الساركومة السرطانية

الورم اللحمي السرطاني أو الساركومةٌ السَرَطانِيَّةٌ هي من الأورام الخبيثة التي تتكون من خليط من السرطان يتضمن سرطان النسيج الظهاري

الورم اللحمي السرطاني أو الساركومةٌ السَرَطانِيَّةٌ هي من الأورام الخبيثة التي تتكون من خليط من السرطان يتضمن سرطان النسيج الظهاري، وهو الجلد والأنسجة التي تبطن أو تغطي الأعضاء الداخلية، وسرطان الأنسجة الضامة اللحمية أو سرطان النسيج الضام، وهو سرطان العظام والغضروف والدهون، هذا النوع من السرطان نادر ويمكن أن ينشأ في أعضاء متنوعة مثل الجلد والغدد اللعابية والرئتين والمريء والبنكرياس والقولون والرحم والمبايض.

نظرة عامة:

الساركومةٌ السَرَطانِيَّةٌ المتعلقة بأمراض النسا هي أورام غير عادية وكثيراً ما ترتبط بأمراض النساء، حيث يشار إليها باسم الأورام المختلطة الخبيثة، تنشأ غالبية هذه الأورام في الرحم أو المبيضين وقناتي فالوب وعنق الرحم ونادراً ما تتطور في بطانة جدار البطن، ولكنها قد تظهر في أي موقع تشريحي، وعلى الرغم من أن مجموعة متنوعة من الفرضيات التي تعرض الطبيعة ثنائية الطور لهذه الأورام، يبدو أن الساركومةٌ السَرَطانِيَّةٌ تمثل أفضل مثال على مفهوم الانتقال الخلايا الظهاري-الخلايا الجذعية الُحمية المتوسطية، والذي يكون فيه جزأين من الورم مرتبطين جينياً ببعضهما البعض. بشكل عام فالمرضى الذين يعانون من الساركومةٌ سَرَطانِيَّةٌ تكون حالاتهم أسوأ من المرضى الذين يعانون من السرطان في نفس الموقع التشريحي.
ولعلاج الساركومةٌ السَرَطانِيَّةٌ عادةً ما تتبع نماذج المعالجة الخاصة بالسرطانات الأخرى في نفس موقع العضو، باستثناء الحالات التي توفر فيها التجارب السريرية خيارات محددة أكثر.

فرضيات الورم الحمي السرطاني:

تم اقتراح أربع فرضيات رئيسية لنشأة الخلايا السرطانية، وتعتمد بشكل كبير على باثولوجية المرض وهي:

  • أولاً: فرضية الورم التصادمي، التي تقترح تصادم اثنين من الأورام المستقلة يؤدي إلى حدوث ورم واحد، على أساس ملاحظة أن سرطانات الجلد وسرطانات النسيج الليفي الخبيثة السطحية تكون شائعة لدى المرضى الذين يعانون من الجلد المتضرر من الشمس.
  • ثانياً: فرضية النشاء، والتي تفترض أن مكونات الخلايا الجذعية الُحمية المتوسطية تمثل ردود فعل كاذبة (الوَرَمُ الساركومي الكاذِبُ) ثم إلى الورم النسيج الظهاري.
  • ثالثاً: فرضية الدمج، التي تشير إلى أن كل من المكونات الظهارية ومكونات الخلايا الجذعية الُحمية المتوسطية للورم تنشأ من خلية جذعية متعددة القدرات تجتذب التمايز المتباين.
  • رابعاً: فرضية التحوير/التباين، وهي أن المكون السركومي للورم يمثل تحولاً سركمتيكياً لمكون الخلايا الظهارية.

تطور وتقدم المرض:

يتم تحديد نتائج الأورام المختلطة في المقام الأول عن طريق عمق الخلايا المتضررة ومرحلة المرض، ويحتوي على حوالي 2-5٪ من جميع الأورام الخبيثة في الرحم وبمعدل تكرار مرتفع يبلغ حوالي 40-60٪، وتشكل الأورام المختلطة بالمبيض حوالي 14٪ من جميع الأورام المبيضية، ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة وسطي من 8 – 23 شهراً ومعدلات تكرار من 50-100٪ مقابل معدل البقاء على قيد الحياة لـ1640 شهراً ومعدل تكرار 40-60٪ لسرطان عنق الرحم. ولكن عندما تم تحليل المرض بمراحله المختلفة، تم العثور على الأورام المختلطة في الرحم لتكون أكثر عدوانية من الأورام المختلطة في المبيض، وكما هو الحال مع سرطانات بطانة الرحم، يتأثر التكهن بالدرجة ونوع السرطان، مثل ما يحدث في حالة السرطان الغدّي (نوع من السرطان الحميد)، بحيث تكون المرحلة الأولى من الورم لديها معدل البقاء على قيد الحياة المتوقع لمدة خمس سنوات بنسبة 50٪، ومعدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات أقل من 20٪.

مراحل الأورام المختلطة كما يلي:

  • المرحلة الأولى: تقتصر على السرطانات في الرحم نفسه.
  • المرحلة الثانية: وهي مرحلة الكارسينوما وينحصر السرطان في جدار وعنق الرحم.
  • المرحلة الثالثة: السرطان يمتد خارج الرحم ولكن ليس خارج الحوض السفلي.
  • المرحلة الرابعة: السرطان يمتد خارج الحوض الحقيقي أو ينحصر على الغشاء المخاطي للمثانة أو المستقيم.
Source: Altibbi.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *