يعرف التامور (بالإنجليزية: Pericardium)، على أنه كيس ليفي يحيط بالقلب، ويتكون هذا الكيس من طبقتين رقيقتين يفصل بينهما سائل يعمل على تشحيم القلب أثناء حركات الضخ الطبيعية. وتتميز الطبقتين بالرقة والمرونة ولكن عند حدوث الالتهاب بشكل متكرر يمكن أن تصبح هاتين الطبقتين أكثر صلابة، وسماكة مما يؤدي إلى عدم تمدد القلب بالشكل الصحيح، وبالتالي عدم امتلاء القلب بالدم بالقدر الكافي الذي يحتاج إليه ويسبب نقص الدم زيادة الضغط في القلب وتسمى هذه الحالة التهاب التامور الضيق.
تجرى عملية استئصال التامور(بالإنجليزية: Pericardiectomy)، للسماح للقلب بالحركة بحرية عن طريق قطع الكيس المحيط بالقلب أو جزء كبير منه، وتجرى هذه العملية تحت التخدير العام، حيث يقوم الطبيب بعمل شق فوق عظمة الصدر أو بين الضلوع للوصول للتامور، وقد يستخدم بعض الأطباء تنظير الصدر لعمل هذه العملية، ولكن يجدر بالذكر أن عمل استئصال التامور لا يحل المشكلة المسببة للالتهاب.
اقرأ أيضاً: ما الفرق بين خفقان القلب الطبيعي وغير الطبيعي؟
