علاج بالعسل على السرة

}
العسل
يُعرَف العسل بأنّه السائل الحلو الشفاف الذي يميل لونه إلى الذهبي الكهرماني غالبًا، كما قد يتدرج بلونه، ويُصنَع من رحيق الأزهار عبر نحل العسل، ويعتمد طعمه بشكل رئيس على نوع الزهرة التي استُخلِص رحيقها منها، كما يتوفر بشكلَيه المبستر الذي أُجرِيت معالجته وتعقيمه، والنيء العضوي الذي يُستخلَص من خلايا النحل مباشرةً ويحتوي على بقايا الطلع، والشمع، والفطريات، إذ يُستخدم هذا النوع في علاج الحساسية الموسمية عن طريق تعريض الجسم لمصدر الحساسية بشكل متكرر.
يتكوّن العسل من 70-80% من السكر، إذ يحتوي على السكريات الأحادية، والفركتوز، والجلوكوز، ومن الجدير بالذكر أنّه معروف بخصائصه المعقّمة والمضادة للبكتيريا، لهذا السبب يُستخدَم في العديد من الفوائد الصحية التي تُناقَش خلال هذا المقال.[١]
‘);
}
علاج بالعسل على السرة
تخلو المصادر العلمية الموثوقية تمامًا من الأدلة والدراسات التي تدعم الادعاءات المتناقلة بالعلاج بالعسل على السُّرة، لكن توجد الأدلة التي تدعم فوائد العسل الجمة للجسم، ومنها:[٢][٣]
- استخدامه بمنزلة محلٍ طبيعي، يُستخدَم بديلًا من السكر، إذ يحتوي على 69% من الجلوكوز والفركتوز، كما أنّ استخدامه صحيّ مقارنة باستخدام السكر؛ لهذا السبب لا يُنصح باستهلاكه عبر المصابين بمرض السكري.
- المساعدة في إنقاص الوزن، على الرغم من سعرات العسل الحرارية العالية، غير أنّه يساعد في حرق الدهون المخزنة في الجسم عند استهلاكه مع الليمون والقرفة.
- المساعدة في النوم، إذ بيّنت الدراسات المنشورة عن طريق مجلات طب الأطفال العلمية أنّ العسل يساعد في تهدئة السعال أثناء الليل، ويقلل صعوبة النوم المرتبطة به، وعدوى الجهاز التنفسي العلوي. [٤]
- تعزيز مستوى الطاقة، إنّ ملعقة واحدة منه تحتوي على 64 سعرة حرارية مقابل 15 سعرة حرارية من ملعقة السكر، لذلك السبب يلجأ العديد من الناس إلى العسل بمنزلة مصدر للطاقة، ويسهل على الجسم تحويل كربوهيدراته إلى جلوكوز بسبب سهولة هضمه.
- تعزيز الأداء البدني للرياضين، إذ يحافظ على مستوى سكر الدم، ويساعد في تعافي العضلات، واستعادة مخزون الجلايكوجين بعد ممارسة التمارين، وينظّم مستوى إنسولين الجسم.
- تعزيز شفاء الجروح والحروق، إذ يسرّع الاستخدام الموضعي للعسل على الجلد من عملية شفاء الجروح، والحروق، وتقرحات قدم السكري، خاصة عسل المانوكا، الذي يساعد في علاج الحروق.
- مصدر غني بمضادات الأكسدة، ومنها مركبات الفينول، التي تقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب؛ إذ يساعد العسل في توسيع الشرايين التاجية في القلب، وزيادة التروية الدموية له، وقد يساهم في الوقاية من الخثرات الدموية المؤدية إلى الإصابة بالجلطة القلبية والجلطة الدماغية، كما يعتقد أنّه يساعد في حماية القلب من العوامل المؤكسدة على الرغم من عدم توفر أدلة كافية.
- تخفيض مستوى الدهون الثلاثية، إذ إنّ العسل يخفّض مستوى الدهون الثلاثية، خاصة عند استخدامه بديلًا من السكر، إذ تؤدي الدهون الثلاثية إلى رفع مستوى خطر الإصابة بأمراض القلب، والنوع الثاني من مرض السكري.
- تخفيض مستوى الكوليسترول، تؤدي المستويات العالية من البروتين الشحمي منخفض الكثافة المعروف باسم الكوليسترول الضار إلى الإصابة بتصلب الشرايين المؤدي إلى الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويُخفّض العسل الكوليسترول الضار، ويرفع مستوى البروتين الشحمي مرتفع الكثافة أو المعروف باسم الكوليسترول الجيد.
