Quds
زين خليل/الأناضول
بحث وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الإثنين، مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية في القدس مايك راتني “إجراءات توسيع التنسيق مع السلطة الفلسطينية”.
جاء ذلك خلال لقاء جمع غانتس والمسؤول الأمريكي وفق ما أورده الأول في تغريده على حسابه بموقع تويتر.
وفي 19 يونيو/تموز الماضي، تحدث غانتس هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أول مكالمة بين وزير إسرائيلي والرئيس الفلسطيني منذ سنوات، على ما أفاد وقتها موقع “واللا” العبري.
و “تحدث الاثنان في جو إيجابي وأثارا الحاجة إلى تعزيز إجراءات بناء الثقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية التي ستساعد أمن واقتصاد المنطقة بأسرها”، بحسب بيان لمكتب غانتس آنذاك.
وكانت آخر محادثة علنية للرئيس الفلسطيني مع مسؤول إسرائيلي رفيع في عام 2017، عندما تحدث مع رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.
في سياق آخر، قال غانتس في تغريدته إنه بحث اليوم مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية في القدس “التهديدات الاستراتيجية العالمية والمحلية بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني والعدوان الإقليمي”.
وتتهم تل أبيب وواشنطن إيران بالوقوف وراء هجوم استهدف قبالة سواحل عمان ناقلة النفط “ميرسر ستريت” التي تشغلها شركة إسرائيلية في 29 يوليو/تموز الماضي، ما أسفر عن مقتل إثنين من طاقمها أحدهما بريطاني والآخر روماني، وهي اتهامات تنفيها طهران.
