاحتواء بذور الشومرعلى زيوت طيّارة مثل؛ الأنيثول المسؤول عن علاج غازات الجهاز الهضمي^[٤].
• البابونج؛ هو من الخيارات الفعّالة التي تُقلل اضطرابات الجهاز الهضمي، وذلك لأنهُ يساعد على الهضم، الأمر الذي يعمل على تهدئة المعدة والتخفيف من أعراض الانتفاخ المزعجة، فكوب من شاي البابونج قبل النوم يضمن لك ليلة خالية من أوجاع البطن^[٥].
• القرنفل يستخدم القرنفل أو كبش القرنفل عادةً في الطبخ، بإضافة نقطتين إلى خمس نقط من زيت القرنفل إلى كوب ماء وشربه بعد الوجبات، يُساعد بتقليل الانتفاخ بإنتاج أنزيمات هاضمة^[٥].
• أعشاب أخرى مثل؛ الشبت، والبقدونس، والريحان، والكمون^[٢].

أسباب انتفاخ البطن

ينتج انتفاخ البطن بسبب العديد من العوامل، أهمها^[٦]،^[١]:

• ابتلاع الهواء أثناء تناول الطعام أو الشراب أو في حالة زيادة إنتاج اللعاب وبلعها نتيجة الغثيان أو الارتداد المريئي.
• عدم تحمل الجسم لبعض أنواع الطعام مثل اللاكتوز في منتجات الألبان، أو الجلوتين في منتجات القمح.
• وجود بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي كالإمساك وحرقة المعدة، أو حدوث انسداد بالأمعاء، أو الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، أوبعض الأمراض، مثل؛ مرض سيلياك، أو مرض كرون، أو الإصابة ببعض الأورام السرطانية.
• عدم هضم الطعام كاملًا بسبب تناول كمية كبيرة.
• النمو البكتيري المُفرط في الأمعاء الدقيقة.
• استخدام بعض أنواع الأدوية مثل؛ المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا النافعة في الجسم، والملينات التي تزيد احتمالية تكون غازات.
• التغيرات الهرمونية التي قد تطرأ على السيدة قبل حدوث الدورة الشهرية، أو خلال الحمل.
• بعض أنواع الطعام.

أطعمة تسبب انتفاخ البطن

من أهم أسباب الانتفاخ بعض الأطعمة التي نتناولها دائمًا مثل:^[٤]،^[٧]

• الحبوب والبقوليات مثل؛ الفاصولياء بأنواعها وفول الصويا، الحُمّص، والبازيلاء، والعدس؛ إذ تحتوي على بعض أنواع السكريات غير القابلة للهضم أهمها؛ سكر الرافينوز الذي لا يستطيع الجسم تكسيره في الأمعاء الدقيقة فيصل إلى الأمعاء الغليظة كما هو فتنمو البكتيريا فوقه فيتخمر ويُنتج كميات كبيرة من الغازات؛ كالهيدروجين، والميثان التي الممكن أن تظهر حتى بعد تناولها بيوم، ويمكن التقليل من كمية سكر الرافينوز في الحبوب المجففة بنقعها طوال الليل بماء مضاف إليه ملعقة كبيرة من الخل القابل للأكل وغسلها بماء نظيف قبل الطبخ، وممكن إضافة بعض بذور الشومر لوصفات طهي الحبوب لتقليل المشكلات الهضمية.
• الخضراوات من العائلة الصليبية، مثل؛ الملفوف، والقرنبيط، والبروكلي سواء كانت مطبوخة أو طازجة، وبالرغم من القيمة الغذائية العالية لهذه الخضروات إلّا أنّها تحتوي نسب مرتفعة من مركبات الكبريت المسؤولة عن إنتاجها للغازات عند هضمها، ومشكلة مركبات الكبريت أنّها ذات رائحة كريهة شبيهة، برائحة البيض الفاسد، التي قد تسبب الإحراج عند خروجها. ويتحول الملفوف إلى مادة أغنى غذائيا عند تخميره لتحضير مخلل الملفوف الذي يعدّ أقلّ إنتاجًا للغازات.
• الجزر الأبيض واللفت والفجل، قد تعد هذه الخضراوات الأعلى بتكون الغازات ذات الرائحة الأبشع.
• بعض أنواع الفاكهة الطازجة مثل؛ الموز، والتفاح، والمانجا؛ لاحتوائها على نسب عالية من السكريات والكربوهيدرات التي تتحد داخل الأمعاء الغليظة مع الباكتيريا منتجة الغازات، وممكن للفاكهة المجففة مثل؛ المشمش والتين أنّ تنتج الغازات لنفس السبب المذكور.
• شرب المشروبات الغازية.
• مضغ العلكة أو التدخين.

