وأضاف: “إن المتشددين في إسرائيل والسعودية وأمريكا سعوا بشتى السبل لعدم توقيع الاتفاق النووي”، مشددا على أن بلاده سعت للحفاظ على الاتفاق بجميع الوسائل “إلا أن ترامب انسحب منه وفرض عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية”.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين الماضي، عن تقديم التقرير الفصلي الـ22 حول الاتفاق النووي وآخر مستجدات المفاوضات الجارية في فيينا، إلى مجلس الشورى (البرلمان).
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في تصريح له، إن “وزارة الخارجية ستقدم تقريرها الفصلي الـ 22 لمجلس الشورى الإسلامي حول الاتفاق النووي وأحدث أوضاع المفاوضات الجارية في العاصمة النمساوية فيينا”، حسب “وكالة فارس” الإيرانية.
واستضافت العاصمة النمساوية، فيينا، اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل/ نيسان الماضي، لمحاولة إحياء العمل بالاتفاق.
ووقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على الاتفاق الذي يحمل اسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وشمل الاتفاق، الذي تم توقيعه حينها، رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي لضمان عدم امتلاك طهران لأسلحة نووية، ولكن في عام 2018 أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق.