علامات سرطان الثدي

‘);
}

علامات سرطان الثدي

يعدّ ظهور كتلة في الثدي واحدة من العلامات المحتملة للإصابة بسرطان الثدي عند كل من الرجال والنساء، إلا أنه من الممكن أن يسبب سرطان الثدي تغييرات أخرى في جلد الثدي والمنطقة المحيطة به، لذلك يجب مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي من هذه التغيّرات، في بعض الحالات قد لا يسبب سرطان الثدي أي من هذه العلامات الظاهرة، إلا أن الطبيب يمكنه ملاحظة وجود الكتلة عن طريق فحص الثدي بالطرق الموصى بها ، إذ إن اكتشاف المرض في مراحله الأولى يساعد في العلاج فيكون الشفاء ممكنًا.^[٢]

قد تحدث العلامات والأعراض المحتملة للإصابة بسرطان الثدي دون وجود كتلة يمكن ملاحظتها في الثدي، كما أن هذه العلامات قد يكون لها سبب آخر غير سرطاني، تتضمن هذه العلامات:

• تغيرات في نسيج الثدي: إذ يتسبب سرطان الثدي بحدوث التهاب في خلايا الجلد الثدي، والتي من الممكن أن تحدث تغييرات في الأنسجة الداخلية، تتضمن التغيّرات النسيجية ما يأتي:
  • الجلد المقشّر حول الحلمة، بحيث يبدو الجلد كما لو كان الجلد قد تعرّض لحروق الشمس ويكون جافًا للغاية.
  • سماكة الجلد في منطقة معينة تكون مختلفة عنها في أجزاء الثدي الأخرى، وهذه التغييرات من الممكن أن تؤدي إلى حدوث الحكّة، والتي عادةً ما يربطها الأشخاص بسرطان الثدي إلا أنها لا تعد علامة شائعة، قد تحدث أيضًا تغييرات في ملمس الجلد، نتيجةً إلى إصابات جلدية حميدة، بما في ذلك التهاب الجلد الأكزيما.
• إفرازات الحلمة: فقد يلاحظ الشخص المصاب خروج مادة من الحلمة، قد تكون هذه المادة رقيقة أو سميكة، كما أن لونها قد يكون حليبيًّا، أصفر، أخضر، أو أحمر، ومن الطبيعي ملاحظة هذه الإفرازات الحليبية عند النساء اللواتي يمارسن الرضاعة الطبيعية، إلا أنه ينصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة وجود أنواع أخرى من الإفرازات، على الرغم من أن إفرازات الحلمة غالبًا ما تكون غير سرطانية، إلا أنها من الممكن أن تشير إلى وجود سرطان الثدي عند بعض الأشخاص، الأسباب المحتملة الأخرى لإفرازات الحلمة، تشمل ما يأتي:
  • وجود التهاب في الثدي.
  • عَرض جانبي لتناول حبوب منع الحمل.
  • أثر جانبي لتناول أنواع معينة من الأدوية.
  • حدوث اختلاف وتغييرات في فسيولوجيا الجسم.
  • ترافق بعض الحالات الطبية، مثل: مرض الغدة الدرقية.^[٣]
• التنقير: وهو فقدان أجزاء من الجلد، ,في بعض الأحيان يكون فقدان جزء من الجلد أحد علامات الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي، وهو نوع خطير، حيث من الممكن أن تتسبب الخلايا السرطانية في تراكم السوائل اللمفاوية الموجودة في الثدي، وهذا يؤدي إلى توّرم الجلد، بالإضافة إلى ملاحظة وجود تناقص أو تجعيد في الجلد، ويطلق الأطباء على هذه العلامة اسم جلد يشبه قشرة البرتقال.
• تغييرات في الغدد اللمفاوية: تعرّف الغدد اللمفاوية على أنها مجموعة من القنوات الصغيرة والمستديرة المتصلة ببعضها البعض، وهي من أنسجة جهاز المناعة والتي تقوم بتصفية السوائل والتقاط الخلايا التي من المحتمل أن تكون ضارّة، فقد تكون خلايا بكتيريّة، فيروسيّة، أو خلايا سرطانية، إذا غادرت الخلية السرطانية الثدي، فإن أول مكان تنتقل إليه هو منطقة الغدد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط، والتي تكون على نفس جانب الثدي المصاب، وهذا من الممكن أن يؤدي إلى توّرم المنطقة، بالإضافة إلى تضخّم الغدد اللمفاوية في منطقة الإبط، كما يمكن أن يلاحظ الشخص المصاب وجود كتل صغيرة وثابتة بالقرب من عظمة الترقوّة، ومع ذلك من الممكن أن يتغير النسيج اللمفاوي، أيضًا بسبب الإصابة بأمراض أخرى مختلفة تمامًا.
• ألم في الثدي أو الحلمة: يتسبب سرطان الثدي بحدوث تغييرات في خلايا الثدي، والتي بدورها تحدث شعورًا بالألم وعدم الارتياح في منطقة الثدي، وبعض الأفراد يصفون الألم بأنه احساس حارق، على الرغم من أن سرطان الثدي في معظم الأحيان يكون غير مؤلم، إلا أنه لا يجب تجاهل أي علامات أو أعراض قد تكون سببًا للإصابة بسرطان الثدي.
• تغيّر في شكل الحلمة: يُحدث سرطان الثدي العديد من التغيّرات في منطقة ما حول الحلمة، وهذه التغيرات تؤدي إلى انكماش الحلمة أو قلبها إلى داخل الثدي، كما أنه قد يتغير حجمها، فتبدو مختلفة من حيث الحجم والشكل، ويتغير شكل الحلمة أثناء فترة الإباضة أو خلال أوقات أخرى من الدورة الشهرية، لكن يجب مراجعة الطبيب عند حدوث تغييرات جديدة في شكل الحلمة.
• الاحمرار: يمكن أن يسبب سرطان الثدي تغييرات في الجلد، تجعله غير واضح اللون أو قد يُحدث رضوضًا فيه، أو قد يتغير لون الجلد إلى اللون الأحمر، والبنفسجي، أو قد يصبح لونه مزرّق.
• توّرم الثدي: يسبب سرطان الثدي تضخّمه بالكامل أو منطقة معينة منه، كما أنه من الممكن ألّا يكون هناك ورمًا واضحًا، لكن يُلاحظ وجود اختلاف في حجم الثديين، فيكون أحدهما مختلف عن الآخر، على الرغم من أن هناك ناس يكون لديها ثديان مختلفان في الحجم دائمًا، إلا أن هذا التوّرم قد يتسبب بتغير في حجم الثدي المعتاد، قد يشعر المصاب أيضًا بضيق الجلد بسبب التوّرم.^[٤]

