فوائد التعليم عن بعد في زمن الكورونا

2021-09-02T00:28:34+00:00

mosoah

” فوائد التعليم عن بعد في زمن الكورونا ” يعتبر التعليم عن بعد من أهم الموضوعات المطروحة عالميا في الفترة الأخيرة، خصوصا في ظل الظروف التي تمر بها كل دول العالم من اجتياح لفيروس كورونا للعالم أجمع، فأدي التعليم عن بعد إلى عدم توقف العملية التعليمية وإنما قام بتطويرها وتقدمها مع عد توقف أستمراريتها، أما فيها يخص فوائده فهذا ما سنتعرف عليا سويا في مقالنا عبر موسوعة.

أهمية التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا

تتعدد فوائد التعليم عن بعد، علي عكس التعليم التقليدي الذي كان يحجم العملية التعليمية ومداها بالوقت والتوزيع الجغرافي، فتفوق التعليم عن بعض عن التعليم التقليدي بالعديد من الفوائد لعل أهمها هو الأتي:

المرونة في التعليم

تعتبر المرونة التعليمية من أهم فوائد التعليم عن بعد، فأصبح الطالب غي مقيد يمكنه التعلم وحضور الدرس في الوقت والمكان الذي يريده خلال اليوم، دون حاجته في التواجد في مكان محدد بوقت محدد لا يوجد بدائل لهم، فأدت إلى نجاح وتقدم واستمرارية العملية التعليمية بشكل فعال خصوصا في ظل الظروف الراهنة لتفشي فيروس كورونا، ويعتبر أهم مظاهر المرونة التعليمية هي :

- إمكانية تحديد جداول الحصص بالمواعيد التي تتناسب مع الطالب والمعلم سويا.
- أتاحه الفرصة للإباء في متابعة أولادهم ومساعدتهم في وقت فراغهم.
- تلية احتياجات كل الطلاب فيما يناسب كل فئة منهم، فمن يحبذ الدراسة صباحا يمكنه ذلك والعكس صحيح.
- إمكانية دراسة الطالب بالطريقة التي تتناسب معه، فيمكنه إعادة وسماع الدرس أكثر من مرة وفي أي وقت.

اكتساب مهارة إدارة الوقت

يعد التعليم عن بعد من أهم وسائل اكتساب مهارة إدارة الوقت وكيفية تنظيمه بالشكل الذي يساعده علي تلبية كافة متطلباته، فهو المسئول عن كيفية إدارة وقته، ومن أهم النصائح التي تساعد إدارة الوقت بشكل صحيح خلال التعليم عن بعد هي:

- التخطيط المسبق: من المهم معرفة ما علي الشخص من مهام يومية ليتمكن من تقسيم الوقت المتاح له عليها، فيمكن للطالب تحديد وقت معين لمذاكرة دروسه ووقت أخر لحل الواجبات.
- تجنب تعدد المهام: لا يجب علي الطالب تشتيت نفسه في أكثر من مهمة، فيمكنه التركيز علي مذاكرة مادة ما أو حل أمتحان خاص بمادة معينة وهكذا.
تقوية الانضباط الذاتي للطالب: يعد تقوية الانضباط الذاتي للطالب من أهم مميزات التعليم عن بعض، فيضع علي الطالب مسئولية الالتزام من الانتهاء من المهام التي حددها لنفسه.
استيعاب طلاب الاحتياجات الخاصة: يمتاز التعليم عن بعد بتأثيره الإيجابي الواقع علي الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال:
- توفير العديد من الطرق للطلاب الذين يعانون من مشاكل في العملية الدراسية مثل تحكمهم في مستوي علو الصوت و إمكانية أيقاق الدرس عند نقطة معينة أستصعب علي الطالب فهمها، فيمكنه إعادة تكراراها وسمعها مرارا وتكرارا حتي يتمكن منها، في الوقت ذاته الذي كان يصعب القيام أو تفادي كل تلك المشكلات في التعليم المباشر.
- تسهيل العملية التعليمية علي من يعانون من صعوبات في التعلم كبطء الفهم ونقص التركيز، عن طريق أتاحه الفرصة لهم لسماع الشرح أكثر من مرة وفي أي وقت.
- يسهل لعملية التعليمية علي الطلاب الذين يعانون من مشاكل جسدية كعدم القدرة علي التحرك والانتقال، فأصبح بإمكانه التعلم وحضور الحصص من خلال مكانه دون الحاجة للتحرك.
تنمية مفهوم التعلم الذاتي والاعتماد علي النفس لدي المتعلم.

