وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحفيين في جنيف، إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة وضعت إطارا للمضي قدما في المرحلة الثانية من التحقيق الحيوي في المكان الذي جاء منه فيروس كورونا “سارس كوف 2″، حسبما نقلت “فرانس برس”.
وأضاف: “نأمل أن يكون هناك تعاون أفضل لمعرفة حقيقة ما حدث. كان هناك مشاكل عدة خلال التحقيق الأولي، وإحدى المشكلات هي مشاركة البيانات الأولية وقلت ذلك في ختام المرحلة الأولى، أن هناك مشكلة ويجب معالجتها”.
اعترف أيضا بأن هناك مشكلة أخرى وهي أنه “كان هناك دفع سابق لأوانه، لتقليل أحد الخيارات مثل نظرية المختبر”. تواجه المنظمة ضغوطا مكثفة لإجراء تحقيق جديد أكثر تعمقا في أصول الوباء.
تمكنت منظمة الصحة العالمية فقط من إرسال فريق من الخبراء الدوليين المستقلين إلى ووهان في يناير/ كانون الثاني، بعد أكثر من عام من ظهور فيروس كورونا لأول مرة هناك في أواخر عام 2019، للمساعدة في التحقيق في أصول الوباء.
لكن في تقريرهم الذي تأخر طويلا ونُشر في أواخر مارس/ آذار، لم يتوصل الفريق الدولي والصينيون إلى استنتاجات مؤكدة، وبدلا من ذلك قاموا بترتيب عدد من الفرضيات.
وقال التقرير إن انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان وسيط كان السيناريو الأكثر احتمالا، في حين أن النظرية التي تنطوي على تسرب الفيروس من المختبر كانت “غير مرجحة للغاية”.
واجه التحقيق والتقرير انتقادات لافتقارهما للشفافية وإمكانية الوصول للبيانات، ولعدم تقييم نظرية تسرب المختبر بشكل أعمق – تم تخصيص 440 كلمة فقط من التقرير لمناقشتها ورفضها.