
لخداع قوات الاحتلال، والقدرة على الفرار من داخل السجون وهي عملية تكررت ثلاث
مرات.
ويعتبر يونس أحد أبطال عمليات الفرار الفردي من سجون الاحتلال، وأطلقت عليه ألقاب منها مهندس الهروب و”الزئبق” لكثرة فراره، وينحدر من قرية
عارة في منطقة المثلث بالأراضي المحتلة عام 1948.
وبدأت عمليات فرار يونس، عام 1964 من سجن عسقلان. والمرة الثانية، من
المستشفى عام 1967، أما الثالثة فتعهد لمدير السجن بعد اعتقاله والحكم عليه بقرابة
7 مؤبدات، بالخروج بعد عامين.
وبالفعل خطط يونس مع أسيرين آخرين، لعملية الهروب، واستغل ثغرة أمنية
في ساحة السجن، ونفذ عمليته ونجح فيها، وانتقل من سجن الرملة إلى الأردن عام 1971
ومنها إلى لبنان، للانضمام للمقاومة الفلسطينية في بيروت.
حمزة يونس |
الفدائي الذي نجح في الهرب من سجون الاحتلال ثلاث مرات، آخرها عام ١٩٧٤- وذلك بعد أسره عام ١٩٧١ إثر عملية فدائية- حيث نجح بالهرب مع رفيقه محمد قاسم، ليصلا بيروت.
تاليا فيديو للمؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد وصولهما لبنان، وقدمهما الشهيد ماجد أبو شرار#سجن_جلبوع#فلسطينpic.twitter.com/AgJkeQM4dH— The Palestinian Archive الأرشيف الفلسطيني (@palestinian_the) September 6, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