تشخيص سرطان الثدي

يجب على الناس ألّا يشعروا بالخوف والذعر عند ملاحظة أي تغيير في الثدي، حيث إن التقدّم في العمر والتغييرات الهرمونية وعوامل أخرى قد تُحدث تغييرات في الثدي خلال حياة الشخص، إذ إن جميع العلامات المذكورة سابقًا تستدعي مراجعة الطبيب، خاصةً إذا لم تكن هذه التغييرات مرتبطة بأحد الأمور الآتية:-

• دورة الطمث.
• تعرّض الثدي لإصابات مختلفة.
• التعرض إلى أمراض الثدي الأخرى سابقًا، مثل التهاب الثدي.

يستطيع الطبيب تقييم الأعراض وإجراء الفحص المناسب للثدي المصاب والتوصية بإجراء فحوصات أخرى إذا تتطلب الأمر، وقد يقترح الطبيب تصوير الثدي بالأشعة أو بالموّجات فوق الصوتية أو اختبارات التصوير الأخرى، قد يتطلب الأمر احيانًا إجراء اختبار الدم وذلك لاستبعاد العدوى أو الأسباب المحتملة الأخرى.^[٥]

المراجع

1. ↑“Breast Cancer”, cedars-sinai, Retrieved 23-11-2018.
2. ↑Rachel Nall RN BSN CCRN (21-8-2018), “What signs of breast cancer are there other than a lump?”، medicalnewstoday, Retrieved 23-11-2018.
3. ↑“Warning Signs of Breast Cancer”, komen,3-2-2018، Retrieved 23-11-2018.
4. ↑“Breast Cancer Signs and Symptoms “, cancer,22-9-2017، Retrieved 23-11-2018.
5. ↑ Brian Krans, Jacquelyn Cafasso (3-10-2018), “What Are the Warning Signs of Breast Cancer?”، healthline, Retrieved 23-11-2018.