Tahran
طهران/محمد قورشون/ الأناضول
بحث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتفاق النووي.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيسين، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية، الاثنين.
وأشار البيان إلى أن الاتصال استغرق ساعة، وتناول الرئيسان خلاله العلاقات الثنائية والاتفاق النووي والمفاوضات في فيينا والوضع بلبنان.
ولفت رئيسي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية انتهكت التزاماتها المتعلقة بالاتفاق النووي، وفرنسا وبريطانيا وألمانيا لم تلتزم بوعودها بهذا الصدد.
وقال: “الأمريكيون عبر العقوبات التي فرضوها انتهكوا بشكل صارخ التزاماتهم، حيث أنهم فرضوا عقوبات على المنتجات الإنسانية الأساسية، ويجب على كل من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي احترام التزاماتها في الاتفاق النووي، وضمان مصالح إيران في كل مفاوضات”.
وحول التطورات في لبنان، أكد رئيسي أن إيران تدعم كل خطوة تضمن أمن واستقرار لبنان وتحسين الوضع الاقتصادي للشعب.
وفي السياق، هنأ ماكرون نظيره الإيراني بمناسبة تسلمه مهام منصبه الجديد.
وقال ماكرون إن فرنسا وإيران يمكن أن تلعبا معًا دورًا في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وإرساء أسس الاستقرار في لبنان.
وأعرب ماكرون عن رغبته في البدء مجددًا بالمفاوضات النووية في العاصمة النمساوية فيينا.
وفي 12 يونيو/حزيران الماضي، استؤنفت في فيينا جولة سادسة من مفاوضات انطلقت في أبريل/ نيسان الماضي، لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه عام 2018.
ووقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، في 2015 على الاتفاق الذي يحمل اسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وشمل الاتفاق، الذي تم توقيعه حينها، رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي لضمان عدم امتلاك طهران لأسلحة نووية، ولكن في عام 2018 أعلنت إدارة الرئيس ترامب الانسحاب من الاتفاق.