سرطان الثدي الخبيث

‘);
}

أنواع سرطان الثدي

ثمّة عدة أنواع لسرطان الثدي، وللأسف قد يُصاب المريض بعدة أنواع منها في الوقت ذاته، بعضها نادر الحدوث وبعضها شائع، ومنها ما يلي:^[٢]

• سرطان القنوات اللاغازي، وهو أكثر الأنواع غير مُتوغّلة الانتشار وأكثرها استجابة للعلاج إذ يكون في مراحله الابتدائيّة.
• سرطان القنوات الغازي، 80% من الأنواع الغَازِيَة تكون من أنواع سرطان القنوات، إذ تبدأ في قنوات الحليب بدايةً ثُم تمتدّ لباقي أجزاء الثدي.
• سرطان فُصيصيّة غَزويّة، ويُشكّل ما نسبته 10% من الأنواع الغَازِيَة والذي يبدأ من الغُدد الحليبيّة.
• السرطان المُخاطيّ من الخلايا السرطانيّة المُنتجة للمُخاط.
• سرطان الثدي الالتهابيّ، الناتج عن انسداد الأوعية الليمفيّة بالخلايا السرطانيّة مُحدثًا ما يُشبه الالتهاب، ويظهر على شكل احمرار وارتفاع في درجة حرارة الثدي.
• مرض بادجيت الحليميّ، وهو ما يبدأ في قنوات الثدي ويمتدّ للحلمة والهالة حولها، مُسبّبًا تشقّقها واحمرارها.
• السرطان الفُصيصيّ اللاغازي، وهو يُمثّل مرحلة ما قبل السرطان الفُصيصيّ الغازي، إذ إنه نمو غير طبيعيّ لخلايا الثدي.

ثمّة أنواعٌ نادرة جدًا ومنها الورم الورقيّ الشكل والساركوما الوعائيّة وسرطان الخلايا الأنبوبيّة وغيرها.

أعراض سرطان الثدي

الشعور بوجود واحدٍ على الأقل من أعراض الإصابة بالمرض يستدعي مُراجعة الطبيب فورًا، وقد يكون التشخيص مرَضًا آخر بسيطًا كوجود كيسٍ أو التهابٍ في الأنسجة، لكنّ ذلك لا يمنع من التأكّد بمساعدة المُختصّين، وتشمل الأعراض ما يلي:^[١]

• انخفاض أو تنقير الأنسجة الجلديّة في الثدي الذي يُشبّه بقشرة ثَمَرة البُرتقال.
• وجود تكتّل أو اختلاف سماكة منطقة مُعينة تختلف عن سَماكة باقي الثدي.
• انقلاب حلمة الثدي للداخل.
• تغيّر في الهالة المُحيطة بالحلمة أو في الثدي مِن تقَشُّر أو تفتُّت أو اختلال في مُستوى أحد الثديين مع الآخر.
• خروج قيح أو دم من الحلمة.
• تضخُّم في الغدد الليمفيّة تحت الذراعين في منطقة الإبط أو في الرقبة.

وجود الأعراض ليس شرطًا أساسيًّا لمعرفة وجود المرض إذ قد يكون بلا أعراض، ولذا يجب على من ترتفع احتمالية الإصابة لديهم اتّخاذ التدابير الوقائيّة وإجراء الفحوصات الدوريّة على أي حال.^[٢]

مراحل سرطان الثدي

بعد أن يشخص المريض بسرطان الثدي يجري الأطبّاء فحوصات للدم وخزعات وصور أشعة وفحص مسح العظام، وصور أخرى يُحدَّد بالاعتماد على نتائجها جميعًا مرحلة المرض، لتحديد العلاج المُناسب من بعد ذلك، وتكون المراحل مُقسّمة كما يلي:^[٣]

