يساعد اللاجئين في الحدود البيلاروسية.. رئيس الجالية المسلمة بقرية بولندية: بكاء الأطفال أكثر ما يؤلمني

مع تفاقم أزمة اللاجئين على الحدود البيلاروسية البولندية وما كشفته من معاناة إنسانية، يحاول رئيس الجالية المسلمة في قرية بوهونيكي شرق بولندا تقديم ما أمكنه من العون للعالقين بين البلدين.

Irregular migrants' waiting at Polish-Belarusian border continue
مهاجرون عالقون بين بيلاروسيا وبولندا (الأناضول)

مع تفاقم أزمة اللاجئين على الحدود البيلاروسية البولندية، وما كشفته من معاناة إنسانية سببتها التجاذبات السياسية في أوروبا، يحاول رئيس الجالية المسلمة في قرية بوهونيكي شرق بولندا تقديم ما أمكنه من العون للعالقين بين البلدين.

وبحسب ما أوردته وكالة “أسوشيتد برس” (Associated press)، بكى ماتشي شيتنزنوفيتش عندما رأى المهاجرين على الحدود لأول مرة، جائعين ومرهقين وهم يحاولون الدخول إلى بولندا.

ووفق شهادته، فإن المهاجرين يعانون من الجوع والإرهاق لدرجة أنهم يقتاتون بما تقطفه أيديهم من الفطر الذي ينبت في تلك المناطق، بل إنهم يأكلون التفاح ببذوره إذا قدّم لهم من فرط الجوع الذي يعانون منه.

لكن أكثر ما يؤلم ماتشي شيتنزنوفيتش هو سماع أصوات بكاء الأطفال وصراخهم، قائلا “إنه أسوأ شيء”.

ويسعى رئيس الجالية المسلمة في قرية بوهونيكي إلى تقديم يد المساعدة بجمع الملابس وإعداد الطعام وتقديمه للمهاجرين والجنود الذين يعترضون طريقهم على حد سواء.

ويخيّم آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط على الحدود بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروسيا، مما أثار مواجهة بين الاتحاد والولايات المتحدة من جهة، وبيلاروسيا وحليفتها روسيا من جهة أخرى.

ويتهم الاتحاد الأوروبي مينسك بتدبير الأزمة للضغط عليه بعد العقوبات التي فرضها، لكن بيلاروسيا نفت ذلك مرارا. وحذرت بعض الدول في المنطقة من أن المواجهة قد تتصاعد إلى صراع عسكري.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *