جدد الطيران الروسي قصفه على مناطق في محافظة إدلب بشمال سوريا، بينما تحدث حقوقيون عن فقدان معارض سوري وعضو في لجنة التفاوض عن محافظة درعا (جنوب سوريا) بعد توجهه إلى مقر السفارة السورية في جبل لبنان.
وأفاد مراسل الجزيرة في سوريا بأن طائرات حربية روسية شنت غارات على محيط بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
استهدفت الطائرات الحربية الروسية أطراف بلدة #البارة جنوبي #إدلب بثلاث غارات جوية، صباح اليوم الجمعة 27 آب، فرقنا تفقدت المكان المستهدف ولم تسجل أي إصابات بين صفوف المدنيين.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/bTyUUE499v
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 27, 2021
وأضاف المراسل أن قوات النظام السوري استهدفت بقذائف المدفعية والصواريخ بلدات الفطيرة وشنان ودير سنبل وبينين ومناطق أخرى.
يذكر أن محافظة إدلب وما حولها تشهد تصعيدا عسكريا متواصلا من قبل قوات النظام وروسيا، رغم وقف إطلاق النار المتفق عليه بين روسيا وتركيا شمال غربي سوريا العام الماضي.
جددت الطائرات الحربية الروسية اليوم السبت 28 آب غاراتها الجوية على شمال غربي #سوريا مستهدفة أطراف بلدتي #البارة و عين لاروز جنوبي #إدلب كما تعرضت بلدتا الفطيرة و دير سنبل لقصف مدفعي من قوات النظام و روسيا، تفقدت فرقنا الأماكن المستهدفة و تأكدت من عدم وقوع إصابات. #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/nohP0SjTAX
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 28, 2021
في سياق آخر، كشف حقوقيون لبنانيون عن فقدان أثر القيادي السابق في الجيش السوري الحر وعضو اللجنة المركزية للتفاوض في مدينة جاسم بمحافظة درعا محمد توفيق الحاجي، بعد توجهه إلى مقر السفارة السورية في جبل لبنان.
وكان الحاجي قد انتقل من درعا إلى لبنان بشكل غير نظامي قبل أسبوعين وتقدم إلى السفارة السورية بطلب للحصول على جواز سفر.
كما ذكر ناشطون أن الاتصال فُقد أيضا بـ4 سوريين آخرين من بلدة إنخل، كانوا قد عبروا من سوريا إلى لبنان بشكل غير نظامي وتقدموا إلى السفارة السورية بطلبات للحصول على جوازات سفر مماثلة.