• المرحلة صفر: ويكون السرطان في قنوات الحليب أو في الغُدد الحليبيّة، ويُشار إليه في نتائج الفحوصات بكلمة In Situ، وهو ما يدلّ على اكتشاف السرطان بمراحله المُبكّرة وأنه مُتمركزٌ في منطقة واحدة، بمعدّل نجاة 100%.
• المرحلة الأولى: وهنا يبدأ السرطان غازِيًا وينتشر في الخلايا القريبة، وتصل مُعدلات نجاتها إلى 100%، ويُقسم لنوعين:
  • المرحلة الأولى أ: إذ ينتشر السرطان في الأنسجة الدُّهنيّة للثدي، في حالة وجود ورم لا يتعدّى حجمه حبّة الفستق.
  • المرحلة الأولى ب: إذ يصل السرطان بنسبٍ قليلةٍ للعُقد الليمفيّة.
• المرحلة الثانية: انتشار السرطان أكثر، بمعدّل نجاة 93%، وله نوعان:
  • المرحلة الثانية أ: في حالة وجود ورم يُصبح حجمه أكبر، ورُبّما يصل الورم لما لا يزيد عن ثلاث عُقد ليمفيّة.
  • المرحلة الثانية ب: يصل حجم الورم قُرابة حجم الجوزة وحتى حجم حبّة الحامض، مع وجوده في العُقد الليمفيّة أو لا.
• المرحلة الثالثة: يكون فيها السرطان أصعب علاجيًّا لكنه لم يصل للأعضاء الأخرى كالعظام، بمعدّل نجاة 72%، وله ثلاثة أقسام:
  • المرحلة الثالثة أ: وتعني انتشار السرطان، أو وصوله لتسع عُقد ليميفيّة على الأكثر تمتدّ من منطقة الإبط إلى الترقوَة على شكل سلسلة، أو تضخّم العُقد الليمفيّة، وفي حالة وجود ورم فإن حجمه يكون أكبر.
  • المرحلة الثالثة ب: ليس بالضرورة شمل العُقد الليمفيّة بالإصابة في هذا القسم لكنّ السرطان يكون قد انتشر لجدار الصّدر أو للجلد حول الثدي.
  • المرحلة الثالثة ج: ويشمل فيها السرطان عشر عُقد ليمفيّة أو أكثر، أو أنه انتشر ليصل منطقة الترقوَة، أو أن العُقد الليمفيّة في الثدي مُتضخّمة أو سرطانيّة.
• المرحلة الرابعة: وهي ما تُسمّى بالمُتنقّلة، لانتشار السرطان خارج الثدي إلى العظام أو الكبد أو الرئتين أو الدّماغ، وتكون مُعدّلات النجاة 22%.

علاج سرطان الثدي

يُختار العلاج بناءً على مرحلة المرض وانتشاره وما يضمن إزالة جميع الخلايا السرطانية لمنع عودتها، وتضمن العلاجات استخدام بعض الأدوية أو العلاج الهرمونيّ، واستخدام العلاج الكيماوي الأشهر في علاج السرطانات بأنواعها، والعلاج الإشعاعيّ وإجراء العمليات الجراحية لاستئصال الأورام أو استئصال الثدي بشكلٍ كُليٍّ أو جُزئي.^[١]

العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

ثمّة مجموعة من العوامل التي ترفع احتماليّة الإصابة بالمرض، بعضها يُمكن مُحاولة تخطيه كإجراء وقائيّ وبعضها ثابت يستدعي الفحوصات الدوريّة وأخذ الحيطة، ومن هذه العوامل:^[٤]

• العُمر والجِنس، إذ إنّ مُعدّل إصابة النساء أعلى بمئة مرّة من مُعدّل إصابة الرجال، كما ترتفع هذه النسبة لدى كليهما مع تقدّم العُمر.
• العوامل الوراثيّة، التي ترفع مُعدل الإصابة للضعف في حال كان أحد الآباء أو الأبناء أو الأخوة مُصابًا به، وخمسة أضعاف في حال إصابة فردين منهم.
• استخدام العلاجات التي تحتوي على هرمونيّ البروجسترون والإستروجين، ويقلّ تأثيرهما كعاملٍ للإصابة في حال التوقّف عن أخذها.
• التعرّض للإشعاع الأيوني، اعتمادًا على جُرعته والعمر الذي حدث التعرض فيه.
• السّمنة، كتأثيرها على بقيّة الأمراض أيضًا، فإن السّمنة ترفع نسبةَ الإصابة بسرطان الثدي، خاصةً بعد انقطاع الطمث.
• الكحوليات، اعتمادًا على نسبة استهلاكه فإنه من العوامل المُساهمة في الإصابة بالمرض.

المراجع

1. ^^أبت“Breast cancer”, mayoclinic,March 06, 2018، Retrieved 17/11/2018. Edited.
2. ^^أبت“Breast Cancer”, medicinenet, Jerry R. Balentine، Retrieved 17/11/2018. Edited.
3. ↑Carol DerSarkissian (February 09, 2017), “What Are the Stages of Breast Cancer?”، webmd, Retrieved 17/11/2018. Edited.
4. ↑“Breast Cancer Prevention (PDQ®)–Health Professional Version”, cancer,September 14, 2018، Retrieved 17/11/2018. Edited.