‘);
}

لماذا سميت الديدان الحلقيّة بهذا الاسم؟

سُميّت الديدان الحلقيّة (بالإنجليزية: Annelids) بهذا الاسم اشتقاقًا من الكلمة اللاتينيّة (annellus) التي تعني الحلقات الصغيرة، إذ يكون جسم هذه الديدان على شكل حلقات، وغالبًا ما تتواجد هذه الفئة من الديدان في الموائل البحريّة والبريّة، وفي بعض الأحيان تتواجد في المياه العذبة.[١]

خصائص الديدان الحلقيّة

تتسّم الديدان الحلقيّة بمجموعة من الخصائص التي تُميّزها عن غيرها من الحشرات، ونُدرج في ما يأتي مجموعة من أبرز هذه الخصائص:[٢]

  • تضمّ الديدان الحلقيّة مجموعةً متنوعةً وهي: ديدان الأرض، ومتعددة الأشواك، والعلقات.
  • تضمّ كلّ حلقة من جسم الديدان الحلقيّة جزءًا من العناصر الرئيسيّة لِجسمها، مثل: الدورة الدموية، وجهاز الإخراج، والجهاز العصبيّ.
  • تتكون الحلقات في جسم الديدان من ألياف عضليّة ذات شكل دائريّ وطوليّ، ويتميز ملمسها الخارجيّ بالرطوبة.
  • تُطلق الديدان الحلقيّة الغازات عن طريق الجلد، أو عن طريق الخياشيم المتخصصة.
  • يتراوح حجم الديدان الحلقيّة ما بين بضع ملمترات إلى 3 أمتار، إذ يبلغ طول دودة الأرض الأستراليّة 3 أمتار.[٣]
  • يُعتبر جسم الديدان الحلقيّة لا فقاري مجزأ إلى أقسام.[٣]
  • يُمكن العثور على مليون دودة حلقيّة في الأرض الواحدة، ومن الجدير بالذكر أنّ وجودها في التربة يمنحها بيئة صحيّة ملائمة لنمو النباتات بطريقة جيّدة.[٣]