علاج نقص فيتامين د بالاعشاب

}
نقص فيتامين د
يُعدّ فيتامين (د) من الفيتامينات المهمّة التي يحتاجها الجسم بنِسَب معيّنة لأداء بعض المهمات الضرورية، لكن الكثير من الأشخاص يُعانون من نقص مستوياته في الجسم، ممّا يُعرّضهم لمجموعة من المشكلات التي قد تستدعي زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة للتحقُّق من معدلات فيتامين (د) في الدم.[١]
‘);
}
علاج نقص فيتامين د بالأعشاب
غالبًا ما تختلف حاجة الأشخاص إلى فيتامين (د)؛ إذ إنّها قد تتأثّر بعوامل كثيرة، مثل: العمر، ومستوى عمليات الأيض في الجسم ونشاطه، ويُنصَح الأشخاص بمتابعة طبيعة الأعراض التي قد يتعرضون لها، ومراجعة الطبيب الذي يستطيع تحديد الجرعة الأفضل حسب الحالة، ويُنصَح غالبًا بالبحث عن مصادر فيتامين (د) الغنيّة به، ومحاولة الحصول عليها لتعويض النّقص، ورغم شُّحّ الدراسات التي تُثبت فوائد بعض الأعشاب في تعويض نقصه، إلّا أنّ بعض الدراسات الأُخرى أثبتت فائدة الفِطر كمصدر لهذا الفيتامين، سواء كان مجفّفًا أم طازجًا.[٢]
وعادةً ما يُنصَح باتبّاع إحدى الطرق التقليديّة الآتية لتعويض نقص فيتامين (د):[٣]
- تناول المكمّلات الغذائيّة لفيتامين (د)، تتوفر من دون وصفة طبيّة بجرعات مختلفة يُحدّدها الطبيب المسؤول غالبًا.
- تناول الأطعمة الغنيّة به، مثل: الأسماك الدهنيّة كالتونا، والسالمون، وسمك الأسقمري، إضافةً إلى زيت كبد السمك، وهي تُعدّ مصادر غنيّةً جدًا بفيتامين (د)، ويُعتمد كُلّ من الجبن وصفار البيض ولحم العجل كمصادر له، لكنّها تحتوي عليه بنسبة أقل من الكائنات البحرية السابقة، والحليب المدعّم والحبوب كذلك مصدران جيدان.
- زيادة معدّل التعرَّض لأشعة الشمس الطبيعيّة، لكن يجب الحذر من خطر التعرُّض لها للأشخاص المعرّضين للإصابة ببعض الأمراض الجلدية، مثل سرطان الجلد وغيره، ممّا قد يُثيره التعرُّض للشمس في الأوقات الخطأ، لذا يجب استشارة الطبيب في التعرُّض للشمس بهدف الحصول على فيتامين (د).
أسباب نقص فيتامين د
من الأسباب التي قد تؤدّي إلى نقص فيتامين (د) ما يأتي:[١]
- عدم الحصول على الكميّات الكافيّة من فيتامين (د): الموجود في أصناف معينة في الطعام، وغالبًا ما يُصاب الأشخاص النباتيون بنقصه؛ نظرًا لغنى المنتجات الحيوانيّة به، مثل: الأسماك، وزيت السمك، والحليب المدعّم، وصفار البيض، وكبد البقر.
- عدم التعرُّض الكافي لأشعة الشمس: بعض الأشخاص ضمن ظروف معيّنة يكون تعرُّضهم لأشعة الشمس محدودًا جدًا، ممّا يؤثّر في حصولهم على فيتامين (د) الذي يستطيع الجسم صناعته بعد تعرُّض الجلد للشمس؛ فمثلًا غالبًا لا تحصل المحجبّات أو ممّن يرتدون ألبسةً طويلةً على القدَر الكافي من فيتامين (د)، إضافةً إلى المُحاصرين قسرًا في أماكن مظلمة لمدة ليست قصيرةً، أو لظروف أُخرى متعدّدة تحدُّ من التعرُّض للشمس بصورة طبيعيّة.
- أصحاب البشرة الداكنة: إذ تؤدّي صبغة الميلانين المكوّنة للجلد لدى أصحاب البشرة الداكنة دورًا في تقليل صناعة فيتامين (د) بعد التعرُّض للشمس، فقد أثبتت بعض الدراسات أنّ كبار السن من أصحاب البشرة السوداء قد يكونون أكثر عُرضةً للإصابة بنقص فيتامين (د) من غيرهم.
- عدم قدرة الكلى على تحويل فيتامين (د) إلى شكله الفعّال في الجسم: إذ غالبًا ما تفقد الكلى لدى الأشخاص الأكبر سنًّا قدرتها على تحويل فيتامين (د) إلى شكله الفعّال، ممّا يزيد من فُرص التعرّض لأعراض نقصه.
- عدم قدرة تجويف الهضم على امتصاص فيتامين (د) بنسبة كافية: إذ يُصاب بعض الأشخاص ممّن يُعانون من بعض المشكلات مثل مرض كرون والتليُّف الكيسي وأمراض الجهاز الهضمي المختلفة بنقص في مستوى فيتامين (د)؛ نتيجة عدم قدرة الأمعاء على امتصاص هذا الفيتامين المأخوذ من الأطعمة المختلفة.
- الأشخاص المصابون بالسّمنة.
أعراض نقص فيتامين د
عادةً ما يترافق نقص فيتامين (د) في الجسم مع عدد من الأعراض، منها:[٤]
- الشعور بالمَرض وسهولة الإصابة بالأمراض، إذ إنّ الحصول على فيتامين (د) وإبقاء مستوياته جيدةً داخل الجسم يقوّي جهاز المناعة جيّدًا، ويُبقي الجراثيم والبكتيريا والفيروسات بعيدةً عن الجسم.
- الشعور بالإجهاد والتعب.
- الألم في الظهر والعظام؛ إذ إنّ فيتامين (د) يُعزّز من قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم اللازم لنموّها.
- الاكتئاب.
- بطء التئام الجروح.
- انخفاض كتلة العظم.
- تساقط الشعر.
- الألم في العضلات.
فوائد فيتامين د
إنّ لفيتامين (د) العديد من الفوائد الصحية للجسم؛ فهو يُعزز امتصاص الكالسيوم والفسفور من الأمعاء، وينظّم مستوياتهما في الدم ثمّ يرسّب الكالسيوم في العظام، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على بنيتها، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى البالغين وكبار السن، كما يقلل من خطر الإصابة بمرض الكساح لدى الأطفال، إذ إنّ العظام تصبح هشةً وقابلةً للكسر بنقص فيتامين (د) أو عدم وجوده بالتراكيز الكافية داخل الجسم.[٥]
المراجع
- ^أبChristine Mikstas, RD, LD (2018-6-16), “Vitamin D Deficiency”، webmd, Retrieved 2019-8-12. Edited.
- ↑Timothy Huzar (2019-2-18), “What are the best dietary sources of vitamin D?”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-8-12. Edited.
- ↑Zawn Villines (2017-6-24), “Vitamin D deficiency: Symptoms, causes, and prevention”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-8-12. Edited.
- ↑Franziska Spritzler, RD, CDE (2018-7-23), “8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency”، healthline, Retrieved 2019-8-12. Edited.
- ↑ Atli Arnarson (1622017), “The Fat-Soluble Vitamins: A, D, E and K”، www.healthline.com, Retrieved 11112018.
