Kuala Lumpur
كوالالمبور / الأناضول
انطلقت صباح الإثنين، فعاليات “القمة الأولى للسلام والأمن من أجل التنمية المحلية المستدامة”، في منطقة “بانغسامورو” ذاتية الحكم جنوبي الفلبين، ذات الغالبية المسلمة.
وتقام القمة تحت إدارة الحكومة المؤقتة للمنطقة برئاسة “جبهة تحرير مورو الإسلامية”.
وفي تصريحات للأناضول قيسل انطلاق القمة، قال رئيس الوزراء الحكومة المؤقتة مراد إبراهيم، إن العديد من ممثلي الحكومة المحلية والمجتمع المدني والأمن، وقطاعات أخرى ذات صلة، سوف يجتمعون لتقديم حلول من أجل تنمية محلية أفضل.
وأضاف، “تهدف القمة إلى تعزيز وإرساء عملية السلام والحكم المحلي في جزيرة مينداناو ذات الغالبية المسلمة والجزر المجاورة لها”.
من جانبها، أوضحت ريسا جاجوري، وزيرة الخدمات الاجتماعية والتنمية في الحكومة المؤقتة، أن “الحكومة حريصة على ضمان سلام دائم في منطقة بانغسامورو”.
وأشارت جاجوري إلى الدور المحوري الملقى على عاتق المنظمات غير الحكومية في تطوير بانغسامورو.
وحصل مسلمو مورو، الذين حرموا طويلا من الحرية، على الحكم الذاتي الموسع عقب استفتاء شعبي تاريخي على قانون “بانغسامورو”، أجري في 21 يناير/ كانون الثاني و6 فبراير2019، في جزيرة مينداناو الجنوبية.