ووفقا لوكالة الأنباء السودانية، جاء ذلك عقب اجتماع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بالمجلس المركزي للحرية والتغيير في مكتبه اليوم الخميس.
وقال البرهان، إن “اللقاء تناول قضايا الوطن وهموم المواطن واتسقت الرؤى حول الالتزامات والعهود للشعب السوداني”.
وأكد أن “اللقاء أمن على أهمية العمل على تخفيف أعباء المعيشة على المواطن ورفع المعاناة من أجل حياة آمنة مستقرة للمواطن”.
من جانبه، قال مقرر المجلس المركزي للحرية والتغيير كمال بولاد، إنهم ناقشوا تحديات المرحلة الانتقالية، حيث تم التوصل من خلال المناقشات إلى عدة نقاط أساسية تصلح بأن تكون برنامجا للمرحلة القادمة وعلى رأسها وحدة البلاد واستقرارها وأمنها ووحدة مكونات قوى الثورة حتى تكتمل مهام المرحلة الانتقالية.
وشدد بولاد على ضرورة أن يصبح الجميع يدا واحدة في الفترة المقبلة وبصورة منسجمة كقيادة حقيقية ومسؤولة في مواجهة تحديات ما تبقى من المرحلة الانتقالية.