التخفيف من انتفاخ البطن

للتخلص من الانتفاخ والآلام المزعجة المصاحبة له ينصح بعدة ممارسات منها:^[١]،^[٣]،^[٧]

• تغيير أسلوب الحياة إلى أسلوب صحي بالابتعاد عن الأطعمة الدسمة، واختيار طرق صحية للطهي.
• الجلوس مستقيمًا بعد تناول الطعام.
• تناول كميات قليلة من الطعام على حصص متفرقة، يُساعد على هضم الطعام أفضل، ممّا يُقلل فرصة تكون الغازات.
• مضغ الطعام ببطء ويمكن وضع الملعقة بعد كل لقمة لضمان المضغ الجيد.
• تجنُّب مضع العلكة أو الشرب بالمصاصة، فهذه الممارسات تزيد من فرص بلع الهواء.
• في حالة وضع أسنان صناعية يجب فحصها دوريًا؛ لأنّ أيّ وضع غير محكم لها أو فجوات عند تركيبها، يُؤدي إلى بلع كميات أكبر من الهواء عند الأكل والشرب.
• الإقلاع عن التدخين لأنّه يزيد من بلع هواء أكثر.
• التمارين الرياضية؛ إذ تُقلل من احتمالية الإصابة بالامساك، ممّا يُقلل من الغازات في القولون.
• المشي بعد الوجبات يُساعد الجهاز الهضمي للتخلص من مشكلات الغازات.
• تطبيق أنواع من اليوغا تساعد على تخفيف أوجاع الانتفاخ.
• تدفئة الجسم؛ فالحرارة تساعد على استرخاء العضلات الجهاز الهضمي وتخفف الإحساس بالألم، ممكن استخدام كمادات ساخنة أو قربة ماء ساخن، وممكن أخذ حمام دافئ ان يفِ بالغرض.
• التنفس بعمق يؤدي إلى انبساط عضلة الحجاب الحاجز مما يخفف ألم الغازات في المعدة.
• عدم كبت خروج الغازات من الجسم، فالذهاب إلى الحمام والتجشؤ أو إخراج ريح، يُعد من أهم طرق التخلص من الانتفاخ.

الحالات الخطرة لانتفاخ البطن

على الرغم من كون انتفاخ البطن مؤلمًا؛ إلّا أنّه لا يعد خطر في الحالات الاعتيادية ولا يستدعي زيارة الطبيب إلا في حالات قليلة منها^[٦]:

• عدم تحسُّن الأعراض بعد فترة زمنية من تغير نمط الحياة والابتعاد من محفزات تكوين الغازات.
• حدوث الانتفاخ المتكرر، وعدم السيطرة على خروج الغازات.
• زيادة حدة الأعراض.
• ظهور أعراض جديدة، قد يدل على وجود مشكلة أخرى في الجهاز الهضمي.

المراجع

1. ^^أبت Mayo Clinic Staff (2018-12-21), “Gas and gas pains”، mayoclinic, Retrieved 2019-11-6. Edited.
2. ^^أبتMary Elizabeth Dallas (2018-1-12), “Home Remedies for Gas and Bloating”، everydayhealth, Retrieved 2019-11-6.
3. ^^أبتCARINA WOLFF (2019-6-13), “7 Natural Remedies For Gas That You Probably Haven’t Thought Of Before”، bustle, Retrieved 2019-11-6. Edited.
4. ^^أب“The Top 12 Fennel Tea Health Benefits — What Is Fennel Seed Tea Good For?”, flatulencecures, Retrieved 2019-11-7. Edited.
5. ^^أبCorey Whelan (20187-2-28), “How to Get Rid of Gas, Pains, and Bloating”، healthline, Retrieved 2019-11-7. Edited.
6. ^^أبYvette Brazier (2017-11-29), “Everything you need to know about flatulence”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-6. Edited.
7. ^^أبBarbara Bolen (2019-9-28), “The Foods Most Likely to Cause Gas”، verywellhealth, Retrieved 2019-11-7. Edited.