أدوية لزيادة الوزن بسرعة

‘);
}
النحافة المفرطة
تمثّل النحافة الزائدة العديد من الاضطرابات المرضيّة للشخص -مثل زيادة الوزن-، وإذا أصبح الشخص يعاني من النحافة المفرطة فإنّه لا يحصل على العناصر الغذائية التي يحتاجها لبناء عظام وبشرة وشعر ناعم وصحي، على الرغم من أنّ لدى بعض الأشخاص عوامل وراثية، أو أمراض تمنع زيادة وزنهم، غير أنّه توجد بعض الإجراءات التي يوصي بها الأطباء لمساعدة الشخص في زيادة الوزن.
توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها باللجوء إلى مؤشر كتلة الجسم لحساب ما إذا كانوا يعانون من نقص الوزن، أو يملكون وزنًا صحيًا، أو يعانون من زيادة الوزن، ويُعدّ استخدامه مقياسًا جيدًا لوزن الشخص؛ ذلك لأنّه يقارن وزنه بطوله. ويتراوح المؤشر الطبيعي بين الثمانية عشر والنصف إلى ما قبل الخامسة والعشرين، وهذه الحسابات غير دقيقة إلى حد ما بالنسبة للأشخاص الرياضين؛ ذلك لأنّهم يتمتعون بأجسام تحتوي على جزء كبير من العضلات، التي تزن في العادة أكثر من الدهون.[١]
‘);
}
أدوية زيادة الوزن
تزيد بعض الأدوية من الشعور بالجوع، وأخرى تبطئ قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية، وبعضها يسبب تراكم السوائل في الجسم، ويُذكَر عدد من أبرز الأدوية التي قد تسبب زيادة الوزن في ما يأتي:[٢]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
- أدوية الاكتئاب؛ كدواء السيتالوبرام، والفلوكستين، والفلوفوكسامين، إذ يصف الطبيب مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات لعلاج الاكتئاب، وتتحكم بعض هذه المواد الكيميائية أيضًا بالشهية، وكيفية تحطيم الجسم للسعرات الحرارية، ويؤدي استخدام بعض أنواع مضادات الاكتئاب إلى زيادة وزن الشخص نحو أربعة وعشرين رطلًا في سنة واحدة.
- الأدوية المُثبَتة للمزاج؛ كدواء الكلوزابين، أو الليثيوم، أو أولانزابين، التي تساعد في علاج حالات الصحة العقلية؛ مثل: الاضطراب ثنائي القطب، أو انفصام الشخصية، وتسبب تحفيز الشهية واستمرارها، وقد يسبب بعضها زيادة الوزن بمقدار أحد عشر رطلًا في عشرة أسابيع، ويكسب الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية لمدة طويلة وزنًا أكثر.
- أدوية مرض السكري؛ كدواء الجليمبيريد، أو الأنسولين، أو بيوجليتازون، وتتحكم أدوية السكري بمستويات السكر في الدم بطرق مختلفة، ويزيد بعضها من حساسية الأنسولين، ويحفّز بعضها الجسم لإفراز المزيد من الأنسولين قبل أو بعد الوجبات، ومن الطبيعي أن يكسب الشخص وزنًا عند البدء بتناولها لأول مرة، بينما يتكيّف الجسم مع الدواء مع مرور الوقت.
- الستيرويدات؛ كدواء ميثيل بريدنيزولون، أو بريدنيزولون، تقلل هذه الأدوية من الألم والالتهابات، وتؤخذ حُقَنًا، أو تُطبّق على البشرة في شكل كريم، أو استنشاقها في صورة رذاذ، أو أخذها عن طريق الفم، ونتيجة تأثيرها في عملية الأيض؛ يؤدي تناولها لمدة طويلة إلى زيادة شهية، وتراكم الدهون في الجسم.
- أدوية الصرع والصداع النصفي؛ كدواء الأميتريبتيلين، أو نورتريبتيلين، أو حمض فالبرويك، وتؤثر هذه الأدوية التي تمنع الصرع وهذا النوع من الصداع في الهرمونات التي تتحكم بالجوع، وتقلل من شعور الشخص في الامتلاء، وتخفض معدل الأيض في الجسم، وتزيد من تراكم السوائل في الجسم.
- حاصرات بيتا؛ كدواء الأسيبوتولول، أو الأتينولول، أو البروبرانولول، وتخفّف حاصرات بيتا الضغط على القلب عن طريق إبطاء معدل النبض، وخفض ضغط الدم، مما يقلل من قابلية الجسم للتمارين وحرق السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
- أدوية الحساسية؛ كدواء سيتيريزين، أو ديفينهيدرامين، أو لوراتادين، وتمنع أدوية الحساسية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية عمل الهستامين، وهي مادة كيميائية يصنعها جسم الإنسان، وتسبب ظهور العديد من أعراض الحساسية، ويؤدي ثتثبيط الهستامين إلى زيادة الوزن.
