رام الله/ أيسر العيس/ الأناضول: طالب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، نادي “أتلتيكو مدريد” الإسباني، بعدم اللعب مع نادي “بيتار القدس” الإسرائيلي، في المباراة المقررة بتاريخ 21 من مايو/ أيار الجاري بالقدس المحتلة.
جاء ذلك في رسالة وجهها الرجوب الخميس، إلى إدارة النادي الإسباني، حسب بيان من الاتحاد، وصل الأناضول نسخة عنه.
وقال الرجوب في رسالته “نحن لسنا ضد اللعب في إسرائيل لكن ليس في القدس المحتلة”.
وأضاف أن “فريق أتلتيكو مدريد لديه كم هائل من المشجعين في المناطق الفلسطينية، وعليكم الانتباه للوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة”.
وأردف: “كما أنكم ستلعبون ضد فريق عنصري من الدرجة الأولى وهو بيتار القدس، الأمر الذي يناقض الروح الرياضية لكرة القدم”.
وأوضح أن “إسرائيل تعمل على تسييس الرياضة وتستغلها كأداة من أجل تطبيع الضم غير القانوني للقدس، وتضليل الرأي العام العالمي، في محاولة واضحة لانتهاك كافة الأعراف والقوانين الدولية التي تنص على أن القدس تحت الوصاية الدولية”.
وشدد الرجوب على أن إقامة اللقاء في القدس يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقوانين اتحاد كرة القدم الدولي “فيفا”.
كما وجه رسائل احتجاج رسمية إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم، والاتحادين القاري والدولي، والاتحادين الأوروبي والعربي لكرة القدم، واتحاد التضامن الإسلامي، واللجنة الأولمبية الدولية، وكافة الجهات ذات العلاقة.
وطالب الرجوب “بالعمل العاجل لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تغيير مكان إقامة المباراة، والالتزام بمبادئ فصل الرياضة عن السياسة”.
والعام الماضي، قررت اللجنة التأديبية في “فيفا” إيقاف الرجوب 12 شهرًا عن حضور المحافل الرسمية، إضافة إلى تغريمه 20 ألف فرانك سويسري (بما يعادل 20 ألف و300 دولار)، على خلفية رفضه مباراة ودية كان من المقرر أن تجمع المنتخبين الإسرائيلي والأرجنتيني في القدس – قبل أن يتم إلغاؤها – ومطالبته الجماهير بحرق قمصان وصور النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني.
Source: Raialyoum.com