أعراض التهاب فروة الرأس

. التهاب فروة الرأس . أعراض التهاب فروة الرأس . أسباب التهاب فروة الرأس . تشخيص التهاب فروة الرأس . علاج التهاب فروة الرأس . الوقاية من التهاب فروة الرأس

أعراض التهاب فروة الرأس

بواسطة:
د. عبد الرحمن السليمية
– آخر تحديث:
٠٨:٤٣ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
أعراض التهاب فروة الرأس

‘);
}

التهاب فروة الرأس

هنالك العديد من المشاكل الصحية التي قد تصيب فروة الرأس مثل: الحساسية الجلدية أو الإكزيما و الصدفية [١] ولكن من أكثر هذه المشاكل شيوعًا هي التهاب فروة الرأس، يُقصد بالتهاب فروة الرأس حدوث تهيج أو عدوى بكتيرية تصيب في أغلب الأحيان بصيلات أو منابت الشعر والتي هي عبارة عن جيوب صغيرة تحتوي على جذور الشعر، ومن الجدير بالذكر أن التهاب منابت الشعر هو مرض شائع في أي مكان من الجسم ينمو فيه الشعر وخاصة تلك الأماكن التي تتعرض للرطوبة والاحتكاك مثل: الأفخاد ومنطقة الإبطين وأيضًا فروة الرأس وقد يكون هذا الالتهاب حادًا لفترة محدودة أو قد يعاني منه المريض لفترة طويلة.[٢]

أعراض التهاب فروة الرأس

هنالك العديد من الأعراض التي يمكن أن تظهر أو يعاني منها الشخص عند الإصابة بمرض التهاب فروة الرأس، ومن أهم هذه الأعراض ما يأتي:[٣]

‘);
}

  • تجمعات من الحبوب الحمراء الصغيرة حول منابت الشعر والتي قد يظهر علىها رؤوس بيضاء.
  • تجمع الصديد أو القيح داخل أكياس حول منابت الشعر والتي يمكن أن نتفجر لتُخرِج ما بها من صديد.
  • الشعور بالحكة والحرقة في مناطق الالتهاب.
  • الشعور بالألم حول منابت الشعر الملتهبة.
  • ويمكن أن يظهر التهاب فروة الرأس على شكل كتلة كبيرة في منطقة الالتهاب.

أسباب التهاب فروة الرأس

يحدث التهاب فروة الرأس نتيجة عدوى بكتيرية تنتقل إلى بصيلات الشعر من الجلد في أغلب الأحيان ولكن هذا لا يمنع أن العدوى الفيروسية أو الفطرية قد تكون المسبب في بعض الأحيان، إضافةً إلى ذلك فإن هنالك عدد من الأمور التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض ومن أهمها ما يأتي:[٣]

  • الأمراض التي قد تسبب نقص المناعة عند الإنسان مثل: السكري وسرطانات الدم ومرض نقص المناعة المكتسبة AIDS والتي تجعل المصاب أكثر عرضًة للإصابة بالتهاب فروة الرأس وبصيلات الشعر بشكل عام.
  • الإصابة بـحب الشباب أو الالتهابات الجلدية المختلفة قد تؤدي إلى التهاب فروة الرأس.
  • بعض الأدوية التي قد تجعل مستخدمها عرضةً للالتهابات نتيجة الاستخدام الطويل مثل: الستيرويد أو المضادات الحيوية على المدى البعيد.
  • الرجال ذوي الشعر المجعد واللذين يحلقون رؤوسهم بشكل متكرر.
  • ارتداء الملابس أو أغطية الرؤوس الضيقة والتي تحبس الحرارة والرطوبة.