أسباب النحافة
تنجم النحافة المفرطة عن العديد من الأسباب، فإذا كان يعاني الشخص من النحافة المفرطة فيفكّر في أحد الأسباب الآتية:[٣]
- الإصابة بمرض أساسي، خاصةً أنّ الشخص يشعر بالتوعك، ومن أبرز هذه الحالات فرط نشاط الغدة الدرقية.
- صعوبة اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والالتزام بتناول وجبات منتظمة.
- فقدان الشهية، الذي ينجم عن القلق والتوتر.
- فقد الوزن المخطط له.
- أمراض واضطرابات الأكل، فإذا كان الشخص يشعر بالقلق أو الخوف عند التفكير في الطعام، أو يشعر بأنّ التوتر أو تدني احترام الذات يؤثران في طريقة تناوله لطعام، إذ إنّه مصاب باضطراب الأكل، وإذا كان الشخص يعتقد أنّه قد يعاني من اضطراب الأكل، فيجب أن يتحدث إلى شخص يثق به، كما يجب أن يفكّر في التحدث إلى الطبيب؛ ذلك لأنّ سبل المساعدة متوفّرة.
مضاعفات النحافة الشديدة
يُذكَر عدد من أبرز مضاعفات النحافة الشديدة في ما يأتي:[٤]
- سوء التغذية، إذا كان الشخص يعاني من النحافة الشديدة فقد لا يأكل ما يكفي من الأطعمة الصحية التي تحتوي على العناصر الغذائية الرئيسة لتغذية الجسم، مما يؤدي إلى الإصابة بسوء التغذية مع مرور الوقت، الذي يؤثر في الصحة بعدد من الطرق المختلفة، وتتضمن الأعراض المصاحبة لهذه الحالة ما يأتي:
- الشعور بالتعب أو استنزاف الطاقة.
- المرض المتكرر، أو صعوبة في مكافحة المرض.
- عدم انتظام أو تخطّي الدورة عند الإناث.
- المعاناة من ترقق أو تساقط الشعر، أو جفاف الجلد، أو مشاكل الأسنان.
قارنت دراسة العادات الغذائية لنساء يعانين من النحافة الزائدة ولديهن رغبة في أن يصبحن نحيفات بالنساء ذوات الوزن المنخفض دون هذه الرغبة، ووجدت أنّ النساء في الجانب الأول لديهن عادات غذائية أقل صحية من النساء في الجانب الثاني.[٥]
- انخفاض مناعة الجسم، وجدت الدراسات التي أُجرِيت حديثًا أنّه توجد صلة بين العدوى المتزايدة ونقصان الوزن، ولاحظ الباحثون الصعوبة التي يعانونها في تحديد ما إذا نتج ذلك من نقص الوزن، أو ما إذا وجدت له علاقة بالأسباب الأساسية لنقص الوزن، فعلى سبيل المثال، تؤدي سوء التغذية إلى انخفاض وظيفة المناعة، وتسبب أيضًا نقص الوزن.[٦]
- زيادة خطر المضاعفات الجراحية، وجدت إحدى الدراسات دليلًا على أنّ الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن، والذين أُخضِعوا لجراحة كاملة لاستبدال الركبة ظهروا أكثر عرضة للإصابة بعدوى من الأشخاص الذين لم يعانوا من نقص الوزن، ولم يتمكّنوا من تحديد أسباب ذلك، غير أنّهم يعتقدون أنّ الأشخاص الذين يعانون منه لم تلتئم الجروح لديهم جيدًا مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم الطبيعي.[٧]
- هشاشة العظام، يؤدي انخفاض وزن الجسم إلى زيادة خطر انخفاض كثافة المعادن في العظام، والإصابة بهشاشتها، وبيّنت إحدى الدراسات التي أجريت للكشف عن كثافة معادن العظام في أكثر من ألف وسبعمائة من النساء منقطعات الطمث، أنّ أربعًا وعشرين في المئة من النساء منخفضات الوزن لديهنّ الكثافة منخفضة، بينما تسعٍ ونصف في المئة فقط من المشاركات ذوات الوزن الطبيعي لديهن مؤشر كثافة منخفضة، وتشير نتائج الدراسة إلى أنّ نقص الوزن يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.[٨]
- العقم، تتعرّض النساء المصابات بالنحافة الزائدة لخطر متزايد من اختلالات الدورة الشهرية، وقد تشير دورات الحيض غير المنتظمة أو المفقودة إلى عدم الإباضة، ويسبب عدم الإباضة المزمن العقم.
المراجع
- ↑“What are the risks of being underweight?”, medicalnewstoday, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑“Are Your Meds Making You Gain Weight?”, webmd, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑“Underweight adults”, nhs, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑“6 Health Risks of Being Underweight”, healthline, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑“Differential dietary habits among 570 young underweight Japanese women with and without a desire for thinness: a comparison with normal weight counterparts.”, ncbi, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑“Body mass index and the risk of infection – from underweight to obesity.”, ncbi, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑“Surgical site infection and transfusion rates are higher in underweight total knee arthroplasty patients”, sciencedirect, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑“Relationship between underweight, bone mineral density and skeletal muscle index in premenopausal Korean women.”, ncbi, Retrieved 24-11-2019. Edited.