‘);
}

زبدة الشيا

يحصل الناس على زبدة الشيا من شجرة الشيا، وموطنها الأصلي وسط أفريقيا، وتُستخرَج من خلال سحق الثمار وإزالة الطّبقة الخارجية لها، ومن ثم تحميصها ببطء لإنتاج الزبدة، ومن ثم عجنها يدويًا في الماء لفصل الزيوت أو المعروفة باسم الأحماض الدّهنية، التي لها خصائص مفيدة للبشرة، ويُحصَل على المنتج النهائي من خلال قشط الطبقة العلوية من الزيوت ومن ثم تبريدها حتى تصبح صلبة.

وقد استُخدِمَت منذ القدم في تحضير منتجات العناية بالبشرة؛ فهي مرطّب قويّ، وتوفّر الليونة والنعومة الفورية للجلد، كما أنّها غنية بفيتامين أ الطبيعي، وفيتامين هـ، وحمض الفوليك، وحمض اللينوليك، ويُستَفاد من زبدة الشيا الخام النقية في المساعدة في علاج العديد من الأمراض الجلدية؛ مثل: التجاعيد، ومنع علامات التمدّد أثناء الحمل، والتهاب الجلد، والعلاج الإشعاعي لبعض المشاكل المَرَضية، كما أنّها تُستخدَم في تحضير الأطعمة من خلال إعدادها مع زيوت أخرى، ففي أفريقيا استُخدِمَت زبدة الشيا بدلًا من زبدة الكاكاو في الحلويات والشوكولاتة.[١]