‘);
}

سرطان الثدي

يُعدّ سرطان الثدي من الأورام الخبيثة التي تُصيب أنسجة الثدي؛ إذ يتواجد في العادة في قنوات الحليب؛ وهو ورم يصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال، إذ يُصنف بأنّه أحد أكثر أنواع الأمراض السرطانية شيوعًا وانتشارًا، ويأتي سرطان الثدي بعد سرطان الجلد من حيث أنّه الأكثر شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة؛ إذ يصيب هذا المرض أنسجة الثدي، علمًا أن خطورته تتفاوت تبعًا لمرحلة الإصابة به، وبناءً على ذلك، يُحدد نوع العلاج، فقد يحتاج علاجه استئصالًا جراحيًا، تناول الأدوية؛ إذ تتيح الجراحة فرصة أكبر من غيرها للشفاء بالإضافة إلى العلاج الكيميائي الذي يكون بعد عملية الجراحة، بهدف عودة الخلايا السرطانية.

وقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على تقدم تشخيص السرطان وعلاجه، وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة للمصابين، كما قلت عدد الوفيات بانتظام، ويرجع ذلك إلى عدد من العوامل؛ كالكشف المبكر عنه، واستخدام طريقة علاجية جديدة، تُراعي الحالة الفردية للمصاب.[١]