محمد يونس/ الأناضول – تتجه أنظار متابعي كرة القدم الإفريقية والعربية، مساء الجمعة، صوب ملعب رادس الدولي بتونس لمتابعة إياب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا والذي سيجمع بين فريقي الترجي الرياضي التونسي والوداد البيضاوي المغربي.
وسيتأهل الفريق الفائز بالنسخة الحالية لبطولة دوري الأبطال إلى كأس العالم للأندية التي ستقام نهاية العام الجاري، كما أنه سيواجه الزمالك المصري في كأس السوبر الإفريقي الذي سيقام في أغسطس/ آب المقبل.
ولن تكون المباراة سهلة على لاعبي الفريقين خاصة وأن مباراة الذهاب بين الفريقين قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في المغرب.
ويحتاج الترجي للتعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة في لقاء الغد الذي سيقام على ملعبه ووسط جمهوره لانتزاع اللقب للمرة الثانية على التوالي والمرة الرابعة في تاريخه.
و تنتاب جماهير الترجي حالة من القلق والترقب خوفًا من تكرار سيناريو نهائي دوري الأبطال الذي أقيم عام 2012، عندما واجه الأهلي المصري وقتها ليتعادل معه في القاهرة بهدف لكل منهما قبل أن يخسر على ملعبه ووسط جمهوره بهدف لهدفين.
ويعاني الترجي من غياب شمس الدين الذوادي وغيلان الشعلالي، وحارس المرمى المعز بن شريفية تنفيذا لعقوبة الإيقاف.
على الجانب الآخر، لابديل أمام الوداد البيضاوي سوى الفوز بأي نتيجة أو التعادل الإيجابي بأكثر من 1-1 في لقاء الغد لاقتناص اللقب للمرة الثالثة في تاريخه .
كما يخوض الوداد لقاء الغد بنية الثأر للهزيمة التي بها من الترجي في نهائي البطولة القارية منذ 8 سنوات، لذا فإن الجماهير الودادية تضع آمالًا كبيرة على الجيل الحالي في انتزاع اللقب القاري.
ويعاني الوداد من غياب نجمه إبراهيم النقاش بسبب طرده في لقاء الذهاب، بالإضافة إلى أشرف داري للإيقاف.
ويسعى الوداد لأن يكون ثاني فريق مغربي يحرم الترجي من الحصول على بطولة قارية هذا العام، بعدما سبقه الرجاء بلقب كأس السوبر الأفريقي في مارس/ أذار الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة.
Source: Raialyoum.com