ما هي الاعراض المبكرة لسرطان الثدي

‘);
}
}
سرطان الثّدي
يبدأ سرطان الثّدي عندما تبدأ الخلايا داخل الثّدي بالنمو غير الطبيعي والخارج عن سيطرة الجسم، وتكوين ورمٍ يَظهر عادة بالأشعة السّينية ويُمكن الإحساس به، ويكون الورم السرطاني خبيثًا إذا تمكّنت الخلايا من النمو حول المناطق المحيطة بالورم، أو إذا توزّعت إلى مناطق أخرى في الجسم، ويحدث سرطان الثّدي غالبًا في النّساء، لكن يمكن أن يحدث للرجال أيضًا.[١]
‘);
}
الأعراض المبكّرة لسرطان الثّدي
عادة ما تكون العلامة الأولى لسرطان الثّدي الإحساس بوجود كتلة من الأنسجة القاسية داخل الثّدي، أو تحت الإبط، بينما قد توجد أعراض أخرى تشمل الآتي:[٢][٣]
- ألم في الإبطين أو الثّدي غير المرتبط بفترة الحيض، فالألم المرتبط بفترة الحيض يختفي بانتهائها.
- تَجُعّد في جلد الثّدي وتقشّره فيظهر شبيهًا بقشر البرتقال، أو احمرار جلد الثّدي.
- طفح على حلمات الثّدي أو واحدة فقط من الحلمات.
- إفرازات من الحلمة، وربما تحتوي هذه الإفرازات على الدم.
- الحلمة الغائرة أو المقلوبة.
- تغيّر في شكل الثّدي أو مظهره أو حجمه.
أسباب سرطان الثّدي
تُعدّ أسباب سرطان الثّدي غير واضحة وغير معلومة، لكن هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثّدي، ومع ذلك وجود أحد هذه العوامل لا يعني الإصابة بسرطان الثّدي، ومن عوامل الخطر:[٤][٣]
- العمر، إذ يزداد خطر الإصابة بسرطان الثّدي مع التقدم بالعمر، غالبًا النساء فوق ال50.
- الكحول، إذ إن شرب كميات كبيرة من الكحول يزيد خطر الإصابة بسرطان الثّدي.
- الجنس، إذ إن النساء أكثر عرضة بمئة مرة للإصابة بسرطان الثّدي من الرجال.
- الحيض المُبكّر، فإذا كان الحيض الأول قبل سن 12 عامًا، يزيد خطر الإصابة بسرطان الثّدي.
- العلاج بالهرمونات البديلة، فالنّساء التي تتناول أدوية هرمون الإستروجين والبروجسترون، لعلاج أعراض سن اليأس لديهن خطر أعلى للإصابة بسرطان الثّدي.
- ازدياد نسبة النّسيج الضّام أو الكثيف في الثّدي، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثّدي.
- الجينات، فالنساء التي تعاني من طفرات جينية معينة، يزيد لديهن خطر الإصابة بسرطان الثّدي.
- التّاريخ العائلي، فإن المرأة التي تعرّضت أمها، أو جدّتها، أو أختها، أو ابنتها لسرطان الثّدي معرّضة أكثر للإصابة به، لكن في الواقع إن غالبية النساء اللواتي أصبن بسرطان الثّدي ليس لديهن تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
- تأخّر انقطاع الطّمث، إذ إن النساء اللواتي بدأ انقطاع الطّمث لديهن بعد سن 55، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثّدي.
- انجاب الطفل الأول في سن متأخرة، فالنساء اللواتي لم يلدن إلا بعد عمر 35 عامًا، لديهن خطر أكبر للإصابة بسرطان الثّدي.
- النساء اللواتي لم يحملن مطلقًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثّدي.
- وجود تاريخ شخصي للإصابة بسرطان الثّدي، فالمرأة التي أُصيب سابقًا بسرطان في أحد الثّديين، يزيد لديها خطر الإصابة بالسرطان في الثّدي الآخر أو في منطقة مختلفة من الثّدي المتأثر سابقًا.
- التعرّض للإشعاع، إذ إن التعرض للإشعاع أو العلاجات الإشعاعية للصّدر في مرحلة الطفولة أو البلوغ، تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثّدي.
المراجع
- ↑“What Is Breast Cancer?”, www.cancer.org,1-8-2017، Retrieved 31-1-2019. Edited.
- ↑Christian Nordqvist (13-11-2018), “What you need to know about breast cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.
- ^أبBy Mayo Clinic Staff (10-1-2019), “Breast cancer”، www.mayoclinic.org, Retrieved 31-1-2019. Edited.
- ↑Jaime Herndon & Kimberly Holland (18-9-2017), “Everything You Want to Know About Breast Cancer”، www.healthline.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.
Source: esteshary.com
