‘);
}
شعر أروي بنت الحباب عن موت الأب
قل للأرامل واليتامى قد ثوب
:::فلتبك أعينها لفقد حباب
أودي ابن كل مخاطر بلاده
:::وبنفسه بقيا على الأحساب
الراكبين من الأمور صدورها
-
-
- لا يركبون معاقد الاذناب.
-
شعر هند بنت عتبة عن موت الأب
أبكي عميد الأبطحين كليهما
-
-
- واحميهم من كل باغ يريدها.
-
شعر الخنساء
أبكي أبي عمرا بعين غزيرة
-
-
- قليل إذا نام الخلي جهودها.
-
شعر نزار قباني عن الاب المتوفي
حملتك في صحو عيني
-
-
- حتى تهيأ للناس أني أبي
-
أشيلك حتى بنبرة صوتي
-
-
- فكيف ذهبت ولا زلت بي؟
-
ذا فُلة الدار أعطت لدينا
-
-
- ففي البيت ألف فم مُذهب
-
فتحنا لتموز أبوابنا
-
-
- ففي الصيف لا بد أن يأتي أبي.
-
قصيدة نقمتُ الرضى حتى على ضاحك المُزن لأبي العلاء المعري
نَقمتُ الرّضَى حتى على ضاحكِ المُزْنِ
-
-
- فلا جادَني إلّا عَبوسٌ منَ الدَّجنِ
-
‘);
}
فَلَيتَ فَمي إن شامَ سِنّي تبَسُّمي
-
-
- فمُ الطّعنةِ النّجْلاءِ تَدْمى بلا سِنِّ
-
كأنّ ثَناياهُ أوَانِسُ يُبْتَغَى
-
-
- لها حُسنُ ذِكْرٍ بالصّيانةِ والسّجنِ
-
أبي حَكَمَتْ فيهِ اللّيالي ولم تَزَلْ
-
-
- رِماحُ المَنايا قادِراتٍ على الطّعنِ
-
مضَى طاهر الجثمان والنّفس والكرَى
-
-
- وسُهد المنى والجَيبِ والذيلِ والرُّدنِ
-
فيا لَيتَ شِعري هل يَخِفّ وَقارُهُ
-
-
- إذا صَارَ أُحْدٌ في القيامة ::كالعِهْنِ
-
وهلْ يرِدُ الحوْضَ الرّويَّ مُبادِرًا
-
-
- معَ النّاسِ أمْ يأبَى الزّحامَ فَيَستأني
-
قصيدة أيّ ليلٍ وأيّ صبحٍ صباحي لمحمد حسن ظافر الهلاليّ
أيّ ليـل وأيّ صبحٍِ صباحي
-
-
- من يُداري ومن يُداويْ جراحي
-
لا تلُمْني لما ترى لستَ تدْري
-
-
- رُبّ صاحٍ تظنه غيْر صاح
-
لا تَلُمْني فإن في القلب شيءٌ ل
-
-
- ا يُدارى وليسَ يمحُوه ماحي
-
وفِراقِ الآباء شيءٌ عظيمٌ
-
-
- ما لِذكرَى هُمومه من بَراح
-
كيف أنسى من كان كالبدر نورًا
-
-
- قد أضاءت من نورهِ كلُّ ساحِ
-
وسراجًا إلى المَعالي مُنيرًا
-
-
- ودَليلًا إلى دروبِ النّجاح
-
كيف أنسى من كان حبّي
-
-
- وقلبي وحياتي وجنّتي وارتِيَاحي
-
كان في ليلنا سراجًا منيرًا
-
-
- فتَوارَى بنورِه في الصباح
-
قد سما للسماء والروح صارت
-
-
- في جوارِ العليمِ بالأرواح
-
في جوارٍ أنعِم به من جوارٍ
-
-
- هو أهل الثَّناء والأمداح
-
رَبِّ ألهمْه ثابتَ القول
-
-
- واجعل حولَه القبرَ من جنانٍ فِساحِ
-
وتقبّله صابرًا وشهيدًا
-
-
- ورفيقًا أهلَ التّقى والصلاحِ
-
قصيدة سألوني لمَ لمْ أرثِ أبي لأحمد شوقي
سَأَلوني لِمَ لَم أَرثِ أَبي
-
-
- وَرِثاءُ الأَبِ دَينٌ
-
أَيُّ دَين أَيُّها اللُوّامُ ما أَظلَمَكُم
-
-
- أَينَ لي العَقلُ الَّذي يُسعِدُ أَين
-
يا أَبي ما أَنتَ في ذا أَوَّلٌ
-
-
- كُلُّ نَفسٍ لِلمَنايا فَرضُ عَين
-
هَلَكَت قَبلَكَ ناسٌ وَقُرى
-
-
- وَنَعى الناعونَ خَيرَ الثِقَلَين
-
غايَةُ المَرءِ وَإِن طالَ المَدى
-
-
- آخِذٌ يَأخُذُهُ بِالأَصغَرَين
-
وَطَبيبٌ يَتَوَلّى عاجِزًا
-
-
- نافِضًا مِن طِبَّهُ خُفَّي حُنَين
-
إِنَّ لِلمَوتِ يَدًا إِن ضَرَبَت
-
-
- أَوشَكَت تَصدَعُ شَملَ الفَرقَدَين
-
تَنفُذُ الجَوَّ عَلى عِقبانِهِ
-
-
- وَتُلاقي اللَيثَ بَينَ الجَبَلَين
-
وَتَحُطُّ الفَرخَ مِن أَيكَتِهِ
-
-
- وَتَنالُ البَبَّغا في المِئَتَين
-
أَنا مَن ماتَ وَمَن ماتَ أَنا
-
-
- لَقِيَ المَوت كِلانا مَرَّتَين
-
نَحنُ كُنّا مُهجَةً في بَدَنٍ
-
-
- ثُمَّ صِرنا مُهجَةً في بَدَنَين
-
ثُمَّ عُدنا مُهجَةً في بَدَنٍ
-
-
- ثُمَّ نُلقى جُثَّةً في كَفَنَين
-
ثُمَّ نَحيا في عَلِيٍّ بَعدَنا
-
-
- وَبِهِ نُبعَثُ أولى البِعثَتَين
-
اِنظُرِ الكَونَ وَقُل في وَصفِهِ
-
-
- كُلُّ هَذا أَصلُهُ مِن أَبَوَين
-
فَإِذا ما قيلَ ما أَصلُهُما
-
-
- قُل هُما الرَحمَةُ في مَرحَمَتَين
-
فَقَدا الجَنَّةَ في إيجادِنا
-
-
- وَنَعِمنا مِنهُما في جَنَّتَين
-
وَهُما العُذرُ إِذا ما أُغضِبا
-
-
- وَهُما الصَفحُ لَنا مُستَرضِيَين
-
لَيتَ شِعري أَيُّ حَيٍّ لَم يَدِن
-
-
- بِالَّذي دانا بِهِ مُبتَدِأَين
-
وَقَفَ اللَهُ بِنا حَيثُ هُما
-
-
- وَأَماتَ الرُسلَ إِلّاالوالِدَين
-