- يقلل مستوى ضغط الدم؛ نظرًا لمحتواه الغني بمضادات الأكسدة.
- التخفيف من مدة الإسهال، يعزز العسل امتصاص السوائل والبوتاسيوم، الأمر الذي يُعدّ ضروريًا أثناء الإصابة بالإسهال، كما أنّ للعسل فاعلية في التخفيف من حدة ومدة الإسهال، وتثبيط العوامل الممرضة المسببة للإسهال.[١]
- التخفيف من ارتجاع الحمض المعديّ، إذ يعزز العسل من الهضم، ويخفف من ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، وحرقة المعدة، وأعراض مرض الارتجاع المعديّ المريئي.[١]
- محاربة العدوى، إذ إنّ لعسل المانوكا فاعلية في القضاء على بكتيريا الكلوستريديوم ديفيسيل المسببة للإسهال، وبكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين.[١]
فوائد العسل للبشرة
توجد جملة من الفوائد التي يقدمها العسل للبشرة وصحة الجلد، ومنها:[٥]
- علاج بعض الأمراض الجلدية المزمنة؛ مثل: الإكزيما، والصدفية، وحب الشباب، إذ يوضع ماسك العسل لعدة دقائق على الجلد، ومن الجدير بالذكر استخدام العسل النيء العضوي؛ مثل: المانوكا، إذ يحتوي على البكتيريا النافعة التي تعزّز جهاز المناعة، وتخفف من الالتهاب الجلدي والاحمرار، كما يعالج الشوائب الجلدية، ويُمزَج بثلث كميته مع القرفة المطحونة، ويُستخدَم الماسك لمدة 8-10 دقائق قبل شطفه بالماء، ويجب التنبيه لتجنب استخدامه في حال الحساسية من القرفة، أو الطلع، أو العسل، أو أيٍّ من منتجات النحل، ويُنصح بتجربة العسل على رقعة من الجلد قبل وضعه على الوجه.
- تفتيح الجلد وتعزيز إشراقته، يمتلك خصائص تقشّر الجلد وتزيل الميت منه، وتُفتّح البقع الداكنة، على الرغم من عدم توفر أدلة دراسية كافية تدعم هذه الخاصية، إذ يوضع العسل العضوي النيء على البشرة النظيفة بعد غسلها بالماء والغسول، ثم يُغسَل الوجه ثانيةً بعد عدة دقائق.
- التخفيف من مظهر الندب الجلدية، يساعد العسل في علاج ندب وآثار حب الشباب، إذ يُستخدَم على الندب يوميًا، لكن أشارت إحدى الدراسات إلى عدم فاعليته في علاج الندوب الناتجة من الحروق والجروح العميقة.
تحذيرات استهلاك العسل
يُنصَح بالتنويع الغذائي بدلًا من التركيز على صنف واحد فقط، إذ يجدر الأخذ بالحسبان أنّ العسل أحد أشكال السكر ويجب استهلاكه باعتدال، إذ ينصح باستهلاك 100 سعرة حرارية من السكريات المضافة للنساء؛ أي ما يعادل ملعقتين صغيرتين، و 150 سعرة حرارية للرجال؛ أي ما يعادل 3 ملاعق صغيرة في اليوم الواحد في الحد الأعلى، ويجب التنبيه بشدة لتجنب تقديم العسل لفئة الأطفال دون عمر السنة؛ نظرًا لاحتوائه على أبواغ بكتيريا المطثية الوشيقية المسببة للتسمم الممباري لدى الرضع، وهو أحد أنواع التسمم الغذائي الخطير المسبب للشلل، إذ ينبغي تجنب تقديم حتى تلك الأنواع المبسترة منه التي قد تحتوي على آثار من الأبواغ.[١]
المراجع
- ^أبتثجJoseph Nordqvist (14-2-2018), “Everything you need to know about honey”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-11-2019. Edited.
- ↑ Meenakshi Nagdeve (19-10-2019), “9 Surprising Benefits Of Honey”، www.organicfacts.net, Retrieved 28-11-2019. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (5-9-2018), “10 Surprising Health Benefits of Honey”، www.healthline.com, Retrieved 28-11-2019. Edited.
- ↑Cohen HA1, Rozen J, Kristal H, Laks Y, Berkovitch M, Uziel Y, Kozer E, Pomeranz A, Efrat H. (9-2012), “Effect of honey on nocturnal cough and sleep quality: a double-blind, randomized, placebo-controlled study.”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2-12-2019. Edited.
- ↑Kathryn Watson (4-1-2019), “How Applying Honey to Your Face Can Help Your Skin”، www.healthline.com, Retrieved 28-11-2019. Edited.