تطوير المهارات الفكرية للطلاب

أكدت الدراسات أن الطلاب الذين يتعلمون عن بعد يتمتعون بقدرات عالية من المهارات الفكرية، والقدرة علي الوصول إلى أسرع الحلول مقارنة لطلاب التعليم التقليدي، فعندما يتعرض طالب التعليم عن بعد إلى أي مشكلة أثناء العملية لتعليمية فيقوم بالبحث بأكثر من وسيلة للوصول لحل لمشكلته، مما ينمي لديهم مهارة التفكير.

التعليم عن بعدد

التعليم عن بعد هو نظام تعليمي مستحدث، يتيح للمتعلم إمكانية تلقي دروسه من خلال موقعه مع عدم التقييد بمكان ووقت معين، وذلك من خلال وسائل الاتصال الإلكترونية، فيتم نقل المادة العلمية من خلال الإنترنت، فهو نظام تعليمي تستخدمه كل المؤسسات التعليمية ليتيح فرصة التعليم لأي شخص في أي مكان وفي أي وقت.

متطلبات التعليم عن بعد

من المنتشر أحيانا هو تعامل الطلب مع رفاهية التعليم عن بعض علي أنها فترة راحة، لكن التعليم عن بعد يعتبر سُلم يمكنك استغلاله إما للصعود للأعلي أو لأسفل، ذا يجب مراعاة المتطلبات التي يحتاجها التعليم عن بعد من أجل ضمان النجاح فيه، والتي تتمثل في:

تجهيز خطة دراسية بشكل دوري لضمان مسايرة المنهج الدراسي بشكل سلس.
قد يعتقد الكثير من الطلاب امتلاكه للوقت الكافي لإنجاز كل المقرر عليه في وقت لاحق، ولكن عند تأجيل تأدية المهام الدراسية ليوم واحد فسيتراكم عليك الكثير من الدروس.
يجب علي الطالب الاعتماد عي نفسه في فهم وتجميع وربط المعلومات.
توافر المهارات التقنية التي تخول صاحبها لممارسة التعلم عن بعد.
تخصيص مكان معين للدراسة بعيدا عن وسائل الإلهاء المنشرة حولنا.

أهداف التعليم عن بعد

تعددت أهداف التعليم عن بعد التي تسعي إلى تسهيل العملية التعليمية والوصول بها إلى النتيجة المنشودة، ومواكبة الوسائل الحديثة التي يمكنها تطوير التواصل بين المعلم والطالب، فتم وضع عدد من الأهداف التي تم علي أساسها إنشاء نظام التعليم عن بعد والتي تتمثل في الأتي:

الركيزة الأساسية فيه هو الاعتماد علي التقنيات التكنولوجية ووسائل الاتصال الحديثة، التي من شأنها تطوير البيئة التفاعلية بين الطالب بالمعلم.
الاعتماد علي وسائل التواصل التي من خلالها يمكن فتح باب التواصل بين المعلم والطالب.
تطوير مهارات كلا من المعلم والطالب في أستخدام تكنولوجيا المعلومات.
عدم تحجيم العملية التعليمية بمكان ووقت محدد، مع عدم ضرورة وجود الطالب والمعلم في ذات المكان.
إكساب الطلاب مهارات الاعتماد علي النفس في تطوير عملية التعلم من خلال بحثه عن مصادر المعلومات.
تنمية دور المعلم والطالب في التعليم من خلال مسايرة التكنولوجيا الحديثة.
توسيع مدارك الطلاب لعدم الوقوف عن نقطة معينة أو مصدر معين.
تسهيل تقديم المعلومات لكل الفئات العمرية مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.

مشاكل التعليم عن بعد

كما ذكرنا سابقا أن التعليم عن بعد أشبه بالسلم أما للصعود للأعلي أو للهبوط، فيعتبر سلاح ذو حدين، وعلي كل حال فكما له الكثير من الفوائد التي تساعد علي تقدم واستمرارية العملية التعليمية، فقد كان له نصيب من المشكلات، وتعد أبرز المشكلات التي يتعرض لها التعليم عن بعد هي:

الحاجة إلى تدريب المعلمين والمتعلمين حول كيفية أستخدام وسائل التعليم إلكترونية.
عدم وعي المجتمع بطرق التعليم عن بعد.
تعرض المواقع الإلكترونية للاختراق مما يجعل العملية التعليمية غير أمنة.
صعوبة الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم عن بعض لدي بعض المعلمين والمتعلمين.
عدم توفر البيئة التحتية.
عدم توفر عدد كافي من المعلمين الذين لديهم خبرة في ذاك المجال.
ارتفاع تكلفة بدء التشغيل للمعمين.
حدوث المشكلات الفنية مثل انقطاع الأنترنت.
فقد العامل البشري في التعليم.
عدم أعتراف بعض الدول الممنوحة للمتعلم عن طريق التعليم الإلكتروني، مما لا يجعل مستواه التعليمي قيمة في تلك الدول.
عدم توافر مراكز الصيانة المختصة في حل المشكلات الفنية الخاصة بالمجال.