تشخيص التهاب فروة الرأس

غالبًا ما يتم تشخيص التهاب فروة الرأس بناءً على السيرة المرضية الدقيقة وبمجرد النظر إليها ولكن في بعض الأحيان قد يستخدم الطبيب ميكروسكوب خاص للنظر إلى جلد فروة الرأس عن كثب، أما إذا فشل العلاج أول مرة قد يضطر الطبيب إلى أخذ مسحة من أماكن الالتهاب وإرسالها إلى المختبر من أجل الفحص وتحديد نوع مُسبب المرض والدواء المناسب للعلاج، وفي حالات نادرة جدًا يمكن أن يستلزم الأمر خزعة من الجلد نفسه من أماكن الإصابة.
[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

علاج التهاب فروة الرأس

يعتمد علاج التهاب فروة الرأس على نوع المسبب بصورة رئيسة أكان بكتيريًّا أم غير ذلك وكذلك يعتمد على شدة الأعراض ورغبة المريض نفسه، ويشمل العلاج طريقين رئيسين فإما أن يكون العلاج طبيًّا أو جراحيًّا وفيما يأتي تفصيلات كل منهما:
[٤]

  • المضادات الحيوية والتي قد تكون على شكل كريمات توضع على منطقة الالتهاب والتي تساعد على التخلص من العدوى البكتيرية، وفي حالة فشل العلاج بالكريمات أو تكررت الالتهابات يتم وصف المضادات الحيوية عن طريق الفم لفترة محددة.
  • مضادات الفطريات على شكل كريمات إذا تبين أن العدوى الفطرية هي السبب علمًا بأن المضادات الحيوية لا تؤثر بالفطريات.
  • الكريمات المضادة للالتهاب قد تسهم في تخفيف الأعراض خاصة الحكة المصاحبة للالتهاب.
  • أما العلاج الجراحي فيتمثل في شكلين رئيسين، فإما إزالة الكتلة التي قد تتكون في منطقة الالتهاب عن طريق فتح جزء من الجلد في تلك المنطقة لإخراج الصديد والقيح المتجمع والذي بدوره يساهم بشكل كبير في تخفيف الأعراض، أو استخدام الليزر لإزالة الشعر في تلك المنطقة لفترة معينة لمنع تكون الالتهابات فيها، ومن الجدير بالذكر فيما يتعلق بالليزر أن هذه العملية مكلفة نسبيًا وقد تحتاج إلى أكثر من جلسة ولا يُلجأ إليها إلّا بعد فشل العلاجات والطرق السابقة.

الوقاية من التهاب فروة الرأس

هنالك العديد من الطرق والإجراءات التي يمكن أن يتبعها الشخص في حياته اليومية ويجعلها من عاداته للوقاية من التهاب فروة الرأس وغالبًا ما ترتبط هذه الأمور بصورة كبيرة في النظافة الشخصية، ويمكن تقسيم هذه الإجراءات إلى أمور يمكن القيام بها أثناء الإصابة لتسريع عملية الشفاء ومنع تكرار الالتهاب وأمور أخرى يمكن للأشخاص اللذين يشعرون أنهم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب فروة الرأس -مثل ضعيفي المناعة أو ذوي الشعر المجعد- أن يقوموا بها لمنع الإصابة بهذا المرض، وفيما يأتي تفصيلات كلا الحالتين:[٥]

  • في أثناء الإصابة بالالتهاب يُنصح باستخدام معدات وملابس ومناشف شخصية وتنظيفها بشكل دوري وعدم مشاركتها مع أحد حتى لا تنتقل العدوى، وكذلك يُنصح بعدم حلق الشعر في المنطقة المصابة والمتهيجة حتى يتم شفاؤها تمامًا.
  • أما للوقاية من التهاب فروة الرأس بشكل عام فيُنصح دائمًا باستخدام شفرات الحلاقة ذات الاستعمال الواحد والتخلص منها بعد كل عملية حلاقة أو تنظيف ماكينات الحلاقة الكهربائية باستخدام الكحول لمنع انتقال البكتيريا والفطريات عن طريقها، وكذلك يجب المحافظة على النظافة الشخصية بالاستحمام وقص الأظافر بشكل دوري، كذلك يُنصح بارتداء أغطية الرؤوس القطنية والفضفاضة وتجنب الضيقة منها.

المراجع[+]

  1. Scalp Conditions, , “www.healthline.com”, Retrieved in 12-2018, Edited
  2. Folliculitis, , “www.healthline.com”, Retrieved in 12-11-2018, Edited
  3. ^أبFolliculitis, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 12-11-2018, Edited
  4. ^أبFolliculitis, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 12-11-2018, Edited
  5. Folliculitis Treatment & Management, , “emedicine.medscape.com”, Retrieved in 13-11-2018, Edited
Source: sotor.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *