وأصدرت المجلة تصنيفها وترتيبها السنوي بناءً على دراسة استقصائية لحوالي 256,700 امرأة من 156 دولة، ووفقاً لمعايير وعوامل عدة بينها إقليمية، وعرقية، واجتماعية واقتصادية، تلعب دورا حاسما في تحديد المكان الأفضل للنساء حول العالم.
وبحسب التقرير احتلت السويد المرتبة الأولى عالميا وتبعتها في القائمة الدنمارك، هولندا، النرويج وكندا. أما على المستوى العربي جاءت السعودية (89 عالميا) على رأس قائمة الدول العربية المتواجدة في الدراسة المعلنة وتلتها سلطنة عمان (91 عالميا)، الأردن (96 عالميا)، الإمارات (100 عالميا) وثم كل من الجزائر والسودان وقطر والكويت ولبنان وليبيا.
ونوّهت الدراسة إلى أنه لا يوجد بلد في العالم آمن بنسبة 100% للمرأة حتى تتمتع بحرية العيش بمساواة مع الرجل، لكن بعض البلدان أفضل من غيرها عندما يتعلق الأمر بالمساواة في الحقوق والاندماج الاجتماعي والشعور بالأمان.
أما بالنسبة لاختيار السعودية كأفضل دولة لتعيش فيها النساء بين الدول العربية، فذلك يعود بحسب المحللين إلى النهج الاجتماعي الجديد والخطوات الإصلاحية التي بدأها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتعزيز حقوق المرأة السعودية.
هذه الخطوات باتت تتيح مساحة أكبر للمرأة السعودية في المجتمع وتخفّف من القيود القانونية، الاجتماعية والدينية الشديدة المفروضة عليها، بحسب المحللين.
ومن بين أهم معايير التقييم والتصنيف ضمن لائحة أفضل البلدان التي يمكن للنساء أن تعيش فيها هي المساواة بين الجنسين، والنسبة المئوية للمقاعد التشريعية التي تشغلها النساء، الشعور بالأمان، المساواة في الدخل والاهتمام بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى تمكين المرأة ومتوسط سنوات التعليم بين النساء ودمج المرأة في المجتمع.